Advertisement

لبنان

كلودين عون تكشف: طلبت من الحارس أن يطلق النار علينا حتى...

Lebanon 24
03-12-2016 | 00:21
A-
A+
Doc-P-238004-6367054607679023851280x960.jpg
Doc-P-238004-6367054607679023851280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عن طريق الخطأ دخلت كلودين عون روكز ابنة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الملجأ الذي اختبأت فيه يوم 13 تشرين الاول 1990، وذلك في اليوم التالي لدخولها مع عائلتها القصر بعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، بحسب ما قالته كلودين التي اضافت في حديث لـ"الافكار": "كنت اود زيارة بعض المكاتب ودخلته من دون ان ادري انه الملجأ وتضايقت جدا. عادت الى ذهني ومضات متلاحقة سريعة من ذلك النهار وصورة هذا المكان بزواياه الثماني. انهمرت دموعي واردت ان اخرج منه بسرعة. هذه المرحلة الصعبة اردت طيها. تبقى كالجرح الذي وان ختم يبقي علامة. بالنهاية الحياة يجب ان تكمل ولا يمكن ان يبقى الانسان اسير الماضي والصور البشعة. استرجعت دخول الضباط، وجه امي ناديا، المتطوعين.. . لو عرفت لكنت دخلته مع اخوتي وليس لوحدي." وكشفت كلودين انها "استحلفت المرافق منير ابو نكد الذي كان يومها يتولى حراستها عائلتها باطلاق النار عليها وعلى شقيقتها ووالدتها مع وصول القوات السورية الى بوابات القصر خوفا من الاسر مقابل المقايضة بـ"الجنرال"، وقالت: "نعم، هو المرافق منير ابو نكد كان معنا ولم يتركنا ولا يزال منذ قيادة الجيش مع الجنرال. لما اقتربت القوات السورية من ابواب القصر طلبت منه ذلك. كنت بعمر الثامنة عشرة وتعرفون ما يعنيه الاب لصبية في مثل هذا العمر. لم ارد ان نؤخذ كأسرى حتى لا نتحول الى ورقة "شانتاج" او مقايضة على ابي.. لم اكن اريد ان يؤذوا الجنرال، وكان ذلك برأيي افضل من الخطف والعذاب.." وتابعت: "لم اتحمل الابتزاز يوما ولا ازال. لقد عشت طليقة وانا ارفض الابتزاز. لا اتحمله لا من الاصحاب ولا الاهل او الاولاد او حتى من شريك الحياة". (الأفكار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك