Advertisement

أخبار عاجلة

لأوّل مرّة بالشرق الأوسط: جيش شيعي بإدارة "حزب الله".. فأين المعركة القادمة؟

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
05-12-2016 | 05:30
A-
A+
Doc-P-238832-6367054616704190371280x960.jpg
Doc-P-238832-6367054616704190371280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
علّق موقع "ديبكا فايلز" الإستخباراتي الإسرائيلي على إعلان الجيش السوري عن تجنيد عناصر جديدة في ما أطلق عليه إسم "الفيلق الخامس"، مؤكدًا أنّ هذه الكتيبة الجديدة ليست محصورة في السوريين فقط، بل تنسحب لتشمل "حزب الله" وقوات إيرانية، في مخطّطٍ جديد لتصبح الكتيبة قوةً على شاكلة الحرس الثوري الإيراني داخل سوريا. ونقل الموقع عن مصادر عسكرية وإستخباراتية أنّ الكتيبة الجديدة "شيعية دولية"، وهي من بنات أفكار قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي وصفه الموقع بقائد العمليات الإيرانية في الشرق الأوسط، والذي يشرف على القوات الشيعية في جبهة الموصل. وفي الوقت الذي بدأت فيه القوات السورية تحقّق إنجازات عسكرية في حلب، يبرز إلى الضوء الفيلق الجديد الذي يضمّ ما بين 50 ألف و70 ألف رجل ويتألّف من الجيش السوري المنخرط في الحرب منذ 5 سنوات، قوات تدخل "حزب الله" في سوريا، ومجموعات شيعيّة أحضرتها إيران من العراق، أفغانستان وباكستان للقتال من أجل الرئيس السوري بشار الأسد. وسوف يقود هذه الكتيبة ضباط سوريون، ومسؤولون من "حزب الله"، وسيكون هذا "الجيش الشيعي" الأول الذي لم يسبق له مثيل في الشرق الأوسط. أمّا عن روسيا، فقد أشارت مصادر "ديبكا" الى أنّها لم تنخرط في الفيلق الشيعي الجديد، لكنّ هناك تقارير نُشرت مؤخرًا حول تعميق علاقات "حزب الله" مع الروس لا سيما على جبهة حلب، مع تقدير الروس لبراعة قتال الحزب. وذكر الموقع أنّ القيادة السورية تحرّكت نحو العمل الجديد مع إصدار قرار بإدخال مجنّدين جدد الى الفيلق الخامس. ورأى الموقع أنّ الفيلق الشيعي الجديد وهو "لواء دولي"، يشكّل قلقًا لجيران سوريا: تركيا، لبنان، الأردن، وإسرائيل. ويوفّر غطاءً لحزب الله وإيران للتسلل وصولاً الى إسرائيل. وقال: "عندما كان جنود حزب الله يقتربون من الحدود كانت إسرائيل تدفعهم، لكنّ الآن أصبح الأمر أكثر صعوبةً مع دخول العناصر في الفيلق الخامس بالجيش السوري واعتبارهم جزءًا منه". من جهتهم، رأى مراقبون أنّه بعد إنهاء ملف حلب ستتجه الكتيبة الجديدة نحو الجنوب، بدعم روسي. وختم "ديبكا" التقرير بالإشارة إلى أنّ القصف الروسي على درعا الأحد الماضي يعدّ رسالة من موسكو الى إسرائيل بأنّ جنوب سوريا هو خط المعركة المقبلة. (ديبكا فايلز - لبنان 24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك