Advertisement

لبنان

فرز حزبي لنفايات هذه البلدة: لكم زبالتكم ولنا زبالتنا

Lebanon 24
09-12-2016 | 00:09
A-
A+
Doc-P-240609-6367054632945972341280x960.jpg
Doc-P-240609-6367054632945972341280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت آمال خليل في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "فرز حزبي لنفايات النبطية: لكم زبالتكم ولنا زبالتنا": "منذ شهرين يتنفس أهالي النبطية ومنطقتها هواءً ممزوجاً بالنفايات ودخان الإطارات والمكبّات المشتعلة. سابقاً، كان أهالي الكفور هم الذين يعانون من هذا الأمر بعدما وقع الخيار على بلدتهم لرمي نفايات بلدات اتحاد الشقيف ــ النبطية. بعد سنوات أُغلق المكب العشوائي في الكفور، وغرقت بلدات النبطية في نفاياتها، فيما تحاول القيادات الحزبية اجتراح الحلول للخروج من هذه الأزمة، ليصل الأمر أخيراً إلى فرز حزبي للنفايات في النبطية، لا مساحات لرمي النفايات كما تفعل البلديات المجاورة. عند بداية الأزمة، توافقت بلدية النبطية مع عدد من البلديات المجاورة على استقبال نفاياتها مؤقتاً، حتى إعادة تشغيل معمل الكفور. بالتزامن، بادر البعض إلى إشعال مستوعبات النفايات المكدسة، ظناً منهم أنهم يتخلصون من الروائح الكريهة التي تنبعث منها ويطردون الحشرات والحيوانات المجتمعة حولها. في خراج البلدات، يشعل تفاعل الغازات المنبعثة المكبات. أحياناً يحرقون النفايات في مكانها، ليوفروا كلفة نقلها إلى المكب المعتمد. في كفرتبنيت أقدم أحد الأشخاص على إحراق 2500 إطار سيارة جمعت في بؤرة بالقرب من الأحياء السكنية، ما سبّب سحباً سوداء غطّت المنطقة، استدعت تدخل فرق الإطفاء في الدفاع المدني! الاجتماعات الكثيرة التي عقدها محافظ النبطية واتحاد البلديات وقيادتي حزب الله وحركة أمل للبحث عن مخرج للأزمة، لم تخرج بخطة واضحة. رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جابر، لم يقدم في مؤتمره الصحافي قبل أيام سوى اعتذار من أهالي النبطية والكفور على ما تسببه النفايات من أضرار. الوقت يمرّ وأكوام النفايات تتراكم في الشوارع وبين المنازل والمدارس، فما الذي أوصل الأمور إلى هنا؟ طفح كيل أهالي الكفور من استيعاب النفايات في واديهم. اعتصموا مراراً واحتجت بلديتهم لدى رئاسة اتحاد البلديات والمحافظة من أن المكب ترمى فيه نفايات من خارج المنطقة، فيما الشركة المشغلة "تنتج أكثر من 70% كعوادم من النفايات بعد معالجتها!"، بحسب مصادر البلدية. الشرارة التي فجرت "انتفاضتهم" وجعلتهم يغلقون مدخل المكب بأجسادهم هي ضبط تهريب شاحنات محملة نفايات طبية ومحاولة موظفين كسر ختم الشمع الأحمر وإدخال النفايات بالقوة. تحرّكات أهالي الكفور سبقتها تحركات مماثلة في بلدات أخرى على المشهد المتكرر ذاته جراء سوء الإدارة. في التسعينيات، كان المكب المركزي لنفايات منطقة النبطية يقع في بصفور – أنصار، بموجب اتفاق مع الاتحاد لقاء بدل مالي. كانت شركة "الجنوب للمقاولات" تجمع نفايات عدد من بلديات النبطية وتنقلها إلى بصفور الذي كان يفترض أن ينشأ فيها مطمر صحي، سرعان ما تحول إلى مكب عشوائي تنقل إليه ليس فقط نفايات النبطية، بل تُستقدم نفايات من مناطق أخرى". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. (آمال خليل - الأخبار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك