Advertisement

مقالات لبنان24

ليلة رأس السنة "ولعانة": هذه الأسعار.. ولكن ما علاقة عون والحريري؟

كارلا أبي شهلا

|
Lebanon 24
09-12-2016 | 07:44
A-
A+
Doc-P-240804-6367054635042396731280x960.jpg
Doc-P-240804-6367054635042396731280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اقتربت اللحظة المنتظرة، وحان الوقت الفاصل! إنّها الليلة الكبيرة التي ينتظرها معظم الناس في أرجاء العالم كافة، كما في لبنان.. إنّها ليلة الأحلام والأهداف، فالبعض يعيد حساباته، ويحلّل عامه الماضي، في حين يرسم ويخطط البعض الآخر للعام المقبل، ولو لم يتمكن من تحقيق ما رغب به سابقًا، وقد لا ينجح مستقبلًا، غير أن القاسم المشترك بين العدد الأكبر من اللبنانيين يبقى واحدًا، في هذه السهرة. ليلة رأس السنة، مهما كانت أهميّتها الحقيقية، تبقى عمليّة تضخيمها واقعًا، إذ يمضي الكثيرون أوقاتهم بالتخطيط لها قبل أسابيع، لا بل قبل أشهر، لجعلها سهرة لا يمكن نسيانها. ومهما اختلفت الخطط والمشاريع، يبقى وجه الشبه الأساسي في مكانه.. حفلات موسيقى ورقص، سهرٌ وصخب، وأسعار قد تلامس الخيال. ولكن أبرز ما اختلف عن العام الماضي في لبنان، فهو انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، فما الذي تغيّر عبر سدّ الفراغ الرئاسي وعبر السعي لتأليف حكومة جديدة؟ 2016 أفضل في هذا السياق، يلفت رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الأشقر إلى أنه "مع انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، تحسّنت الأوضاع"، مؤكدًا أن "النتيجة لن تظهر بكبسة زرّ، لكننا سائرون على طريق الايجابيات، أكثر من السلبيات"، لافتًا إلى أن "العديد من الفنانين بقوا في لبنان هذه السنة لإحياء الحفلات، في حين غاب العدد الأكبر العام الماضي متوجّهين إلى دول الخليج ومصر". ويكشف الأشقر في حديث لـ"لبنان 24"، أن "حجوزات الأعياد هذه السنة، أفضل من العام الماضي، إن كان من ناحية التّشغيل، أو المدّة الزمنية التي وصلت إلى ما بين 4 و5 أيّام في حين كانت من يومين إلى 3، في العام الماضي". ويوضح أن "مدّة التشغيل أصبحت أقلّ ممّا كانت في السنوات السابقة، أي في 2009 و2010، عندما وصلت إلى ما بين 10 و15 يوم، إذ كان يُعتبر لبنان وجهة سياحية أساسية، خصوصًا للخليج العربي، أمّا اليوم فمعظم السياح هم من سوريا، الأردن ومصر، فغالبًا ما تصل مدّة إقامتهم إلى 4 أو 5 أيّام". وعن الأرباح، يقول الأشقر إنّه "ولو وصلت نسبة الحجوزات إلى 100%، المدخول انخفض نحو 40 %، إذ أُجبرنا على تخخفيض الأسعار، تماشيًا مع السّوق جراء المضاربة التي تحصل". وبشأن سهرة رأس السنة، يشير إلى أن "الأسعار تبدأ من 50 دولارًا وترتفع تدريجًا بحسب المطرب الموجود، البرنامج المعدّ، نوعية الطعام وغيرها من المواصفات"، من دون أن يُحدّد السعر الأعلى الذي قد يتخطّى المئات وربما الآلاف. تعويل على تأليف الحكومة من جهة أخرى، يشير نقيب المؤسسات البحرية السياحية في لبنان جان بيروتي، إلى أن الحجوزات المؤكدة حتّى الساعة وصلت إلى ما بين 40 و50%، مشددًا على أنها قد ترتفع في حال تشكيل الحكومة قبل الأعياد، غير أن بعضها قد يُلغى"، ولافتًا إلى أن السنة ايجابية إذ نستضيف مجموعات جديدة افتقدناها من قبل. ويؤكد بيروتي في حديث لـ"لبنان 24"، أن "الاجواء ايجابية، غير أننا نعوّل على تأليف الحكومة قبل العيد، ما يرفع مدّة البقاء في لبنان"، ويوضح أن "سهرة ليلة رأس السنة تكون دائمًا "مفوّلة"، ولكن الأهمّ هي المدّة الزمنية قبل وبعد العيد، فهي التي تؤثر بشكل كبير على العمل"، لافتًا إلى أنه "متفائل بموسم تزلّج زاهر، كما بموسم ناشط خلال الصيف، ليشكلا محرّكًا أساسيًا للسياحة والاقتصاد". الأسعار أمّا عن الأسعار، فيشير نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي طوني الرامي، إلى أنها تتراوح ما بين 20 و500 دولار للشخص الواحد، بحسب البرنامج والطعام والفنان الذي سيحيي السهرة، لافتًا إلى أنه تتم مراعاة الأحوال الاقتصادية، والاسعار مقبولة ومناسبة لمعظم النّاس. عن الحجوزات يشرح لـ"لبنان 24"، أنّه لا يمكن المقارنة مع العام الماضي، لأن معظم الحجوزات تتمّ قبل أسبوع أو 10 أيام من السهرة، مشددًا على أن الامور جيّدة، خصوصًا مع بقاء عدد كبير من الفنانين اللبنانيين في لبنان بهذه المناسبة. وإذ يعتبر أن انتخاب رئيس للجمهورية يساهم بشكل إيجابي على الاوضاع، يشير إلى أن العيد وحده لا يكفي، بل الاهم هو الاستمرارية. في المقابل، أجرى "لبنان 24" سلسلة اتصالات مع عدد من المطاعم والفنادق للاطلاع على البرامج والاسعار، ليتبيّن أنها قد ترتفع إلى أكثر من ألف دولار في بعض الفنادق، خصوصًا في حال وجود فنّانين لبنانيين مشهورين.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك