Advertisement

مقالات لبنان24

بالتفاصيل... هذه هي عقد الحكومة الثلاثينية!

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
15-12-2016 | 06:24
A-
A+
Doc-P-243751-6367054932866566601280x960.jpg
Doc-P-243751-6367054932866566601280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أفاق اللبنانيون بالأمس على أجواء تفاؤلية بقرب ولادة الحكومة، وهذا ما حاولت أوساط "بيت الوسط" إشاعته في ساعات الصباح من خلال تسريبات مفادها أن الحكومة ستبصر النور مساء، على اثر الزيارة التي سيقوم بها الرئيس المكلف لرئيس الجمهورية، والذي خرج من لقائه مع الرئيس ميشال عون، ليقول أن التشكيلة الحكومية لا تزال تحتاج إلى بعض المشاورات، في وقت كان كل من الوزير جبران باسيل ونادر الحريري، الذي اصطحب الرئيس المكلف، يجريان أكثر من اتصال مع عدد من المعنيين بـ"التخريجة" الحكومية. فما الذي استجدّ حتى أرجيء موعد ولادة الحكومة؟ بعض المطلعين على تفاصيل إتصالات الـ 24 ساعة الأخيرة لخصّت العقد على الشكل التالي: إذا كان التوجّه إلى إعتماد الصيغة العشرينية، فإن كلًا من حزبي "الكتائب" و"القومي" والنائب طلال إرسلان لن يتمثلوا ويبقون خارج السرب الحكومي، وهذا ما يُسقط عنها صفة "حكومة الوحدة الوطنية"، مع إصرار الرئيس نبيه بري على أن يتمثّل الجميع في الحكومة، وألاّ يبقى أي طرف خارجها، وهذا ما يؤيده فيه كل من النائبين وليد جنبلاط وسليمان فرنجية، مع تأرجح كل من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف حول حسم خياراتهما. أما إذا كانت ابرة بوصلة المشاورات تميل إلى الحكومة الثلاثينية، فإن لكل طرف من الأطراف السياسية ملاحظات وتحفظات، بدءا برئيس الجمهورية الذي أبدى بعض الملاحظات التي يجب أن تراعى، من حيث توزير وزراء دولة. فمثلاً لن يقبل الحزب السوري القومي الإجتماعي الذي سيمثل عبر رئيسه الأسبق النائب أسعد حردان بوزارة دولة، وهو فعلياً لا مجال له أن يتمثل إلا بها، خاصةً أنه سيحسب على حصة الثنائية الشيعية، مقابل منح رئيس الجمهورية وزيراً شيعياً، وتالياً من غير الممكن حصول حردان على حقيبة إلا بتخلي برّي عن واحدة لصالحه. أما العقدة الثانية في الحكومة الثلاثينية فتتمثل برفض رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال إرسلان أن يتمثل أيضاً بوزير دولة، وهو كان قد رفض وزارة البيئة سابقاً. من هنا بدأ النقاش حول إعادة توزيع الحقائب على الحصة الدرزية، ليكون من حصة النائب وليد جنبلاط حقيبة أساسية ووزارة دولة، وإرسلان حقيبة مقبولة. والعقدة الثالثة تتمثل بعدم موافقة "القوات اللبنانية" التخلي عن وزارة الشؤون الإجتماعية لصالح الرئيس سعد الحريري، مقابل وزارة الثقافة، إذ إن الحريري مضطر لتحسين حصته في الحكومة الثلاثينية بإعتبار أنه سيكون لديه وزيرا دولة، على رغم أن مصادر أخرى أكدت أن "القوات" وافقت على هذا العرض. العقدة الرابعة، هو ما تنفيه أوساط "التيار الوطني الحر"، لكنه متداول بكثرة، ومفادها أن الحريري معترض على توزير يعقوب الصراف وتوليه وزارة الدفاع.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك