Advertisement

إقتصاد

سلامة: حققنا نموا ناهز الـ2% هذا العام

Lebanon 24
22-12-2016 | 10:53
A-
A+
Doc-P-247280-6367054957178851411280x960.jpg
Doc-P-247280-6367054957178851411280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نظمت Endeavor Lebanon و"الجمعية الدولية للمدراء الماليين اللبنانيين LIFE" المؤتمر العالمي السنوي "Global Business Summit" للسنة الثالثة على التوالي في فندق الـ"فور سيزنز" في بيروت، بمشاركة رواد اعمال ولبنانيين مغتربين. والقى حاكم مصرف لبنان رياض سلامه كلمة جاء فيها: "شهد لبنان هذا العام نموا يناهز الـ2%، يعود بمعظمه لمختلف برامج القروض التحفيزية التي أطلقها مصرف لبنان. وقد خصصنا مرة أخرى قروضا بقيمة 1 مليار دولار للمصارف، يمكنها بدورها أن تمنحها للسكن والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم والمشاريع البيئية. استحدثت هذه القروض نشاطات وفرص عمل جديدة، 62% منها قروض سكنية، مما يعني أنه تم حتى الآن منح أكثر من 130 ألف قرض سكني للبنانيين باتوا يمتلكون منزلا خاصا بهم. هذا الأمر بغاية الأهمية لمصرف لبنان، باعتبار أنه يشجع قطاع البناء ويؤمن استقرارا اجتماعيا. كما ازدادت القروض البيئية ووصلت الى 600 مليون دولار تقريبا. وهذا مهم أيضا لأنه يتيح لنا تحسين بيئتنا المعيشية بشكل تدريجي". اضاف: "من جهة أخرى، أطلقنا قروضا مدعومة جديدة من شأنها أن تساعد المجتمع والاقتصاد في لبنان، تستهدف الإنتاج اللبناني للأعمال الفنية من أفلام سينمائية ومسارح وما شابه. نحن نؤمن بأن اللبنانيين يمكنهم النجاح في هذا القطاع وتحسين صورة لبنان في المنطقة والعالم. أطلقنا أيضا قروضا مدعومة مخصصة لمواقف سيارات للعموم وليس لمالكي الأبنية، لأن بيروت والمدن الأخرى في لبنان أصبحت بحاجة ماسة إليها، ونتطلع إلى بيئة أفضل ونمو أكبر في 2017". وتابع: "أما بالنسبة إلى 2016، فقد حققنا تقدما على الصعيد النقدي بفضل الهندسات المالية التي أطلقها مصرف لبنان، مع توسع قاعدة الودائع التي ازدادت بنحو 5%. سجل احتياطي مصرف لبنان رقما قياسيا. نجحنا في تحقيق توازن في ميزان المدفوعات، رغم ظروف إقليمية غير مؤاتية في ظل تراجع السيولة بالعملات الأجنبية وانخفاض قيمة عملات الإقتصادات الرئيسية في المنطقة وارتفاع معدلات الفائدة في دول الخليج. وقد تأثرت إفريقيا أيضا بهذه المستجدات. يعمل المغتربون اللبنانيون في كافة هذه المناطق ونحن نتكل على تحاويلهم لتمويل اقتصادنا. وصلت هذه التحاويل الى نحو 7 مليار دولار، رغم تراجعها مقارنة بالسنة الماضية إنما بنسبة 10% فقط. عندما تجاوز سعر برميل النفط الـ100 دولار، فاقت هذه التحاويل الـ9.5 مليار دولار. لكن، بفضل لبنانيي الإغتراب وجهودنا، سنسد الفجوة ونحافظ على الاستقرار في لبنان". واردف: "في 2017، نتطلع إلى معدلات فائدة مستقرة، مع أننا نشهد بداية ارتفاع معدلات الفائدة. فقد جمعنا أموالا كافية بمعدلات ثابتة لتمويل عجز الموازنة العامة لعام 2017. نسعى أيضا الى الحفاظ على استقرار الليرة اللبنانية. فموجوداتنا بالعملات الأجنبية تخولنا ذلك. إنه هدف أساسي، خاصة وأن استقرار العملة الوطنية هو ركيزة الثقة وأداة لصون القدرة الشرائية لعدد كبير من اللبنانيين الذين يتقاضون بأغلبيتهم رواتبهم بالليرة اللبنانية. كما أن القروض السكنية والاستهلاكية تمنح للأسر بالليرة اللبنانية، والفوائد مرتبطة بالفائدة على سندات الخزينة. من هنا، من المهم أن نحافظ على الاستقرار لكي نؤمن ثبات العملة ومعدلات الفائدة، سنتدخل للحفاظ على ثبات العملة، ونتدخل بدرجة أقل في أسواق الفوائد. لكن، في حال حدوث ردة فعل تقنية قصيرة المدى، لدينا ما يكفي من الأموال للتدخل بجميع العملات". وقال: "نحن نسعى الى توثيق تعاوننا مع رواد الأعمال في لبنان. فهيئة الأسواق المالية تجهز منصة إلكترونية، وقد أحرزت تقدما ملحوظا في هذا المجال، على أمل إطلاقها في الفصل الثاني من سنة 2017. ستسمح هذه المنصة لمن يرغب وفي أي مكان في العالم، بإجراء تداولات بشفافية تامة، تشمل كافة أنواع الأوراق اللبنانية من سندات وشهادات إيداع وأسهم. يمكن إدراج الشركات والشركات الناشئة والصناديق على هذه المنصة التي تتيح لمن عمل واستثمر في هذا القطاع بطرح أسهمه. وهذا العام، رفعنا نسبة توظيفات المصارف في هذا القطاع الى 4% من أموالها الخاصة، مع استثمار أكثر من 400 مليون دولار حتى اليوم. قد يزيد هذا الرقم، وفقا للنمط الحالي، بـ200 مليون دولار. وفي حال توفر الطلب وتطور القطاع، سنرفع هذه النسبة الى 5%. يشهد الاقتصاد الرقمي نموا سنويا يتراوح بين 7 و9%. أنشئت مئات الشركات، فأغنت الثروة اللبنانية بنحو مليار دولار. نؤمن بأن هذا القطاع جوهري لمستقبل لبنان وأنه سيلعب دورا رئيسيا في تعزيز الاقتصاد". وختم: "أود أن أشكر LIFE وأهنئ Endeavor على جهودهما. ونحن على ثقة بأن اللبنانيين، سواء في لبنان أو في الخارج، سيضافرون الجهود لإنجاح هذا القطاع. نحن نحتل المرتبة الثالثة في المنطقة، ونأمل أن نتبوأ المرتبة الأولى في الشرق الأوسط. ولا شك أن LIFE ستقوم بدور كبير لتحقيق هذا الهدف".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك