Advertisement

أفراح ومناسبات

"صالون ناريمان" يستضيف رئيس جامعة طرابلس

Lebanon 24
28-12-2016 | 11:24
A-
A+
Doc-P-249672-6367054972974679741280x960.jpg
Doc-P-249672-6367054972974679741280x960.jpg photos 0
PGB-249672-6367054972998702701280x960.jpg
PGB-249672-6367054972998702701280x960.jpg Photos
PGB-249672-6367054972992797051280x960.jpg
PGB-249672-6367054972992797051280x960.jpg Photos
PGB-249672-6367054972986791301280x960.jpg
PGB-249672-6367054972986791301280x960.jpg Photos
PGB-249672-6367054972980785551280x960.jpg
PGB-249672-6367054972980785551280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عقد "صالون ناريمان الثقافي" جلسته مستضيفاً رئيس جامعة طرابلس الدكتور رأفت محمد رشيد ميقاتي ليحاضر تحت عنوان "الإعجاز الأخلاقي في حياة خاتم النبيين وإمام المرسلين". بدايةً ألقت صاحبة الصالون السيدة ناريمان الجمل غانم كلمةً رحبت من خلالها بالحضور ثم قدمت عرضا عن طبيعة هذه الجلسة قائلةً: "نجتمع اليوم في هذا الشهر شهر المحبة هذا الذي يلتقي فيه ميلادين كريمين, مولدُ نبيّنا محمّد عليه أفضل الصلاة والسلام وميلادُ عيسى عليه السلام وكأنّه إعلانٌ للعالَم كلُّه عن أننا لا نُفرّق بينَ أحدٍ من رُسُلِه بل من شروط ِديننا الحنيف أن نؤمن بجميع الشرائع والأديان السماوية وتابعت مُعَرِّجة على الواقع الحالي: "ولكن أين نحن من تطبيق تعاليم الدين الحنيف وسنّة الرسول الكريم؟ هل اقتصر ديننا على المظاهر المتأسلمة من حجاب يلّف الشعر أو الوجه في بعض الحالات ولحيةٍ ومسبحةٍ وجلباب, ولساننا يغتاب ونظرتنا تفضح وجحودنا يفتك وايماننا يقلّ! ألم يُبعث نبينا عليه الصلاة والسلام ليتمّم مكارم الاخلاق؟! أين الدين والايمان الذي أوصانا الله ورسوله به! الذبح والقتل والحسد والنميمة والغيبة سِمتنا الآن يا معشر الاسلام أليس بيننا حكيمٌ صالحٌ وشيخٌ فقيهٌ وعالمٌ جليلٌ ومؤمنٌ ورعٌ يردّنا في يوم مولد أشرف المرسلين الى التأمل بمسيرة من نتبعه نحن أمّة محمد ونقتدي بسُنته الشريفة التي تحدثت في كل معالم الحياة". ثم بدأ ميقاتي كلمته بدعاء روحاني من وحي المناسبة تلاه تنويه بالجلسة وبفكرة الصالون الثقافي ودوره على صعيد الحكمة والمعرفة. كما تحدث عن ذكر النبي في التوراة والإنجيل وأن الإسلام دينُ جامع والأنبياء أخوة، وتطرق إلى الإساءات الأخيرة التي صدرت بحق النبي محمد وقال أن هذا الأمر مقيت وندينه بشدة. ثم قدم أمثلة ونماذج عن أحداث حصلت مع النبي كانت قمة في الإعجاز الأخلاقي وتمثل فيها الخُلق الحسن والذي لم يتمتع به أي إنسان حلّ هذه المعمورة، ليكون النبي المُعلم المتمم لمكارم الأخلاق التي باتت نظام حياة لا غنى عنه. في ختام كلمته تحدث عن حقوق للنبي على أمته وتكون من خلال "معرفته الايمان به ثم محبته فطاعته ثم نصرته ثم اعلام الناس ودعوتهم الى نهجه العظيم". في الختام جرت مداخلات للحضور تركزت حول كيفية إعادة إحياء النهج المُحمّدي بأخلاقه وشرائعه.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك