Advertisement

لبنان

آخر الكلام

Lebanon 24
31-12-2016 | 02:44
A-
A+
Doc-P-250818-6367054981219576181280x960.jpg
Doc-P-250818-6367054981219576181280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
... وذهبت سنة 2016، بما حملته من أحداث وحوادث، إلى ذمّة التاريخ. وككل سنة سوف تشيّعها لعنات اللبنانيين، وتنتعش تمنياتهم بأن تأتي سنة 2017 «بما لم تستطعه الأوائل» من استقرار ورغد عيش وأمان وتفاهم ومحبة وكرامة... وربما انتخابات نيابية تكون نتائجها عادلة... وحبذا إرساء الإنتماء غير المشروط إلى الوطن! بالنسبة إلى لقمة العيش، فالجميع ينتظر أن يَشبع "أكلة الجبنة" لربما يحظى الناس بفُتات يُقيم أودهم وأود عيالهم، ويُوقف هجرة فلذات أكبادهم. وبالنسبة إلى الوضع الداخلي، فالجميع ينتظر "أن يهدي الله" الزعماء والمتزعمين و"الزوعيميين" وأشباه الزعماء، وكل "من ركب على ظهرنا"، وأن يتركونا نهنئ بالعيش أشهراً قليلة، أو حتى أسابيع، من دون نكد ومساجلات وجرّ البلد إلى الصدام وحافة الإنفجار والتفكك "عالصغيرة والكبيرة". أما بالنسبة إلى السياسة الإقليمية والدولية، فالجميع ينتظر ويراهن على تطور الأحداث الإقليمية، وهدوء بقايا براكين "الربيع العربي"، ونتائج الوضع في سوريا، والمواجهة مع "الإرهاب"، وتطورات المواجهة المُستعرّة مع إيران. وهكذا تمر السنوات ... بالعشرات، ونحن ننتظر فيض الآخرين تجاهنا، و«فتات رضاهم». ويمُر العمر قهراً وعُسراً، ونحن ننتظر سنة تتبعها أخرى ... في إطار مقولة "لعل وعسى"، و"غداً يوم آخر". لكن تبقى الحقيقة حقيقة، ولو علاها الصدأ والغبار والضباب وغشيتها المغالطات... وهي أن تاريخنا، في منطقتنا، لا يجوز أبداً أن يصنعه الآخرون، ولا يجوز أبداً أن يكتبه الآخرون، وأن قدر وطننا الصغير بيد أبنائه إذا شاؤوا ذلك، وما عدا هذا فهو وهمٌ وباطل. وكل عام وأنتم بخير... وسيبقى البلد، بإذن الله ورعايته ولطفه، بألف خير...! (عبدالفتاح خطاب - اللواء)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك