Advertisement

لبنان

الراعي: نحيي الدولة التي تستعيد مؤسساتها الدستورية

Lebanon 24
01-01-2017 | 05:20
A-
A+
Doc-P-251181-6367054983401666051280x960.jpg
Doc-P-251181-6367054983401666051280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس رأس السنة و"يوم السلام العالمي" في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، عاونه فيه المطارنة: حنا علوان، حنا رحمة، عاد أبي كرم وشكرلله نبيل الحاج ولفيف من المطارنة والكهنة، بمشاركة السفير البابوي المونسينيور غابريال كاتشيا ممثلا قداسة البابا فرنسيس. حضر القداس ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول، ممثل رئيس مجلس النيابي نبيه بري النائب سيمون أبي رميا، النائبان ميشال موسى وغسان مخيبر، الوزير السابق مروان شربل، المحافظ السابق نقولا أبو ضاهر، القنصل ايلي نصار، المدير العام لمستشفى البوار الحكومي الدكتور شربل عازار، العقيد ميشال كرم، أعضاء اللجنة الاسقفية "عدالة وسلام"، عائلة المرحومة كريمة زعرور ضومط وحشد من الفاعليات والمؤمنين. بعد الانجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان "سمي يسوع" قال فيها: "يطيب لي في المناسبة أن أقدم أخلص التهاني والتمنيات بالسنة الجديدة 2017، لفخامة رئيس الجمهورية، الممثل بوزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول، وممثل رئيس مجلس النواب النائب سيمون أبي رميا، إننا من خلالهم نحيي الدولة اللبنانية التي تستعيد مؤسساتها الدستورية، وتنطلق نحو بناء دولة القانون القادرة والمنتجة، دولة الإنماء الإقتصادي والاستقرار المالي، دولةٍ يثق بها المواطنون، في الداخل والخارج، بمقدار ما تكون دولة خدمة الخير العام الذي منه خير الجميع وخير كل مواطن. وإننا نقدم هذه التهاني والتمنيات لقداسة البابا فرنسيس الممثل بسيادة السفير البابوي؛ ونقدمها لكم جميعا، ولكل اللبنانيين المقيمين والمنتشرين، ولأبناء وبنات كنائسنا الشرقية المتواجدين في لبنان والنطاق البطريركي وبلدان الانتشار، ولكل ذوي الإرادة الحسنة الذين يؤمنون بأن اللاعنف يشكل "المكافحة السلمية التي تستعمل سلاحي الحقيقة والعدالة"، وتأتي بنتائج مذهلة، كما يشير قداسة البابا فرنسيس في رسالته، فيذكر على سبيل المثال: المهاتما غندي وخان عبد الغفار خان اللذين نجحا في تحرير الهند، ومارتين لوتر كينغ الذي حارب التمييز العنصري في أميركا، وآلاف النساء اللواتي نلن بالصلاة والاعتراض اللاعنفي عقد مفاوضات على مستوى رفيع لإنهاء الحرب الأهلية الكبيرة في ليبيريا، أمثال LeymahGhowee. كما يذكر بسقوط النظام الشيوعي في اوروبا، بقوة صلوات الجماعات المسيحية وخدمة وتعليم القديس البابا يوحنا بولس الثاني، في السنوات العشر التاريخية (الفقرة 4)". وأضاف: "لا يتلاءم السلام مع العنف، ولا يمكن الوصول إلى السلام بممارسة العنف. فالعنف يولد العنف. لذلك اختار البابا فرنسيس موضوعا لرسالته: "اللاعنف أسلوب سياسة من أجل السلام". ودعا "ليصبح اللاعنف نهجا مميزا لقراراتنا وفي علاقاتنا العائلية والاجتماعية وأفعالنا، وفي السياسة بكل أشكالها، على المستوى اليومي والمحلي والعالمي. فإن ضحايا العنف، إذا عرفوا كيف يقاومون تجربة الثأر، بإمكانهم أن يكونوا روادا ذوي صدقية لنهج اللاعنف من أجل بناء السلام (الفقرة الأولى)". وتابع الراعي: "في هذا الأحد الذي نحيي فيه عيد العائلة المقدسة، يذكرنا قداسة البابا فرنسيس أن السلام يجد أصوله في العائلة، لأن من داخلها ينتشر الحب والفرح في العالم، ويشع في كل المجتمع (راجع الفقرتين 3 و5). ويدعونا في رسالته لإدخال رحمة الله في قلوبنا ولزرع السلام في داخل العائلة. ينبغي أن تبدأ سياسات اللاعنف في داخل جدران البيت، لكي تنتشر بعدها في كل العائلة البشرية. أما النهج فتقدمه لنا القديسة تريز الطفل يسوع، وهو سلوك الطريق الصغير: طريق الحب، والكلمة اللطيفة، والبسمة، وأي فعل أو مبادرة صغيرة تزرع السلام والصداقة. بهذه الإيكولوجيا الشاملة نكسر منطق العنف والإستغلال والأنانية (الفقرة 5)". وختم الراعي: "يختم البابا فرنسيس رسالته ليوم السلام العالمي 2017، بالدعوة إلى بناء السلام بواسطة اللاعنف الفاعل، بالإنسجام مع جهود الكنيسة من أجل الحد من إستعمال القوة، من خلال إعلان المبادىء الأخلاقية، ومشاركتها في أعمال المؤسسات الدولية، وبفضل مساهمة العديد من المسيحيين في التشريعات على مختلف الأصعدة. ويذكر البابا أن الرب يسوع يقدم في إنجيل التطويبات، برنامجا وتحديا للمسؤولين في المؤسسات الدولية، وللمقاولين والإعلاميين.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك