Advertisement

مقالات لبنان24

الهدنة ستنتهي من ريف حلب..

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
02-01-2017 | 04:43
A-
A+
Doc-P-251495-6367054985916174311280x960.jpg
Doc-P-251495-6367054985916174311280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تستمر الهدنة السورية التي أنتجتها المفاوضات التركية - الروسية، لكن وعلى رغم إلتزام الأفرقاء بها شكلياً، غير أن سلوكهم الميداني لا يوحي بأنهم يثقون بإستمرارها أو ديموميتها. فقد إغتالت أمس، طائرات يرجح أنها روسية قياديين بارزين في جبهة "فتح الشام" في ريف إدلب، فيما يبدو أنه إستمرار لإغتيال قادة التنظيمات المسلحة بطرق مختلفة بهدف جعلها من دون رؤوس مخططة. كذلك من الناحية العسكرية، تستمر الحشود والحشود المضادة في منطقة ريف حلب الجنوبي – الغربي، حيث تعيد المجموعات المسلحة تنظيم نفسها خاصة المسلحين الذين خرجوا من حلب نحو بلدة خان طومان، وآخرين متواجدين في خان العسل بهدف شنّ هجوم جديد في إتجاه حلب، في المقابل يحصّن الجيش السوري مواقعه في حلب وريفها، في حين لم ينقل أي من قواته من المدينة إلى محاور أخرى. مصادر ميدانية سورية تؤكد لـ"لبنان 24" أن الهدنة هذه المرة ليست كسابقاتها، خاصة أن موسكو تعول عليها من أجل بدء عملية سياسية ناجحة، وبما أن أنقرة بدأت تعزل نفسها عن الداخل السوري، وبعد موافقتها على الهدنة الروسية، وإعتبار جبهة "النصرة" إرهابية، فإن خرق الهدنة من المسلحين سيؤدي إلى معركة كبيرة وحاسمة في إتجاه مواقع "جيش الفتح" في ريف حلب الجنوبي الغربي. أما في أرياف دمشق، فإن المعارك لم تتوقف، لا في الغوطة الشرقية، ولا في وادي بردى حيث تدور معارك عنيفة يسعى من خلالها النظام السوري وحلفاؤه إلى السيطرة على المنطقة لعدة أهداف، منها زيادة نطاق الأمان عند الحدود اللبنانية، وتطهير كل محافظة ريف دمشق، وإنهاء أي خطر حول العاصمة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك