Advertisement

مقالات لبنان24

"الفيلق الخامس - إقتحام".. النظام "يُضبضب" الميليشيات!

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
04-01-2017 | 05:41
A-
A+
Doc-P-252430-6367054992786854591280x960.jpg
Doc-P-252430-6367054992786854591280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تكثر التقارير التي تتحدث عما يقوم به النظام السوري من خلال عمليات الإستقطاب والتجنيد في أرياف دمشق وحمص ودرعا تحضيراً لإطلاق ما أصطلح على تسميته "الفيلق الخامس - إقتحام"، في الوقت الذي يقول فيه البعض أن النظام يسعى إلى تجنيد المدنيين بالقوة، بينما يقول آخرون أن حملة التجنيد هي حملة وطنية تهدف إلى حماية البلد، لكن حقيقة الأمر قد تكون بين الأمرين. قبل نحو سنة أسّس الجيش السوري "الفيلق الرابع - إقتحام" وهو عبارة عن مجموعات من بعض الفرق النخبوية السورية، كفرقة العميد سهيل الحسن، وفرقة المغاوير وغيرها، حيث حصلت عمليات تطويع لصالح هذا "الفيلق"، ومن ثم أرسل جزء كبير منهم إلى المعسكرات لإعادة التأهيل والدمج.. نجح الفيلق الرابع بشكل كبير ولافت في ريف اللاذقية وغيره من المناطق، فكانت فكرة تأسيس "الفيلق الخامس - إقتحام". مصدر مقرب من النظام السوري يقول لـ"لبنان 24" أن عمليات التجنيد ليست إجبارية، بل على العكس من ذلك، إذ إن الرسائل النصية التي ترسل لإلى المواطنين تقول لمن يرغب بالمشاركة بالنصر التطوع للدخول إلى الفيلق.. لكن عمليات التطوع التي أخذت الحيّز الأكبر من التغطية والضجة الإعلامية، قد تكون هامشية أمام حقيقة الحدث، إذ إن العمود الفقري للفيلق الخامس، هم مجموعات اللجان الشعبية المنتشرة في القرى والبلدات السورية، أو الذين يصطلح على تسميتهم "ميليشيات النظام"، والذين تتهمهم المعارضة بالقيام بالتجاوزات.. عملية دمج المجموعات التي شكلت وحدات اللجان الشعبية ستجعل كل العناصر المسلحة في سوريا تحت السلطة المباشرة للنظام، حيث سيتم إعادة تدريبهم وتأهيلهم ليكونوا عناصر نخب قتالية، إضافة إلى كل من سيتطوع للمشاركة في هذا الفيلق. وفي المعلومات أن "حزب الله" سيتولى مسؤولية واسعة في عمليات التأهيل والتدريب والدمج، مقابل إرسال موسكو بشكل دوري كميات كبيرة من المعدات العسكرية المتطورة المخصصة لهذا الفيلق، من حاملات جند إلى الدبابات، وصولاً إلى المدافع وغيرها.. ويشير المصدر ذاته إلى أن منطق الدولة السائد في سوريا يفرض أن تنظم عمليات التسلح من قبل النظام فور شعوره بالراحة الميدانية، وبالتالي دمج كل المجموعات ضمن فصائل الجيش والقوات المسلحة الرسمية. ويلفت المصدر إلى أن دور "الفيلق الخامس - إقتحام" سيكون كبيراً جداً في المنطقة الوسطى وفي المحافظات الجنوبية خلال الأشهر القليلة المقبلة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك