Advertisement

لبنان

ريفي يحذّر من سلوك الحكومة بملف النفط: اللبنانيون لن يسكتوا!

Lebanon 24
05-01-2017 | 08:54
A-
A+
Doc-P-253007-6367054996765765391280x960.jpg
Doc-P-253007-6367054996765765391280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اعتبر الوزير السابق اللواء أشرف ريفي في بيان انه "بعد 3 سنوات أقرَّت الحكومة مراسيم التنقيب عن النفط، بعد اتفاقات ثنائية وثلاثية أو أكثر، وكأن الحكومة مجلس إدارة للبصم على تقاسم النفوذ وإدارة المحاصصة، وهي عملية لا تدعو الى الثقة والاطمئنان، بفعل سلوك بعض القوى السياسية المتسم بالمحاصصة والفساد والسطو على المال العام". أضاف: "إننا نخشى في ظل هذا السلوك المستمر على نفط لبنان وثرواته، فطبيعة المراسيم التي صدرت، والتي تعطي الصلاحية الكاملة لوزير الطاقة للتحكم بعمليات تلزيم الشركات، والامتناع عن إنشاء الصندوق السيادي للنفط، وعن إنشاء شركة وطنية مستقلة تدير هذا القطاع، كلها أسباب تجعلنا نحذر من هذا السلوك المريب، الذي يعطي جوابا عن سبب التركيز على نيل حقائب وزارية محددة ومنها حقيبة الطاقة، كما يؤكد وجود اتفاقات تحت الطاولة قبل انتخاب رئيس الجمهورية، يترجم اليوم في مجلس الوزراء على شكل تبادل وتقاسم مصالح في قطاع النفط وفي غيره من القطاعات". وتابع: "كان يفترض بهذه الحكومة أن تترجم ما أعلن عن بداية جديدة وانطلاقة جديدة، لكن البداية أشبه بنهاية، وإذا اعتقد أي كان أن الشعب اللبناني سيسكت عن التآمر على ثرواته الوطنية فهو واهم، وفي هذا الإطار نحيي موقف الوزيرين مروان حماده وأيمن شقير اللذين اعترضا على إقرار المرسومين بالطريقة التي تمت في الحكومة". وختم ريفي: "إن ما حصل يعطي مؤشرا على أن معادلة في لبنان قد أنتجت تشبه ما يحصل في كل البلدان التي تخضع للنفوذ الإيراني، وخصوصا العراق الذي نهبت ثرواته ونفطه بإشراف الحرس الثوري الإيراني وميليشياته. ونحذر من أن أيا كان لا يملك الحق في أن يبيع لحزب الله جزءا من السيادة اللبنانية، مقابل الاشتراك في توزيع حفنة من المصالح وتوزيع المغانم، على أنقاض سيادة لبنان ودولته ومؤسساته المنتهكة بالسلاح غير الشرعي، وبالفساد الذي يتساكن مع السلاح".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك