Advertisement

لبنان

من دورة 2009: ونّوس رابع النوّاب الراحلين.. و3 مقاعد شاغرة!

Lebanon 24
06-01-2017 | 04:14
A-
A+
Doc-P-253370-6367054999036740391280x960.jpg
Doc-P-253370-6367054999036740391280x960.jpg photos 0
PGB-253370-6367054999040844291280x960.jpg
PGB-253370-6367054999040844291280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
غيّب الموت ليلاً النائب في كتلة "المستقبل" بدر ونّوس عن عمر ناهز الـ80 عاماً، وهو نائب عن المقعد العلوي في طرابلس. وبذلك يكون ونّوس قد انضمّ إلى النواب الذين غيّبهم الموت خلال ولاية المجلس النيابي الحالي منذ انتخابه في 7 حزيران 2009 مروراً بالتمديدين النيابيين عامي 2013 و2014، وصولاً إلى اليوم، حيث من المفترض أن تنتهي ولاية المجلس في 20 من حزيران المقبل. وقبل رحيل ونّوس كان المجلس النيابي قد شهد منذ العام 2010 وفاة 3 نوّاب، كان أوّلهم النائب عن المقعد السني في دائرة المنية – الضنيّة هاشم علم الدين والذي كان قد فاز في الانتخابات كمرشّح على لائحة قوى الـ14 من آذار التي ضمّت إليه النائبين أحمد فتفت وقاسم عبد العزيز. وقد توفّي علم الدين في 29 نيسان 2010 أي قبل مرور عام على انتخابه، وبعد شغور مقعده النيابي دعت وزارة الداخلية والبلديات إلى انتخابات نيابية فرعية في المنية – الضنية لملء المقعد في 13 حزيران حيث فاز النائب كاظم الخير وانضم إلى كتلة "المستقبل". شمالاً أيضاً، غيّب الموت النائب في كتلة "القوات" عن المقعد الأورثوذكسي في الكورة فريد حبيب، يوم 31 أيار 2012 عن عمر ناهز الـ77 عاماً. وكان فاز عام 2009 عن اللائحة المدعومة من 14 آذار والتي ضمّت نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري والنائب نقولا غصن. وبعد شغور المقعد دعت وزارة الداخلية والبلديات يومها إلى إجراء انتخابات فرعية في 15 تموز من السنة نفسها، حيث شهدت الكورة معركة بين المرشّح "القواتي" فادي كرم و"القومي" وليد العازار، انتهت لمصلحة الأول، ليبقى مقعد حبيب "قواتياً". بعد التمديد الأوّل، غيّب الموت النائب عن المقعد الماروني في دائرة جزّين ميشال حلو يوم 27 حزيران 2014، عن عمر ناهز الـ66 عاماً بعد صراع مع المرض، وحلو كان عضواً في تكتّل "التغيير والإصلاح"، إلا أن الظروف يومها، ونتيجة للتمديد النيابي، لم تسمح بإجراء انتخابات فرعية سريعاً، فبقي المقعد شاغراً حتى الانتخابات البلدية والاختيارية عام 2016 حيث دعت وزارة الداخلية والبلديات إلى أن تجرى الانتخابات النيابية الفرعية لملء المقعد الماروني الشاغر في الوقت نفسه للإنتخابات البلدية والاختيارية، حيث انتخب المقترعون في جزّين وقراها 3 مرّات للمجالس البلدية والاختيارية والنيابية. وقد شهدت الانتخابات معركة شبه محسومة كانت لمرشّح تكتّل "التغيير والإصلاح" أمل أبو زيد ليبقى مقعد الحلو "عونياً" أيضاً. واليوم، وبعد وفاة ونّوس يصبح المقعد العلوي في طرابلس شاغراً، إلى جانب المقعد الأورثوذكسي الشاغر أصلاً بعد استقالة النائب روبير فاضل، إضافة إلى شغور المقعد الماروني في قضاء كسروان بعد انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية. ولا تلوح في الأفق أية بوادر أو مؤشرات للدعوة لملء هذه المقاعد حيث أن المهل باتت ضاغطةً جداً، كما أنه من المفترض أن نشهد بعد بضعة أشهر انتخابات نيابية عامّة وبقانون جديد، استناداً إلى "الأجواء الإيجابية" التي تخيّم على البلاد. (حسن هاشم - خاص "لبنان 24")
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك