Advertisement

لبنان

قبيسي: عدالة التمثيل لا تتحقق الا بالنسبية

Lebanon 24
08-01-2017 | 05:13
A-
A+
Doc-P-254077-6367055004000994891280x960.jpg
Doc-P-254077-6367055004000994891280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أحيت حركة "أمل" واهالي بلدة كفرحتى الجنوبية، الذكرى السنوية لشهداء الحركة في البلدة، باحتفال حاشد اقيم في النادي الحسيني، حضره رئيس المكتب السياسي جميل حايك، عضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية النائب هاني قبيسي، المسؤول التنظيمي في اقليم الجنوب باسم لمع على راس وفد من قيادة الاقليم، قيادات امنية وعسكرية، ذوي الشهداء، لفيف من العلماء، فعاليات بلدية واختيارية، وحشود شعبية غصت بهم قاعة النادي الحسيني. وقال فبيسي خلال الاحتفال، إن "لبنان قبل الامام الصدر وقبل شهداء امل كان لا شيء"، مؤكدا ان "ليس لحركة امل مشاريع خاصة، فمشروع حركة امل هو لبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه". وقال قبيسي: "عندما نحيي ذكرى شهدائنا انما نحييها لمنع تزوير التاريخ، لان هناك من يسعى لتشويه التاريخ، فشهداء امل سقطوا من اجل ان يبقى لبنان ومن اجل العيش المشترك ومن اجل قيام الدولة العادلة لكل اللبنانيين". اضاف: "ان الارهاب واساليب القتل والاجرام على مساحة عالمنا العربي ليست ربيعا عربيا وهي لا تمثل الاسلام، وهي بما لا يقبل الشك محاولة مكشوفة لتشويه تاريخنا واسلامنا وكل القيم المشرقة في منطقتنا، فالارهاب الذي يمارس في اكثر دولة يعمل من اجل الصهيونية العالمية، فهو اي الارهاب يسعى لمقاتلة وتدمير كل القوى والجيوش العربية في سوريا ومصر لاسيما الجيوش التي قاتلت العدو الصهيوني، فهذا الارهاب هو الوجه الاخر والمكمل للمشروع الصهيوني". وتابع قبيسي: "ليس لحركة امل مشاريع خاصة تهدد وحدة لبنان، رسالتنا ان نحمي الانسان، نحن واجبنا ان نقف الى جانب لبنان عندما يضعف الوطن". اضاف: "ان المسؤوليات كبيرة امام الحكومة وفي المقدمة محاربة الفساد المستشري في كل المفاصل في الدولة، فالمطلوب احياء كل المؤسسات التي وحدها تحمي الطوائف والمطلوب ايضا حماية لقمة عيش المواطنين". وعن قانون الانتخابات، قال قبيسي: "المطلوب من كل الاطراف السياسية تقديم تنازلات من اجل تحقيق العدالة للجميع في لبنان، ونحن اليوم بأمس الحاجة لقانون انتخابات جديد يحقق العدالة، فقانون الستين يؤدي الى نتيجة معروفة فهو سيؤدي الى فريق منتصر بشكل كامل والى فريق مهزوم، هذا القانون لا يؤمن العدالة ولا يحقق الشراكة، فالعدالة في التمثيل لا يمكن ان تتحقق الا بقانون انتخابي عادل والعدالة في التمثيل لا تتحقق الا بالنسبية وفقا للدوائر الموسعة".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك