Advertisement

لبنان

هل اعترف "كهروب" بالتفخيخ وخطف مؤيدين لـ"حزب الله"؟

سمر يموت

|
Lebanon 24
11-01-2017 | 23:29
A-
A+
Doc-P-255724-6367055015660261401280x960.jpg
Doc-P-255724-6367055015660261401280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
"كهروب" أو محمّد الحجيري أحد أخطر الأسماء الذائعة الصّيت في مجال الإرهاب.. المتهم الثلاثيني إعترف سابقاً بإنتمائه إلى "داعش" وقيامه بالمشاركة في تفخيخ درّاجتين ناريتين انفجرت الأولى في هيئة علماء القلمون في عرسال، والثانية في دوريّة للجيش على طريق المصيدة، بالإضافة إلى تفخيخ عدد من السيارات والقيام بخطف عدد من السوريين غير المؤيدين للتنظيم بغية تصفيتهم. حاول المتهم العرسالي الذي مثل مساء أمس أمام المحكمة العسكريّة برئاسة العميد حسين عبدالله، أن ينفض كلّ التهم المسندة إليه، بدءاً من إنتمائه إلى المجموعات الإرهابيّة ومبايعة تنظيم الدولة الإسلاميّة التي كان خاله ابراهيم الأطرش أحد رؤساء مجموعاتها ووصوله إلى أعمال المراقبة والتنفيذ. يتحجّج "كهربجي السيّارات" أنّ احتكاكه بالمجموعات المسلّحة كان من ضمن عمله في إصلاح سيّاراتهم فقط، وعلى رغم استرساله في إفادته الأوّلية عن العمليات الأمنيّة التي كان يتم التحضير لها، وهي: - المشاركة في تفخيخ سيّارة نوع "بونتياك" بيضاء اللون، بقيت في جرود عرسال. - تفخيخ جيب "شيروكيه" جردوني اللون، ضبط من قبل الجيش في الضاحية الجنوبيّة قبل تفجيرها. - تفخيخ "مرسيدس شبح". - تفخيخ جيب "جي أم سي" إنفجر بابن خاله عمر الأطرش وسامر الحجيري أثناء نزولهما على متنه في عرسال. - إطلاق صواريخ على مدن في البقاع. - خطف عدد من السوريين واللبنانيين غير المؤيّدين لـ "داعش" ومن بينهم حسين ورواد عزالدّين للإشتباه بتعاملهم مع "حزب الله" وذلك بتكليف من نسر عرسال. - الإشتراك بمحاولة خطف أحد القضاة. - الإشتراك مع "أبو فراس" في تفخيخ دراجتين من ضمن 10 دراجات كانت موجودة داخل خيمته لاستهداف هيئة العلماء واستطلاع الوضع قبل التفجير، وقد قام "أبو فراس" برمي العبوة بهدف قتل رئيس الهيئة. الحجيري نفى أمام المحكمة كلّ ما اعترف به سابقاً، مشيراً إلى أنّه بعد توقيفه وإطلاق النار عليه من قبل مخابرات الجيش، أصيب في فخده فتمّ نقله إلى مستشفى الياس الهراوي في زحلة، وبعد إجراء عمليّة له، تمّ إخضاعه للتحقيق وكان لا يزال تحت تأثير البنج، فتمّ ضربه ضرباً مبرحاً حيث راح يؤّلف الروايات أمام المحقّق فيما الحقيقة "أنّي تولّيت المراقبة فقط من دون أن أُنفّذ ايّ شيء على الأرض". جواب المتهم أثار استغراب رئيس المحكمة الذي سأل المتهم : "هل يعقل أن يتم ضربك في المستشفى؟ وهل من المنطقي أن تدلي بإفادة مفصّلة بالأسماء والوقائع والتواريخ وأنت متعب وخارج من عمليّة؟" فردّ كهروب:" هذا ما حصل وأنا أردت أن أخلّص نفسي من التعذيب". كما استجوبت المحكمة المتهم ابراهيم البريدي، شريك "كهروب" في المحل، فنفى إنتماءه لـ" داعش"، مشيراً إلى أنّه كان يقبل إصلاح سيّارات العناصر الإرهابيّة بسبب سوء الأحوال المعيشيّة في عرسال ولتأمين لقمة العيش. عند هذا الحدّ توقّف الإستجواب وتمّ إرجاء الجلسة إلى 22 شباط المقبل لسماع إفادة الشاهد خالد الحجيري المعروف بخالد ناعسة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك