Advertisement

أفراح ومناسبات

الحاج حسن يفتتح ورشة عمل "بصمة المياه" لترشيد الاستهلاك

Lebanon 24
16-01-2017 | 08:35
A-
A+
Doc-P-257602-6367055030006501371280x960.jpg
Doc-P-257602-6367055030006501371280x960.jpg photos 0
PGB-257602-6367055030010805431280x960.jpg
PGB-257602-6367055030010805431280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
افتتح وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن قبل ظهر اليوم ورشة العمل الوطنية حول " بصمة المياه (Water footprint) " التي تنظمها مؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية ( ليبنور ) بالتعاون مع المنظمة الدولية للتقييس (ISO)، في فندق كراون بلازا- الحمرا ضمن مشروع ISO MENA STAR، بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس حبيب غزيري والمديرة العامة للمؤسسة المهندسة لانا درغام، ورئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين الدكتور فادي الجميل، ومدراء عامين وخبراء وممثلين عن عدد من الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة والنقابات والجامعات والمجتمع المدني. درغام بعد النشيد الوطني، أكدت المديرة العامة للمؤسسة المهندسة لانا درغام على ان إدارة المياه على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية أصبحت موضوعاً مركزيا وحيوياً يرتبط بشكل أساسي بالتنمية المستدامة. فالطلب يتزايد والموارد تقل ونوعيتها تتدهور. وإحصاءات الأمم المتحدة تشير إلى انه بحلول العام 2025، سيعيش أكثر من مليار و800 مليون شخص في دول او مناطق تعاني من شح كامل للمياه (absolute water scarcity)، وبالتالي أصبحت الحاجة ماسة لترشيد استهلاك المياه واعتماد أحدث المواصفات الدولية الصادرة في هذا المجال لا سيما المواصفة ISO14046 المتعلقة ببصمة المياه، وتقييم الآثار البيئية المحتملة المتعلقة بالمياه في كافة مراحل دورة حياة المنتجات والعمل على الحد منها. وشدّدت على التزام مؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية من خلال البرامج التي تطلقها لا سيما ورشة العمل هذه والدورة التدريبية التي تليها في بناء القدرات حول المعايير الدولية، واطلاق مبادرات على مستوى المؤسسات الزراعية والصناعية والخدماتية للحفاظ على الموارد الطبيعية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وشكر مدير مشروع ISO MENA STAR الخبير محمد شمص،على كافة الجهود التي يبذلها وحسن إدارته لهذا المشروع. غزيري ثم تحدث رئيس مجلس إدارة مؤسسة ليبنور المهندس حبيب غزيري عن المبادرات التي أطلقتها المؤسسة في إطار برنامج عملها لإصدار المواصفات المرتبطة بالإدارة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة والأبنية الخضراء والأدوات الكهربائية الموفرة للطاقة، وغيرها وتنظيم البرامج التدريبية المتعلقة ببصمة الكربون والمسؤولية المجتمعية وانظمة إدارة الطاقة وانظمة الإدارة البيئية. وان مشروع ISO MENA STAR الممول من الوكالة السويدية للتنمية الدولية SIDA، والذي تم اطلاقه على مستوى منطقة الشرق الأدنى وشمال افريقيا بالتعاون مع المنظمة الدولية للتقييس ISO، يهدف إلى تعزيز دور المؤسسات لتطوير المعايير المرتبطة بالتنمية المستدامة وقدرة قطاع الأعمال والصناعة على تطبيق هذه المعايير، مع التركيز على عناصر ثلاث هي: البيئة والطاقة والمياه. وأكد على ان المسؤولية مشتركة بين القطاعين العام والخاص للحفاظ على الموارد الطبيعية لا سيما المياه. وقال: " ان كل فرد معني بترشيد استهلاكه الفردي للمياه، والصناعي والمزارع معنيان بتطبيق المواصفات ووضع اجراءات تصنيعية واستخدام تقنيات ترشد استهلاك المياه ، والقطاع العام معني بوضع المواصفات والخطط والتشريعات وإعطاء الحوافز وتأمين الرقابة اللازمة." الجميّل وتحدث الجميّل عن الثروة المائية ووضعها الاستراتيجي على مستوى الدول واهميتها للقطاع الصناعي، مستعرضاً المبادرات والمشاريع التي تم اطلاقها لتقييم الأثر البيئي لعدد من المؤسسات الصناعية والالتزام بالمعايير والمواصفات الدولية، لا سيما تلك المتعلقة بترشيد استهلاك المياه، مؤكداً على الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تحقيق الأهداف المرجوة. الوزير الحاج حسن وألقى الوزير الحاج حسن كلمة نوّه فيها بالجهود التي تقوم بها مؤسسة ليبنور على المستوى الوطني واهمية المواصفات في رفع مستوى الوعي حول المواضيع التي أصبحت حيوية كالإدارة البيئية وبصمة المياه، وان المبادرات والمشاريع التي تم إطلاقها أساسية في رفع الثقافة العامة، غير انها يجب ان تتزامن مع استراتيجة وطنية واضحة تفرض تطبيق المعايير البيئية لا سيما بصمة المياه، وإعطاء الحوافز حيث يلزم ووضع الغرامات للمخالفين الذين لا يتقيدون بالمعايير المطلوبة. وأشار إلى ان غياب الخطط وسوء إدارة الموارد المائية يزيد من خطورة المشكلة، حيث انه في ظل التغير المناخي وسوء الاستخدام والهدر وانعدام مصادر المياه السطحية وشحّ المياه الجوفية، أصبح من الضروري ادخال مفهوم بصمة المياه إلى مؤسساتنا الصناعية وممارساتنا الزراعية، واعتماد المواصفات الدولية في هذا الإطار للتخفيف من هدر المياه وترشيد استهلاكها في الصناعة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك