Advertisement

أفراح ومناسبات

حمودان: اللامركزية الموسعة تتناسب والواقع اللبناني

Lebanon 24
16-01-2017 | 09:48
A-
A+
Doc-P-257675-6367055030510584101280x960.jpg
Doc-P-257675-6367055030510584101280x960.jpg photos 0
PGB-257675-6367055030515789091280x960.jpg
PGB-257675-6367055030515789091280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بدعوة من "جمعية نادي العلم الاجتماعية"، حاضر د.زكريا أحمد حمودان حول أهمية تطبيق اللامركزية الموسعة في لبنان، وذلك في قاعة المحاضرات في القصر البلدي بدير عمار. وخلال محاضرته، بيَّن حمودان أنَّ "اللامركزية الموسعة تتناسب والواقع اللبناني، متناولاً أسباب عرقلة تطبيقها في لبنان ودورها في تطوير الحياة الإقتصادية". وقال: "إنَّ أهم ما تضمنه إتفاق الطائف على المستوى الإنمائي هو ما أتى في البند الأول من المادة الثالثة تحت عنوان "اللامركزية الإدارية الموسعة"، التي لم تكن واضحة المعالم وبقِيَت حبرًا على ورق، مع العلم ان اللامركزية ستسهم بتحقيق تغيير كبير في لبنان، إذا طُبِقَت كما يجب. فهي قادرة على تعزيز الديمقراطية وتحقيق المحاسبة الفعلية، كما تساهم في تمتين الوحدة الوطنية وفرض الإستقرار، وذلك من خلال تحقيقها للإنماء المتوازن بين المناطق". وتابع حمودان: "اقتصاديًا، تساهم اللامركزية الموسعة بتطوير الحياة الإقتصادية ضمن كل قضاء وذلك من خلال الإعتماد على عددٍ من المؤشرات المهمة تختلف قليلًا بحسب كل قضاء وخصائصه". وشدد حمودان على "ضرورة الضغط سياسياً لإقرار قانون اللامركزية الموسعة"، مشيراً إلى "أهمية إقتراح القانون الذي قدمته حكومة الرئيس نجيب ميقاتي خلال توليه رئاسة الحكومة حول هذا الموضوع، وبأنه الطرح الرسمي الوحيد في تاريخ جميع حكومات ما بعد إتفاق الطائف". وبعد النقاشات والإستفسارات من الحضور، وقع حمودان كتابه: "اللامركزية: الطريق إلى الإنماء والاستقرار" . وفي الختام قدمت الجمعية درعا تقديرياً لحمودان.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك