Advertisement

مقالات لبنان24

ما علاقة "أبو حلق" بتفجير موكب "حزب الله"؟

سمر يموت

|
Lebanon 24
16-01-2017 | 14:02
A-
A+
Doc-P-257742-6367055030839499141280x960.jpg
Doc-P-257742-6367055030839499141280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
"النتيجة ممتازة.. الله يقوّيكم بس ان شاء الله يكون فطس كتير منهم"، هذا هو مضمون الرسالة الهاتفيّة التي تمّ تفريغها من هاتف المتهم حسام أبو حلق، والتي أثارت الشبهة حوله، كونها أُرسلت بعد يوم واحد من تفجير عبوة ناسفة في أحد مواكب "حزب الله" في تعنايل يوم العاشر من تموز 2013، ما أدّى إلى مقتل عدد من عناصره ومحاولة قتل آخرين. اوقف الرجل الخمسيني حينها، وجرى الإدعاء عليه بجرم الإنتماء إلى "داعش" وقتل ومحاولة قتل عناصر "الحزب" وتمويل الإرهاب عبر تحويل أموال إلى الإرهابيين. ورغم تواصله مع قادة المجموعات المسلحة في سوريا وعرسال وتلقّيه مبالغ ماليّة باهظة تراوحت بين الـ 50 ألف و100 ألف دولار، ها هو المتهم يُنكر أمام المحكمة العسكرية اليوم أن يكون قد انتمى إلى أي تنظيم إرهابيّ، "جلّ ما في الأمر أنني كنت أقوم بعملي بدافع إنساني لمساعدة الجرحى فقط أيّا كان إنتماؤهم، مع النظام في سوريا أم مع التنظيمات الإرهابيّة، مسلّحون كانوا أم مدنيون، نساء أم أطفال، جميعهم لا فرق بينهم عندنا" أفاد المتهم. يؤكّد الموقوف أنّ الأموال التي كانت ترده هي من ضمن مساعدات "الحملة القطرية في لبنان" وهي موثّقة بتقارير. وبسؤاله من قبل رئيس المحكمة العميد حسين عبدالله عن الإتصال الذي جرى بينه وبين شخص آخر بطريقة الـviber عن أمر حصل في تعنايل (بالإشارة الى استهداف موكب حزب الله) وإرسال "أبو حلق" للمتّصل رسالة ورد فيها: "النتيجة ممتازة، الله يقويكم، بس ان شاء الله يكون فطس كتير منهم"، نفى المتهم أن يكون هو من استخدم الهاتف، مؤكّداً أن الجوّال كان يخصّ المجموعة الطبيّة ويمكن لأيّ كان أن يستخدمه حتى الجرحى أنفسهم، وأنّ الصدفة شاءت أن يكون الهاتف معه في ذاك اليوم، وهو اليوم الذي تلا الحادث المذكور فتمّ توقيفه على هذا الأساس. وبمواجهته بـ"داتا" الإتصالات الخارجة والواردة من وإلى هاتفه، والتي تفيد عن صفقة صواعق كهربائيّة وألواح نحاسيّة تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة قال: "أنا كنت الوسيط بين الطبيب عمّار البوّاني وعامر حمدان ولمّا علمت من شخص أعرفه (هو أسامة حمدان) أنّ تلك الصواعق والألواح تدخل في صناعة العبوات إبتعدت عن الموضوع". ونفى "أبو حلق" تأمين عدد من المتفجرات لزرعها في المواكب الحزبيّة، كذلك أنكر شراء الطلقات الناريّة والقّناصات والقواذف للمسلّحين مقابل مبالغ ماليّة، والإستحصال عن 30 جهاز تفجير عن بعد من السوري طارق كويدر وإرسالها إلى لبنان. وقد أرجئت الجلسة إلى 15 شباط المقبل لسماع أحد الشهود في القضيّة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك