ندوة لمركز "علوم الإيزوتيريك" حول تداخل فسيفساء النظام الشمسي

في سياق نشاطات مركز علوم الإيزوتيريك، ألقى الدكتور جوزيف مجدلاني، مؤسّس مركز علوم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي، مع بداية هذا العام، محاضرة نوعية بعنوان: "تداخل فسيفساء النظام الشمسي في حياة الأرض". استهل الدكتور مجدلاني المحاضرة بدعوة إلى التأمل في أبعاد النظام الشمسي، وإطلاق العنان للحواس المادية إلى ما وراء المادة، في رحاب هذا الكون الفسيح! حيث ورد فيها على لسان المحاضر:"رفاقي على درب معرفة الإيزوتيريك، أصيخوا السمع كي نستمع معًا إلى ما تبثه فسيفساء النظام الشمسي... مجرّات، أنظمة وشموس هي دائرة الحريّة الكبرى – دائرة الخلق، امتداداتها فضاءات دائرة التمرس في الخلق – الإنسان، وأنت نقطة ومحور في هذه الدائرة... أسدل جفونك، أبحر في أعماق هذا الفضاء انعتق في هذا الرحم العظيم الممتلئ جمالات الحياة... أعتق الجفون عن غفلتها، وأطلق الحواس في رحلة استكشاف لنبحر فيما ترسمه حياة الأرض...". ورد في سياق هذه المحاضرة الشيقة وسائل عملية يحدد من خلالها المرء موقعه في فسيفساء النظام الشمسي. ومن خلالها يعبر المرء إلى استشفاف الحقائق العليا، المنعكسة في كيانه موضحًا أنّ"الكيان الإنساني يجسّد حقائق الكون والنظام الشمسي...". ومن تلك الوسائل العملية نوّه الدكتور مجدلاني بأهمية تحقيق كل من التوازن الداخلي، والتجدد، وتفعيل الشغف وممارسة التواضع عمليًا.... وليس الضعة. كما شدد الدكتور مجدلاني على حقيقة أنّ كوكب الأرض ما وجد إلّا لتفعيل خبرات الإنسان وتوسيع وعيه... وما الضغوطات الحياتية سوى صقل لكيان الإنسان الداخلي فيصبح أكثر وعيًا وإنسانية... في الختام ذكر الدكتور مجدلاني أنّه بالإمكان الاطلاع على التفاصيل الوافية عن علوم الإيزوتيريك عبر سلسلة مؤلفاتها التي فاقت المئة كتابًا حتى تاريخه بسبع لغات، كما يمكن تتبع نشاطات الإيزوتيريك ومحاضراته الأسبوعي المجانية من خلال الدخول إلى موقع علوم الإيزوتيريك الرسمي على شبكة الانترنت أو صفحة منتدى الإيزوتيريك على "فيسبوك" أو "تويتر". وتلا المحاضرة حوار أجاب فيه الدكتور مجدلاني عن أسئلة الحضور.