Advertisement

لبنان

برسم المعنيين: من المطار إلى "عذرا" كسروان.. الصيد يُثير الهلع!

كارلا أبي شهلا

|
Lebanon 24
17-01-2017 | 08:04
A-
A+
Doc-P-258110-6367055033421471991280x960.jpg
Doc-P-258110-6367055033421471991280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
على الرّغم من أن القانون في لبنان يمنع الصيد، إلّا أنه ليس خافيًا على أحد أن هذه الهواية تنتشر بشكل واسع في مناطق لبنانية عدّة.. وبعد كلّ ما جرى في محيط مطار بيروت من صيد لطيور النورس بهدف الحفاظ على أمن وسلامة الطيران، عاد الصيد وقانون منعه إلى الضوء مجددًا. ففي قرية العذرا الكسروانية تسود حال من البلبلة بين بعض المنازل، حيث ينتشر عدد من صيادي الطيور في أوقات مختلفة من الاسبوع، خصوصًا في مواسم الصيد، بحسب ما أبلغ أحد السكان "لبنان 24"، وأشار إلى أن "عددًا كبيرًا من الصيادين ينتشر في محيط منازلنا لممارسة هوايته، غير أن الموضوع تحوّل إلى إزعاج، إذ نسمع أصوات الطلقات النارية في معظم الأوقات، وخصوصًا ما بين الخامسة فجرًا والخامسة مساءً"، مضيفًا: "كما أننا بتنا نتفاجأ بالسّلاح كلّما خرجنا من منازلنا". وأوضح أنه "سبق وتمّ التواصل مع البلدية، للحدّ من هذا الأمر المخيف، غير أن البلدية أكدت أن لا صلاحية لها للتدخل، بل يجب التواصل مع قوى الأمن، ولكن عندما نتواصل مع الدرك، يغادر الصيادون قبل وصول الدرك، وليس باليد حيلة، كذلك حصل مع بلدية الزعيتري، القرية المقابلة لنا"، وأشار إلى أن "إقامة مسابقة تيرو في المنطقة في الفترة السابقة، أرشد الصيادين على المكان ليصبح معروفًا، ما رفع نسبة الصيد فيه". كيف يردّ رئيس البلدية؟ في المقابل، لم ينفِ رئيس بلدية العذراء جورج كامل، في حديث لـ"لبنان 24"، وجود الصيادين، موضحًا أن "لا علاقة لنا بالموضوع، ولا صلاحية لنا بتوقيفهم، حتّى أن لا شرطة بلدية في القرية، إذ أن البلدة صغيرة جدًا"، ومؤكدًا أنه "على المواطنين "المزعوجين" التواصل مع قوى الأمن وليس معنا". أمّا عن مسألة وجود "التيرو"، فقال كامل إنه "من الطبيعي إجراء مسابقات في القرى وهذا ليس بالأمر الممنوع"، لافتًا إلى أن البلدية أجرت مباراة للتيرو في الصيف، والأمر اقتصر على مرّة واحدة فقط". من جهة أخرى، أكّد رئيس بلدية الزعيتري جورج عون، لـ"لبنان 24"، أن "الصيد موجود في كلّ القرى وليس فقط في العذرا، وترتفع نسبته بحسب المواسم، لافتًا إلى أن لا علاقة للبلدية بالموضوع، فهي لا تملك القدرة على التدخل مع أي من الصيادين، في حين أن ذلك يعود لقوى الأمن. وبعيدًا عمّا يجري في العذرا أو غيرها من القرى، أو حتّى في محيط مطار بيروت، يبقى السلاح هو الخطر الأكبر في لبنان، فمن منكم نسي كم جريمة ارتُكبت بإسم "الخطأ"؟
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك