من سلب ريتا الشامي، والياس ورديني وهيكل مسلم زهرة شبابهم، أصبح في قبضة الأمن التركي؛هي الخطوة الأولى لتحقيق عدالة الأرض والقانون، في حقّ ذلك الارهابي المجرم، في انتظار عدالة السماء.
ورغم أن القاء القبض على "سفاح اسطنبول" لن يعيد فلذات الأكباد، ولن يشفي جراح من لا يزالون يرقدون جرحى في المستشفيات، الّا أنه يعطي أملاً لذويهم بقرب الاقتصاص والعقاب، على الجريمة الشنيعة الارهابية التي نفذّها بدمّ بارد بداية العام الجديد.
أول المعلّقين على الحدث
حبيبة الراحل الياس ورديني التي نشرت صورة على انستغرام لـ لقادر ماشاريبوف منفذ اعتداء اسطنبول، واصفة اياه بـ"الشيطان".
ya kalbb ya wateeee ya mejrimm ya chitannnnn bekrahaaaaaaakkkkkkkk bekrahaaaakkkkk
A photo posted by Melissa Pappalardo (@melissappl) on
ناشطو وسائل التواصل الاجتماعي من مختلف أنحاء العالم، تفاعلوا مع الحدث، فمنهم من دعا الى اعدام "سفاح اسطنبول"، ومنهم من رأى أن "مرتكب جريمة ملهى رينا الليلي في اسطنبول ليس مريضاً نفسياً بل معبأ بفكر ايديولوجي مسخ ، وقدارتكب جريمته بكل برودة أعصاب وعن اقتناع.
هذا الرأي سانده آخرون، فنشروا صورتين لمنفذ الاعتداء معلّقين بالقول:"إن نفس الشرّ والبرد يظهر في عيني هذا المجرم".
كما تداول الناشطون عدداً من الصور والفيديوهات للارهابي، لحظة القاء القبض عليه من الشرطة التركية.