Advertisement

صحافة أجنبية

بوتين يسخر من مزاعم التجسس على ترامب

Lebanon 24
17-01-2017 | 19:44
A-
A+
Doc-P-258321-6367055034648547191280x960.jpg
Doc-P-258321-6367055034648547191280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
سخر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، من اتهامات التجسس على الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال وجوده في روسيا، مؤكداً أن الاستخبارات الروسية «لا تطارد» كل ملياردير، مضيفاً بسخرية أنه يشك في أن ترامب يتردد على مومسات روسيات حتى «إن كن الأفضل في العالم«. وقال بوتين في مؤتمر صحافي إن ترامب كان خلال زيارته الى موسكو في تشرين الثاني 2013، «مجرد رجل أعمال، وأحد أكبر أثرياء أميركا» مشيراً الى أنه لم يكن يعرف حينها «حتى إن كانت لديه طموحات سياسية«. وتابع بوتين «بالتالي، هل يظن أحد أن أجهزة استخباراتنا تطارد كل ملياردير أميركي؟» مشدداً على أنه لم يسبق له أن التقى ترامب. وبحسب تقرير لم يتم التأكد من صحته ونشرته وسائل إعلام أميركية عدة، فإن الأجهزة السرية الروسية تجسست على ترامب بهدف ابتزاز محتمل. وتكلمت الصحافة الأميركية عن فيديو مفترض ذي طابع جنسي صورته الاستخبارات الروسية سراً لمومسات مع ترامب أثناء زيارة الأخير لموسكو في 2013. وتابع بوتين أن ذلك معناه أن «ترامب وصل وركض فوراً الى مومسات موسكو» مشيراً الى أن ترامب «شخص نظم طول حياته مسابقات ملكات جمال وتعامل مع أجمل نساء العالم«. وأضاف وهو يخفي بصعوبة ابتسامته «أتعرفون يصعب أن أتصور أن يكون ركض الى فندق للقاء هؤلاء الفتيات الضعيفات الضمير الاجتماعي، حتى وإن كن الأفضل في العالم«. ثم عاد بوتين سريعاً الى جديته مؤكداً أن «البغاء مشكلة اجتماعية رهيبة«. وأضاف «لكن هؤلاء الأشخاص الذين دبروا هذا النوع من الوثائق المزورة، هذه الوثائق التي بثت حالياً ضد الرئيس المنتخب للولايات المتحدة، هؤلاء الأشخاص الذين يفبركونها ويستخدمونها لغايات سياسية هم أسوأ من المومسات.. هؤلاء لا يملكون أي ضوابط أخلاقية» معتبراً أن ما يفعلونه يثبت «تدني مستوى النخبة الغربية«. الى ذلك، ندد ترامب أمس باستطلاعات الرأي التي اعتبرها «مزورة» بعد نشر استطلاع جديد يظهر أن شعبيته هي الأدنى التي يحظى بها رئيس منتخب منذ عقود. وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «اي بي سي نيوز» أن 40% فقط من الأميركيين يؤيدون ترامب. وبذلك يحل خلف 4 من أسلافه مع فارق أكثر من 20 نقطة بحسب هذا الاستطلاع الذي أجري على عينة من 1005 أشخاص مع هامش خطأ بلغ 3,5%. والفارق كبير جداً خصوصاً مع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما الذي دخل البيت الأبيض وكانت نسبة التأييد له 79% في العام 2009. لكن الناخبين لديهم آمال كبرى بخصوص إدارته للاقتصاد حيث قال 61% من الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم إن ترامب سيقوم «بعمل ممتاز أو عمل جيد» في هذا القطاع بحسب «واشنطن بوست«. ووافق 4 أميركيين فقط من أصل 10 على الطريقة التي قاد بها المرحلة الانتقالية للسلطة منذ انتخابه بحسب استطلاع آخر أجرته شبكة «سي أن أن» و»أو آر سي» (شمل ألف شخص مع هامش خطأ 3%). وعلى سبيل المقارنة فإن أكثر من 8 أميركيين من أصل 10 (84%) كانوا يثمنون إدارة المرحلة الانتقالية التي قام بها باراك أوباما عند وصوله الى البيت الابيض بحسب «سي أن أن«. ورد ترامب بالتنديد بمصداقية استطلاعات الرأي التي توقعت فوز منافسته هيلاري كلينتون خلال الحملة الانتخابية. وفازت الديموقراطية بالفعل بالتصويت الشعبي لكن ترامب انتخب من خلال طريقة الانتخاب الأميركية غير المباشرة عبر كبار الناخبين. وقال ترامب على تويتر إن «الأشخاص أنفسهم الذين كانوا يقومون باستطلاعات رأي كاذبة للانتخابات وأخطأوا جميعهم، يقومون الآن باستطلاعات شعبية. إنها مزورة كما كانت في السابق«. وبحسب معدل استطلاعات رأي احتسبها في الآونة الأخيرة معهد ريل كلير بوليتيكس، فإن نحو 50% من الأميركيين لديهم رأي معارض لترامب مقابل 45% يؤيدونه. وفي يوم الانتخابات كان 58% من الناخبين يعارضونه. (ا ف ب، رويترز)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك