Advertisement

عربي-دولي

هل يستعين ترامب بروسيا للقضاء على "داعش"؟!

Lebanon 24
18-01-2017 | 07:28
A-
A+
Doc-P-258637-6367055036609925721280x960.jpg
Doc-P-258637-6367055036609925721280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أنّ زيادة الدعم للقوات الكردية قد يكون الخيار الوحيد الذي يمكن أن يعتمده الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب من أجل التّسريع في الهجوم على مدينة الرقّة السورية، إحدى أهم معاقل تنظيم "داعش"، إضافة إلى أنّ توسيع التعاون العسكري مع موسكو في سوريا سيكون حاضراً في استراتيجية الرئيس الجديد للولايات المتحدة. أمّا في العراق، فقد يلجأ ترامب إلى تكثيف الجهد الجوي، لأنّ إرسال قوات إضافية يعني المزيد من الخسائر، وهذا ما يخشاه المسؤولون الأميركيون، خاصة مع الخسائر الفادحة التي منيت بها القوات العراقية التي تدرّبت على يد المستشارين الأميركيين الموجودين في العراق، على حد قول الصحيفة. ولفتت الصحيفة إلى أنّ الحرب على تنظيم "داعش" ستشتدّ أكثر فأكثر مع بداية عهد ترامب، في ضوء تصريحاته الأخيرة، التي أكّد فيها ضرورة إنهاء موضوع "داعش" تماماً. واستمرّت الحرب أكثر من عامين ونصف، حتى أصبح فيها بموقف الدفاع على أكثر من جبهة في العراق وسوريا على حدّ سواء. ورغم ما قاله مسؤولون في البنتاغون، بأنّ هزيمة التنظيم أصبحت تلوح في الأفق، فإنّ عشرات الآلاف من المقاتلين لا يزالون يثبتون وجودهم، بالإضافة إلى مؤشرات دلّت على قدرة التنظيم على إعادة تكوين نفسه مرة أخرى، بحسب الصحيفة. ووعد ترامب، من خلال تصريح له لقناة "سي إن إن" الإخبارية بـ"القيام بحملة عسكرية أكثر فعالية من تلك التي قام بها أوباما"، مبيناً أنّ "واشنطن لم تحارب بقوّة كافية لوضع حد للتنظيم المتشدد". لكن على ما يبدو، ووفقاً للصحيفة، فإنّ "الإجراءات التي قد تتّخذ لتسريع وتيرة التقدم في الحرب على التنظيم في العراق وسوريا ستأتي بآثار جانبية وخيمة، تشمل تدهور العلاقات المتوترة بالفعل مع عضو حلف شمال الأطلسي، تركيا، إضافة إلى زيادة الخسائر في الجنود الأميركيين والضحايا من المدنيين، كما سيقود ذلك في نهاية المطاف إلى زيادة تدفق المجندين الجدد للالتحاق بالتنظيم". ونقلت الصحيفة عن فيليب غوردون، الذي شغل منصب منسق الرئيس أوباما لشؤون الشرق الأوسط، قوله: "أعتقد أنّ الأمور لن تكون سهلة وميسّرة، كما أنّها لن تكون منخفضة التكلفة، وأنّ إحراز أي تقدم ملحوظ سيكون له عواقب سلبية". وأضاف غوردون: "عندما استولى تنظيم "داعش" على مدينة الموصل العراقية في حزيران عام 2014، فإنّ الحدث فاجأ المسؤولين الأميركيين، وقلب خطط الأمن القومي للرّئيس". ويعزو مسؤولون في إدارة أوباما استراتيجيتهم البطيئة والثابتة، والتي تركّزت على القوة القتالية المحلية بدعم من القوّات الجوية الأميركية، إلى الاستيلاء التدريجي على معظم الأراضي الواقعة تحت سيطرة المقاتلين عبر العراق وسوريا على مدى العامين الماضيين. وفي حين أن ترامب قد تحدث بعبارات عامّة عن خططه، فإن مسؤولين في البنتاغون يستعدون بالفعل لعمل توصيات تحسباً للتغيرات التي قد يحدثها ترامب مع وزير دفاعه، الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس. (الخليج أونلاين)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك