Advertisement

لبنان

"أمير الكبتاغون" إلى الواجهة!

Lebanon 24
19-01-2017 | 01:14
A-
A+
Doc-P-258894-6367055038312956751280x960.jpg
Doc-P-258894-6367055038312956751280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب رضوان مرتضى في جريدة "الأخبار عن جديد "امير الكبتاغون"، فتساءل: هل أُنجِزت "تخريجة" تبرئة "أمير الكبتاغون"؟ وكيف أُقنِع مرافقه يحيى الشمّري بتغيير إفادته ليحمل ما وصفه بـ"الجريمة" منفرداً، بعدما أصرّ على مدى أكثر من عام على أن المخدرات تعود لـ"الأمير"؟ من التقى "الوسيط السعودي" في لبنان؟ وهل ستأتي مطالعة النيابة العامة في بعبدا في الأيام القليلة المقبلة لتُخرج "الأمير" من القضية "زي الشعرة من العجين"؟ نجح ولاة أمر "أمير الكبتاغون"، عبد المحسن بن وليد آل سعود، في إقناع مرافقه السعودي يحيى الشمّري بـ"فداء وليّ نعمته" بنفسه عبر تحمّل السجن وحده، بعدما أوقِفا معاً في مطار رفيق الحريري الدولي، في ٢٦ تشرين الأول 2015، وهما يحاولان تهريب نحو طنّين من المخدرات من بيروت إلى السعودية، في طائرة "أميرية". وبعد مرور أكثر من سنة على إصرار الشمّري على إفادته بأنّ الحبوب وُضِّبت بأمر "الأمير"، في أربعة وعشرين صندوقاً وثماني حقائب تحتوي على كمية تزن 1905 كيلوغرامات من حبوب الكبتاغون، وزُوِّدت بملصقات تفيد بأنّها لـ"صاحب السمو الملكي الأمير عبد المحسن بن وليد آل سعود"، قرّر الشمري، بقدرة قادر، أن يُغيِّر إفادته، مبرِّئاً أميره من العلم بأمر المخدرات من أساسه. لم يُعِر الشمّري أمر إذلاله على مدى عام أهمية، رغم زجّه في نظارة مكتب مكافحة المخدرات المركزي المكتظّة، بينما ينعم "الأمير" بالاستقلالية في غرفة تكاد تتجاوز في حجمها غرفة رئيس المكتب نفسه. ويبدو أن الشمّري حسبها جيّداً. فلو تشبّث بموقفه ماذا كان سيتغيّر؟ بالطبع سيُسجن الاثنان ليخرجا بعد خمس سنوات (انقضى منها عام) ثم يرحّل إلى السعودية حيث سينال جزاءه جرّاء خذلانه "الأمير". هكذا كان الخيار أسهل بالنسبة إلى الشمّري الذي اقتنع بقضاء محكوميّة في السجن اللبناني، ليخرج "الأمير" مقابِل صفقة يُتّفق عليها، لا تُذهِب سنين عمره هدراً ولا تعرّضه للخطر بعد خروجه. واشار إلى أنه وبحسب معلومات "الأخبار"، فقد التقى "وسيط سعودي" بمسؤول عدلي لبناني. وعلى إثر الاجتماع، زار هذا "الوسيط" الموقوف الشمّري ليختلي به في مكتب مكافحة المخدرات المركزي. وبحسب المصادر، نتج من هذه الخلوة "صفقة مشبوهة" تخلي سبيل "الأمير" لقاء أن يتحمل مرافقه كافة تبعات القضية، ويتراجع عن إفاداته أمام المحققين والمحامي العام في جبل لبنان وقاضي التحقيق. أما المقابِل، فصفقة مالية قبِل بها الشمّري، وضمان عدم تعرّضه للملاحقة في بلاده بعد خروجه من السجن. وضبط رجال الأمن ورقة في حوزة الشمري، عليها أسئلة وأجوبة مفترضة لما يُمكن أن يُطرَح عليه في أي جلسة استجواب مقبلة. وقد حُرّر محضر ضبط بحقّه، بعدما كان "يذاكر" ما هو وارد على الورقة، ليظهر بمظهر الواثق في أي جلسة استجواب سيتراجع فيها عن إفادته الأولية. لقراءة المقال كاملًا إضغط هنا (رضوان مرتضى - الأخبار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك