Advertisement

أفراح ومناسبات

محاضرة حول "وسائل التواصل والدعاية السياسية" في "العزم"

Lebanon 24
19-01-2017 | 06:55
A-
A+
Doc-P-259106-6367055039601090461280x960.jpg
Doc-P-259106-6367055039601090461280x960.jpg photos 0
PGB-259106-6367055039606395561280x960.jpg
PGB-259106-6367055039606395561280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في إطار "لقاء الأربعاء الحواري" الذي تنظّمه "منتديات وقطاعات العزم"، ألقى عميد كلية الإعلام السابق في جامعة الجنان الدكتور أسامة كبارة محاضرة تحت عنوان "وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها في الدعاية السياسية وتكوين الرأي العام"، وذلك في مقر المنتديات بطرابلس. بداية، لفت كبارة إلى أنّ "ما يعرف بوسائل التواصل الاجتماعي التي أعقبت وسائط الإتصال الجماهيري (الراديو، التلفزيون، الجريدة...)، تتميز عن هذه الأخيرة بما يسمى "التغذية الراجعة"، أو الإمكانية التفاعلية مع المتلقي، نظراً لأنّها تجمع بين البعد المرئي، المسموع، والحركة والبث المباشر الذي أتيح مؤخراً، منوهاً بهذه الإمكانيات في مخاطبة الجمهور والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة". وإذ أشار كبارة إلى تعريفات عدة للدعاية السياسية، فقد أكّد أنّ "هذا المصطلح لم يعد مقبولاً ومتداولاً في الأدبيات الإعلامية المعاصرة، نظراً لارتباطه بأنظمة فاشية سابقة، وحل محله مصطلح التسويق السياسي، الذي ينطوي على تحقيق منفعة مشتركة بين السياسي والجمهور". وأشار كبارة إلى الطابع "الانتقائي لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث بإمكان المستخدم اختيار الجمهور الذي ينوي التوجه له، مستنكراً مستوى الخطاب المتدني في الكثير من الأحوال عبر هذه الوسائل". وعدّد كبّارة "مقوّمات الدعاية السياسية، وتقسيماتها بحسب نوعها وهدفها ومصدرها". مشيراً إلى "تجارب معاصرة في مجال التسويق السياسي والارتكاز على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة". وشدّد كبارة على أنّ "وسائل التواصل الاجتماعي لا يمكنها خلق رأي عام، بل هي تقتصر على التعبير عنه، منوهاً بأهمية المصداقية والقرب من هواجس المواطنين في ممارسة عمل سياسي ناجح يمكن أن يلتف حوله الرأي العام". وختم كبارة مؤكداً أنّ "البيئة السياسية والاجتماعية في لبنان، ليست مؤاتية لخلق رأي عام وطني جدي، بل يمكن الحديث فيها عن رأي عام محلي، نظراً للانقسامات العمودية حول عدد من القضايا في المجتمع اللبناني، مستشهداً بقضيتي معالجة النفايات والكوستا برافا". ثمّ كانت أسئلة واستفسارات من الحضور ركزت على كيفية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي وفعاليتها في التسويق السياسي، واستعراض تجارب عربية وإقليمية في هذا المجال.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك