Advertisement

لبنان

عون لنواب زحلة: الدولة لن تسمح لأي جهة بالإساءة إلى الاستقرار

Lebanon 24
20-01-2017 | 11:44
A-
A+
Doc-P-259686-6367055043234670451280x960.jpg
Doc-P-259686-6367055043234670451280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أبلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون نواب زحلة طوني أبو خاطر وجوزف معلوف وعاصم عراجي وشانت جنجنيان أن "الأجهزة الأمنية مستنفرة وهي تواصل ملاحقة خاطفي المواطن سعد ريشا لتأمين إطلاقه وإعادته سالماً إلى ذويه". وأكد عون أن "الدولة لن تسمح لأي جهة بالإساءة إلى الاستقرار الأمني السائد في البلاد لأن الاستقرار والأمن هما هدية للبقاعيين أولاً ولجميع اللبنانيين ثانياً". وقال إن "مثل هذه الحوادث المعروفة الأهداف لن تؤثر على العلاقات الأخوية بين ابناء منطقة البقاع على اختلاف مذاهبهم، بل إنها ستعزز العلاقة فيما بينهم". وكان النواب أبو خاطر ومعلوف وعراجي وجنجيان نقلوا إلى رئيس الجمهورية قلق أبناء البقاع عموماً وزحلة خصوصاً لتكرار حوادث الخطف في المنطقة في مقابل فدية، إضافة إلى وقوع حوادث مخلة بالأمن، وكان آخرها حادثة خطف سعد ريشا. وبعد اللقاء، تحدث النائب أبو خاطر بإسم الوفد وقال: "قمنا كتلة نواب زحلة وأنا بزيارة فخامة الرئيس وهو الشخص الذي نراهن ونعول كثيراً عليه في بداية هذا العهد، ونقلنا إليه حالة البقاع الأمنية وخاصة بعد عملية خطف سعد ريشا. لمسنا لدى فخامته اهتماماً كبيراً وانكباباً على متابعة ما يحصل وهو يتابع شخصياً عملية الخطف منذ بدايتها ويتعاون مع كافة القيادات الأمنية لحل هذه المعضلة المزمنة. البقاعيون يطلقون صرخة الم ووجع لأن ما يحصل لا يصيب شخصاً بذاته إنما شريحة واسعة والتعايش القائم في البقاع والذي نفتخر به". وتابع: "بالأمس التقينا القيادات الأمنية كما التقينا الرئيس نبيه بري ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق والجميع أبدى استعداداً للتعاون في سبيل إيجاد خطة أمنية لمعالجة هذه المعضلة ومحورها زمرة لا تتجاوز أصابع اليد تعبث بأمن منطقتنا، آن الأوان لوضع مخطط ينهي هذه الحالة الشاذة بما يعيدنا إلى الوضع الآمن كما في السابق". ورداً على سؤال عن أن الدولة تتفاوض مع الخاطفين عوضاً أن تعمل على تحرير المخطوف وهل صحيح أن الخاطفين معروفون بالإسم"؟ أجاب: لا أظن أن الدولة تفاوض الخاطفين. ولسنا في جو أن القيادات وأهل المخطوف على تواصل مع الخاطفين. لقد تم تداول بعض الاسماء للخاطفين ولم يحصل نفي لذلك وهذه الزمرة أصبحت معروفة و"أهل مكة أدرى بشعابها" والبلدة التي ينتمون إليها تعرف من الخارج عن القانون ومن يبتز الناس بالمبالغ المالية وغيرها، للأسف حتى اليوم كنا نتمنى أن تكون هناك خطة أمنية جدية لا يعلن عنها مسبقاً حتى لا تتوارى المجموعات المقصودة بهذه الخطة. نرى ان الحل هو ما قاله فخامة الرئيس في خطاب القسم أي اعتماد الخطة الأمنية الاستباقية التي تمارس مع الإرهابيين بحيث تمارس مع هذه المجموعات الشاذة الخارجة عن القانون وحينذاك يمكن الاقتصاص منهم.​
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك