Advertisement

إقتصاد

تعطيل صفقة تملك "كورال أويل": القضاء ساحة صراع على الحصص النفطية

Lebanon 24
21-01-2017 | 00:25
A-
A+
Doc-P-259858-6367055044292183331280x960.jpg
Doc-P-259858-6367055044292183331280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تمكّنت شركة "بي بي اينرجي" من تعطيل صفقة بيع شركة "كورال أويل" إلى شركة "ليكوي غروب" بقيمة 105 ملايين دولار. القرار القضائي الذي أدّى إلى هذه النتيجة، انطوى على تناقضات مثيرة، وأفضى إلى الحجز على عقارات "كورال أويل" كضمانة لديون مستحقة على مالكي كورال في المغرب. لم يكد يجفّ حبر اتفاقية بيع شركة "فورتشونا" من محمد حسين العامودي إلى شركة "ليكوي غروب"، حتى ادّعت "بي بي إينرجي" على العامودي أمام القضاء، مطالبة باعتبار الصفقة قناة لتهريب العقار 23 ـــ برج حمود والذي يمثّل ضمانة لاستيفاء دين قيمته 125 مليون دولار مستحق لشركة "بي بي اينرجي" بذّمة شركة "سامير" في المغرب، والتي يملك فيها العامودي حصة نسبتها 67.27%. الجولة الأولى أمام القضاء أفضت الى تثبيت الحجز على العقار المذكور ولا يتوقع حسمٌ القضية قريباً في جولة الاستئناف التي انطلقت أخيراً. ملكيات العامودي للبيع تعود هذه القصّة إلى أشهر مضت، عندما عرض رجل الأعمال السعودي محمد حسين العامودي شركة "فورتشونا هولدنغ" والشركات التابعة لها للبيع. و"فورتشونا" المملوكة من شركة "مورونشا"، مسجّلة في جزيرة مان وتملك 100% من أسهم "كورال أويل ليمتد" المسجّلة في بريطانيا و100% من شركتي "سبيد" و"سبيد كومباني"، و100% من أسهم "ذي كورال أويل كومباني ليمتد" المسجّلة في لبنان. أما الشركة الأم، أي "مورونشا"، فيحمل العامودي 100% من أسهمها، وهي تملك عبر سلسلة شركات أخرى، ما نسبته 67.27% من الشركة المغربية لصناعة التكرير "سامير" في المغرب. العروض التي تقدّمت لشراء «فورتشونا» كان بينها عرضان جديان. الأول يعود إلى شركة "ريغاتا انفستمنت انك" المسجّلة في بنما، والتي يعدّ بهاء وأديب البساتنة من أبرز مساهميها. العرض الثاني يعود إلى شركة "ليكوي غروب" المسجّلة في لبنان باسم أوسكار وادكار وانطونيو يمّين. العائلتان تعملان في مجال تجارة النفط. فالبساتنة يشتهرون بأنهم ينقلون كل بواخر الفيول أويل والمازوت المورّد لمؤسسة كهرباء لبنان، ولديهم شركة "هيبكو" التي تملك عدداً من محطات المحروقات، واشتروا في السنوات الأخيرة حصّة وازنة من شركة "كوجيكو". أما الأشقاء الثلاثة من عائلة يمّين فهم يعملون في استيراد البنزين والمازوت الأخضر لبيعه في السوق المحلية. الفوز بلا "Due Diligence" إذاً، التنافس كان قائماً للفوز بهذه الصفقة. وبحسب مستندات حصلت عليها «الأخبار» فإن العرضين كانا على الشكل الآتي: ـــ تقدّم البساتنة بعرضهم من خلال شركة "ريغاتا"، وطرحوا شراء "فورتشونا" وكل ملكياتها، ولا سيما 79889 متراً مربعاً من العقار 23 برج حمود، وشركة سبيد أويل في لندن وشركة سبيد أويل في لبنان، وكورال أويل في لندن وكورال أويل في لبنان، وكل أصول هذه الشركة وأعمالها ومطلوباتها، والرخص التي تحملها وغيرها، مقابل مبلغ 110.5 مليون دولار يدفع منه مقدّماً 10 ملايين دولار خاضعة لعملية تدقيق في الموجودات والمطلوبات المقدّمة من البائع (Due Diligence) وتوضع في حساب محمد العامودي، على أن يدفع المبلغ الباقي وقيمتة 100.5 مليون دولار عند إنجاز البيع النهائي. ويشترط البساتنة على العامودي أن يفتح لهم حسابات الشركة بكل ما فيها للاطلاع لفترة ستة أسابيع بعدها يتم تسليم الشركة وعقاراتها وأصولها البحرية وغيرها. ـــ عرض يمّين ينص على شراء "فورتشونا" مقابل 105 ملايين دولار لا يخضع أي منها لأي عملية تدقيق ويكون منها 10 ملايين دولار دفعة مقدّمة غير قابلة للاسترجاع، ودفعة ثانية بقيمة 91 مليون دولار يوم إنجاز عملية البيع، و4 ملايين دولار تدفع بعد 18 شهراً. وفي المقابل، على البائع أن يسلّم لشركة "ليكوي غروب" كل ملكيات "فورتوشنا" بما فيها العقار 23 في برج حمود، خال من أي رهن أو إشارة أو حجز، وتسليمها معامل الزيوت وحصصها من بيع كاز الطيران، وأن تقوم الشركة بإنهاء عقد المدير العام وتحمّل كلفته... وذلك من دون أي شروط متعلقة بالتدقيق بالموجودات والمطلوبات. لقراءة المقال كاملًا إضغط هنا (محمد وهبة - الأخبار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك