Advertisement

لبنان

انتخابات التيار في بعبدا: فؤاد شهاب "راجِع" لمنافسة ديب؟

Lebanon 24
21-01-2017 | 00:36
A-
A+
Doc-P-259863-6367055044320110071280x960.jpg
Doc-P-259863-6367055044320110071280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت رلى ابراهيم في صحيفة "الأخبار": أعادت المرحلتان الأولى والثانية من الانتخابات الحزبية في التيار الوطني الحر تثبيت مقاعد النواب العونيين الثلاثة في قضاء بعبدا. فبعدما كان أحد المرشحين الحزبيين، فؤاد شهاب، يشق طريقه وسط النواب ليجلس بينهم، أُقصي عن المرحلة الثانية والثالثة لأسباب تتعلق، ظاهراً، بشروط الترشح، فيما يعزوها البعض الى محاولة حماية ظهر النواب من أي خرق محتمل. خلال مرحلتي الانتخابات الداخلية في التيار الوطني الحر، أثبت نموذج المناضل العوني والناشط السياسي، تفوقه في كل الأقضية، وكان من الصعب جدا على باقي المرشحين كسره سواء كانوا من النواب أو المرشحين الجدد: النائب سيمون أبي رميا في جبيل نموذجا، النائب ابراهيم كنعان في المتن الشمالي نموذج آخر، المنسق السابق لقضاء المتن الشمالي طانيوس حبيقة الذي استطاع فرض نفسه نموذج ثالث. والمنسق السابق لقضاء الشوف غسان عطالله نموذج رابع. وكان من المفترض، تالياً، أن يحلّق النائب حكمت ديب في قضاء بعبدا على منافسيه، قبل أن تكشف النتائج حلوله في المرتبة الثالثة الاخيرة بين النواب. فجزء كبير من الحزبيين الذي كان يهتف "علنا علنا حكمت ديب"، يصرخ اليوم من دون تردد: "علناً علناً لا لحكمت ديب". وهو ما يفسره الأخير بأنه "نتيجة تمسكي بالشرعية"، بعد تأييده رئيس التيار جبران باسيل في وجه معارضيه. فبالنسبة لديب "الالتزام مقدس، لكنه لا يعجب الجميع". في العموم، كان يفترض بديب أن يكون مرشح القاعدة الحزبية العونية لارتباطه المباشر بها وتدرجه من خلالها الى منصبه الحالي. وهو، فعلياً، لم يكن ليرفع على الاكتاف في 2003، ويفرض نفسه مرشحاً رسمياً على اللائحة في العام 2009، لو لم يستمد شرعيته الرئيسية من حناجر الحزبيين. يومها كان ديب مرشح الحزبيين، والنائب ناجي غاريوس دينامو القضاء الخدماتي، والنائب آلان عون العقل السياسي. وكان ينتظر من النائب الحدتي الحاضر في اللجان والذي أودعه رئيس التيار معظم ملفات الأشغال والسدود أن يوثّق حضوره على الأرض ويضاعفه. لذلك يبدو مستغرباً أن يكون ديب، اليوم، الحلقة الأضعف بين النواب، فيما غاريوس مرتاح لرصيده الخدماتي الكبير سواء من خلال عمله كطبيب أو كنائب، وعون مرتاح لرصيده السياسي. أما ديب فخرج من المولد بـ "لا شرعية حزبية". وخسارته الحالية تتمثل بضعف شعبيته لدى الحزبيين مقارنة بباقي المرشحين (نال 125 صوتا في المرحلة الاولى، و51,49% في الثانية، فيما حصد غاريوس 163 صوتاً و51,87%، ونال عون 450 صوتاً و67,81%)، وبضعف تمثيله لمنطقته الحدت حيث يتحدث الحدتيون عن خلافاته مع القاعدة الحزبية ومع رئيس البلدية العوني. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا (الأخبار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك