أبي نصر: الحلّ بالقانون "الأورثوذكسي" الذي سيطرح مجدّداً

رأى عضو تكتّل "التغيير والإصلاح" النائب نعمة الله أبي نصر في حديث إلى إذاعة "لبنان الحر" أنّ "لبنان في الصدارة من الناحية الخارجية ومن الناحية الواقعية، فسياستنا الخارجية ناشطة جداً ولهذا السبب أصبح لبنان موجودًا في ساحة الشرق الأوسط". ورداً على سؤال حول إنشاء محافظة جونية، قال: "إنّ هذا الاقتراح قدمته منذ العام 2003 هدفه تسهيل أمور المواطن"، مشيراً إلى أنّ "هناك فرقاً بين اللامركزية واللاحصرية الإدارية، فاللامركزية شيء واللاحصرية الإدارية شيء آخر"، وأضاف: "أجّلنا طرح هذا الاقتراح لنمحو البلبلة التي حصلت من جراء تردد بعض النواب"، لافتاً إلى أنّه "إذا كان هناك تمييز بين منطقة وأخرى انمائياً فهذا خطير جداً وسيطلع رئيس الجمهورية ميشال عون على الموضوع ويتخذ موقفاً". وحول اقتراح ذكرى مجاعة حرب الـ1914 في 2 أيار، قال: "هذا الاقتراح لا يكلّف خزينة الدولة، كما أنّنا لم نأت على ذكر تركيا". ورداً على سؤال حول قانون الانتخاب، رأى أنّ "هناك صعوبة في تطبيق النسبية ونحن بحاجة لحملة تثقيفية لتطبيقها على الأرض، والصعوبة تكمن في تعدّد الطوائف والمذاهب والحلّ هو أن تنتخب كل طائفة نوابها وهو القانون الأورثوذكسي الذي سيطرح مجدداً". وقال: "أنا مع النسبية المعدّلة"، مشيراً إلى أنّه "لغاية الآن لا يوجد قانون انتخاب متّفق عليه وأخاف أن نصل إلى الاستحقاق الحقيقي وأمام لحظة يأس نضطر للسير بالموجود ما يشكّل نكسة للعهد". وعن تفاهم معراب، اعتبر أنّه "أعاد المسيحيين إلى مؤسسات الدولة". وعن مكافحة الفساد، قال: "العهد الجديد هو الفرصة الاخيرة لضرب الفساد وإلا فعلى الدنيا السّلام".