Advertisement

إقتصاد

دبّوسي جال ومخزومي على المرافق الاقتصادية في طرابلس

Lebanon 24
21-01-2017 | 08:15
A-
A+
Doc-P-260052-6367055045924546661280x960.jpg
Doc-P-260052-6367055045924546661280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
استقبل رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي رئيس حزب "الحوار الوطني" فؤاد مخزومي وعقد معه لقاءً ثنائيًا قبل أن يعقد اللقاء الموسع بمشاركة كل من: رئيس اتحاد بلديات الكورة كريم بو كريم، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، رئيس جمعية تجار محافظة عكار إبراهيم الضهر، نقيب الأطباء في لبنان الشمالي عمر عياش، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس أحمد أمين المير، نقيب الصناعات الخشبية عبد الله حرب وعدد من رجال الأعمال من بينهم الأستاذ إحسان اليافي، وأعضاء مجالس بلديات ونقابات ومدراء مصارف وفعاليات شمالية. ورحّب دبوسي، بمخزومي والوفد المرافق، مؤكداً "الشروع بإعتماد صيغ من التعاون العملي على المستويين الإقتصادي والإستثماري إنطلاقا من إيماننا الراسخ بأن طرابلس هي العاصمة الإقتصادية للبنان وللعالم العربي وحتى للمجتمع الدولي". وقال: "حينما تستقبل غرفة طرابلس ولبنان الشمالي مخزومي بإعتباره رجل أعمال إنتقل من لبنان إلى العالمية وبدافع إنشداده الى القضايا المجتمعية التي تترافق مع خيار غرفة طرابلس بالإنفتاح على القضايا المجتمعية، لأنّ الإقتصاد يجب أن يكون في خدمة الإنسان وفي خدمة تنمية المجتمع وتطويره وتحديثه بكافة مكوناته ومرافقه، وكونه يمتلك الكثير من مواصفات الفكر المعمق، ونحن حينما نشير الى طرابلس بأنّها عاصمة إقتصادية للبنان وللعالم العربي والمجتمع الدولي، فنحن قد إعتمدنا على أطروحتنا الناجمة عن قراءة واقعية للتاريخ والجغرافيا ولمواطن القوة المتمثلة بمرافقها الإقتصادية والإستثمارية، ونحن في الغرفة ايضا جسدنا معظم آرائنا وطروحاتنا من خلال مشاريع عدة تحتضنها الغرفة، ومنها ما يقوم على الشراكات مع المؤسسات ونقابات المهن الحرة والمجتمع المدني، بالإضافة الى مؤسسة نعتز بانشطتها وإنجازاتها هي حاضنة الأعمال (البيات) كما نقدم مشروعًا متطورًا في إطار الحفاظ على سلامة الغذاء عنيت به مختبرات مراقبة الجودة، وكذلك مراكز التأهيل والتدريب والابحاث والتطوير". من جهته، أكّد مخزومي "أهمية المنطقة الشمالية من لبنان اقتصاديًا، كونها منطقة مناسبة للاستثمار، ويمكن أن يكون لها دور محوري في الاقتصاد اللبناني، لاسيّما مع وجود مرفأ في طرابلس، وتموضعها في منطقة مهمة جغرافيا"، لافتًا إلى أن التدخلات السياسية خربت الاقتصاد في طرابلس وساهمت في تأخير نموه". وأشار إلى "إيجابية الخطوة التي طرحها رئيس الحكومة سعد الحريري على طريق حلحلة أزمة النازحين السوريين في لبنان، عبر منحهم العمل في قطاعي الإعمار والزراعة مقابل الحصول على أموال لتأهيل البنية التحتية في لبنان، ما يخدم النازحين ولبنان في الوقت نفسه". ولفت مخزومي إلى "ضرورة وضع حد للبطالة في الشمال، كما وفي كل المناطق اللبنانية، وضرورة التعاون بين غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس مع المجتمع المدني للضغط نحو التغيير السليم وبناء مستقبل اقتصادي افضل". وأشار إلى أنّه "سيبحث في زيارته الثلاثاء المقبل الى موسكو، في تحديد دور للبنان وتحديدا طرابلس في إعمار سوريا"، لافتا إلى "امكانية التعاون الكبير والفعال مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس". ثم جال الجميع على مشاريع الغرفة (حاضنة الأعمال - البيات ) ومختبرات مراقبة الجودة ومركز التعليم المستمر لاطباء الاسنان ومراكز التدريب والتأهيل والأبحاث وتطوير الصناعات الغذائية. بعد ذلك، إنتقل مخزومي ودبّوسي والوفد المرافق إلى مرفأ طرابلس، حيث كان في إستقبالهم مدير المرفأ الدكتور احمد تامر الذي قال: "شكرنا للرئيس دبوسي رعايته الدائمة لكافة المرافق الإقتصادية في طرابلس ولبنان الشمالي وإحتضانه لقضية مرفأ طرابلس، وبالطبع رحبنا بالسيد مخزومي مؤكدين ان مرفأ طرابلس على جهوزية كبيرة لمواكبة التحديات المعاصرة في عالم النقل التي تفرضها ما قبل وبعد إعمار سوريا، فنحن قد قمنا بإنجازات كبيرة وأعمال تطويرية على نطاق أرصفة قادرة على إستقبال سفن الحاويات العملاقة كإنجاز اساسي لمرفأ طرابلس على حوض البحر المتوسط، ونحن نتطلع الى المزيد من الإنجازات والأعمال التأهيلية ومشاريع البنى التحتية، ونحن بانتظار تمويل المشاريع التي اعددناها كافة والتي ستمول من قبل البنك الإسلامي للتنمية". كما زار مخزومي ودبوسي موقع المنطقة الإقتصادية الخاصة المجاورة لحرم مرفأ طرابلس.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك