Advertisement

لبنان

دريان: السعودية مع وحدة اللبنانيين وعيشهم المشترك

Lebanon 24
21-01-2017 | 08:48
A-
A+
Doc-P-260061-6367055045992411681280x960.jpg
Doc-P-260061-6367055045992411681280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أطلع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى على نتائج زيارته الرسمية للمملكة العربية السعودية ولقائه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وكبار المسؤولين في المملكة، خلال الاجتماع الدّوي للمجلس برئاسة دريان. وأكّد دريان للمجلس أنّ "السعودية ملكًا وحكومةً وشعبًا مع وحدة اللبنانيين وعيشهم المشترك وعلى استعداد لمساعدة لبنان ودعم استقراره ونجاحه في شتّى الميادين بما يعود بالخير والأمن والسّلام على الشعب اللبناني". ونوّه المجلس بنتائج الزيارة التي قام بها دريان والوفد المرافق له، شاكرًا لـ"السعودية حفاوتها ورعايتها واهتمامها بالشؤون اللبنانية وبالشأن الإسلامي وتضامنها مع دار الفتوى ودعمها في أداء رسالتها". وأصدر المجلس بيانًا تلاه عضو المجلس الدكتور عبد الإله ميقاتي جاء فيه: "يؤكّد المجلس الشرعي أنّ زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى المملكة العربية السعودية ودولة قطر كانتا فاتحة خير لإعادة العلاقات اللبنانية السعودية والقطرية إلى وضعها الأخوي الطبيعي والتّعاون لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والسعودي والقطري ولما فيه المصلحة العربية، وأمل أن تنعكس هاتان الزيارتان والزيارات الرسمية المنتظرة الأخرى إيجابًا على الأجواء اللبنانية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا". وأكّد المجلس في البيان "دعمه للرئيس الحريري في سعيه ومبادراته من أجل العمل على النهوض الاقتصادي والسياسي والمعيشي وعمله على تأكيد دور الدولة في احتضانها للهم الوطني ومعالجة القضايا التي تهم الوطن والمواطنين وعلى وجه الخصوص مباشرة اهتمامها بتفعيل عمل المؤسسات لتقوم بمهامها في خدمة المواطنين وانماء مناطقهم تطبيقا لمبدأ الانماء المتوازن". ودعا المجلس "القوى السياسية في المجلس النيابي إلى اعتماد قانون انتخابي عادل يؤمن المصلحة الوطنية وحقوق كلّ مكونات الشعب اللبناني، وشدّد على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها والتزام الأنظمة والقوانين المرعية الإجراء التي نصت عليها وثيقة الوفاق الوطني والدستور، ورأى المجلس أنّ التوافق على أي قانون يحظى بإجماع اللبنانيين يشكل دعمًا للاستقرار والأمن الوطني". وشدّد المجلس على أنّ "قضية النازحين السوريين ليست قضية لبنانية وحسب إنّما هي قضية عربية ودولية تتطلب مزيدًا من الجهود العربية والدولية لوضع حدّ للمأساة التي لا يستطيع لبنان أن يتحملها بمفرده مما يستدعي دعمًا عربيًا ودوليًا للبنان في قضية النازحين، بانتظار العودة الآمنة إلى بلادهم، والتي نأمل أن تحلّ مشاكلها بالطرق السياسية بعيدًا عن القتال والدمار والخراب والتهجير وإنّما بالحوار لأن الشعب السوري هو الضحية فيما حصل ويحصل". واستنكر المجلس "بشدة المعلومات المتداولة التي تفيد بأنّ الإدارة الاميركية الجديدة تنوي نقل سفارتها إلى القدس المحتلة التي هي العاصمة الشرعية لدولة فلسطين العربية، واعتبر المجلس أنّ هذا العمل استفزاز واعتداء على مشاعر المقدسيين والفلسطينيين والعرب وجميع المسلمين والمسيحيين ومصالحهم وهو مقدمة لخطوات تهدف لتكريس الهيمنة الإسرائيلية والاحتلال الاسرائيلي لأرض الفلسطينيين أصحاب الحق والذين يهجرون ويقتلون وتهدم بيوتهم بحجج واهية".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك