لماذا استبعد ترامب صديقه كاني ويست من حفل تنصيبه؟

استغرب الكثيرون غياب المغني كاني ويست عن حفل تنصيب صديقه الرئيس الجديد دونالد ترامب، ليس فقط على الخشبة، وإنّما أيضاً من قائمة المدعوين. وبرّر توم باراك المشرف على الحفل ذلك، بأنّ كاني ليس "نموذجاً أميركياً". ورغم أنّ المنظمين عانوا من عزوف عدد كبير من النجوم عن حضور حفل تنصيب ترامب، إلّا أنّهم لم يستدعوا كاني ويست، وصرح باراك لقناة "CNN" بهذا الخصوص: "لم نطلب منه ذلك، إنّه يعتبر نفسه صديقاً للرئيس، لكن ذلك ليس موضوعنا، كان الحفل مليئًا ورائعاً، وكان يجب أن يكون أميركياً بشكل نموذجي وتقليدي، كاني هو شخص لطيف، غير أنّنا لم نطلب منه الغناء". هل يقصد منظم حفل دونالد ترامب أنّ اللون الموسيقي الذي يقدمه كاني ويست (الراب) ليس نموذجًا أميركياً"، على اعتبار أنّه من إبداع أميركيين من أصول أفريقية؟ أم أنّ كاني ويست نفسه ليس "نموذجاً أميركياً؟ أياً كان قصده، فالتصريح صدم محبي مغني الراب على مواقع التواصل، خصوصاً أنّ كاني أعلن عن مساندته للرئيس الجديد رسمياً في إحدى حفلاته، بل وأيّده في قرار بناء سور على الحدود مع المكسيك، وفوق ذلك كله زاره في مكتبه ليهنئه شخصياً. أمّا زوجته كيم كارديشيان فتختلف معه في الرأي حسب مجلة يوز ويكلي، التي نشرت استناداً إلى مصدر مقرب من نجمة الإثارة: "لم تفاجأ كيم بما حصل، فهي كانت تعلم أنّه يساند ترامب، لكنهما مختلفان في الرأي تماماً، فهي صوتت لهيلاري كلينتون". (eremnews)