نجا لبنان من مجزرة دمويّة أمس، بعد جهود أمنيّة أحبطت عملية إنتحاريّة كانت بطريقها الى التنفيذ في مقهى الكوستا في الحمرا، إذ تمّ توقيفه قبل تحقيق مخططه الإجرامي.
بحسب المعلومات الجديدة، فقد أفادت مصادر إعلاميّة أنّ الإنتحاري عمر العاصي يعمل ممرضا في مستشفى حمود في صيدا ولم يكن مطلوبا بملف احداث عبرا ولم يكن متواريا بالرغم من انه كان من أنصار الشيخ أحمد الأسير.
توازيًا، أوقف الجيش خلال
عملية مداهمة منزل الإنتحاري في منطقة الشرحبيل في صيدا اثنين من اشقائه هما محمد وفاروق وشخصين آخرين من آل البخاري والحلبي كانا موجودين في المكان.
ولاحقًا، مصادر أمنية لـ"سكاي نيوز" أنّ الانتحاري الذي تم ضبطه اعترف بانتمائه لـ"داعش".
وقد أعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه في بيان أنّه "
في عملية نوعية ومشتركة بالتنسيق مع فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، أحبطت قوة من مديرية المخابرات حوالى الساعة 10.30 من مساء أمس، عملية إنتحارية في مقهى costa في منطقة الحمرا، أسفرت عن توقيف الانتحاري المدعو عمر حسن العاصي الذي يحمل بطاقة هويته، حيث ضبطت الحزام الناسف المنوي استخدامه ومنعته من تفجيره.