Advertisement

صحافة أجنبية

ترامب: يجب استئصال الإرهاب الإسلامي والعالم لم يشهد شراً مثل «داعش»

Lebanon 24
22-01-2017 | 17:23
A-
A+
Doc-P-260580-6367055049801159461280x960.jpg
Doc-P-260580-6367055049801159461280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى رأب الصدع مع الاستخبارات المركزية (سي آي اي)، وقال للمسؤولين هناك إنه يدعمهم بعدما انتقد تحقيقاتهم في شأن عمليات التسلل الإلكتروني لروسيا أثناء الانتخابات الرئاسية، وشدّد على أهمية «استئصال الإرهاب الإسلامي» الذي وصفه بأنه «شر». وفي أول زيارة رسمية لوكالة حكومية بعد توليه الرئاسة، سعى ترامب، الذي سبق له القول إن أساليب الاستخبارات الأميركية تذكره بألمانيا النازية، إلى تبديد أي شك لدى مسؤولي الاستخبارات في أنه يدعم عملهم. وقال ترامب وسط هتافات وتصفيق حاد «لا يقدر على ما تقومون به سوى عدد قليل جدا جدا من الناس وأريد منكم أن تعرفوا» أنا معكم تماما (...) أحبكم وأحترمكم، إنني أدعمكم جدا. وأضاف «ليس هناك من أحد متعلق الى هذه الدرجة بمجتمع الاستخبارات والسي آي اي مثل دونالد ترامب. نحن على الموجة نفسها، وسنقوم بأشياء مذهلة»، متحدثا خصوصا عن محاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وقال: «نحن لم نستخدم الإمكانات الحقيقية التي نمتلكها. علينا التخلص من تنظيم الدولة الإسلامية، فلا خيار أمامنا». وأوضح ترامب أن قتال «داعش» سيكون له الأولوية للوكالة قائلا إنه «يجب استئصال الإرهاب الإسلامي (...) إنه شر (...) لا يوجد خيار أمام الولايات المتحدة سوى القضاء على الإرهاب (...) لم نشهد مثيلاً لمستوى الشر الذي يقوم به (داعش) من قبل». وقبل الخطاب، قال بعض المحللين إن الأمر سيستغرق أكثر من زيارة سريعة لترامب قبل أن يتمكن من تحسين العلاقات مع مجتمع الاستخبارات الذي شوه ترامب صورته. وكان ترامب دخل في خلاف لم يسبق له مثيل مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ووكالات الاستخبارات الأميركية الأخرى قبل تنصيبه. وانتقد ترامب بشدة مسؤولي الاستخبارات بعد أن خلص تقرير لهم إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر أوامر إلى متخصصين في أعمال القرصنة الإلكترونية باختراق رسائل بريد إلكتروني لأشخاص منتمين الى الحزب الديموقراطي بهدف دعم الحملة الانتخابية لترامب. ولم يصدر عن ترامب أي إشارة لروسيا خلال تصريحاته التي استمرت نحو 15 دقيقة. وقال إن «الخلاف مع وكالات الاستخبارات ضخمته وسائل الإعلام». وأعلن نائب المدير السابق للاستخبارات المركزية مايكل موريل أن زيارة ترامب للاستخبارات المركزية «بادرة مهمة وإيجابية». ولم يوافق الكونغرس حتى الان على تعيين مايك بومبيو الذي اختاره ترامب لادارة الـ «سي آي اي». وبومبيو (52 عاما) نائب جمهوري من الصقور يعتبر خصما شرسا لايران وكان مناهضا لادارة باراك اوباما. وقبل أسبوع، نصح مدير الوكالة المنتهية ولايته جون برينان الرئيس الجديد بـ «الانضباط» حفاظا على أمن الولايات المتحدة. وقال «على ترامب أن يفهم أن التحديات تتجاوز شخصه، الأمر يتعلق بالولايات المتحدة والأمن القومي». على صعيد آخر، أكدت «مؤسسة نيلسن» الأميركية لأبحاث الإعلام وقياسات المشاهدة إن نحو 31 مليون مشاهد تابعوا التغطية التلفزيونية الأميركية الحية لحفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب وهو ما يقل بكثير عن العدد الذي تابع تنصيب باراك أوباما في فترة رئاسته الأولى. وبلغ عدد من شاهدوا تنصيب ترامب 30.6 مليون شخص على 12 شبكة قامت بالتغطية المباشرة للحفل من الساعة العاشرة صباحا إلى السادسة مساء تقريبا بتوقيت شرق الولايات المتحدة ليفوق هذا العدد حجم المشاهدة التلفزيونية لتنصيب آخر رئيسيين جمهوريين قبل ترامب وهما جورج دبليو.بوش ووالده جورج إتش.دبليو بوش. وكان حفل تنصيب أوباما في 2009 قد شوهد من قبل نحو 38 مليون شخص ليصبح ثاني أعلى عدد منذ أن بدأت «مؤسسة نيلسن» في جمع مثل هذه الإحصاءات مع أداء ريتشارد نيكسون اليمين في عام 1969. وريغان فقط هو الذي جذب عددا أكبر من المشاهدين الأميركيين لحفل تنصيبه حيث تابع نحو 42 مليون مشاهد الرئيس الجمهوري القادم من كاليفورنيا وهو يؤدي اليمين لأول فترة رئاسية له في 1981 . ولم يجتذب حفل تنصيب ريغان للفترة الثانية بعد ذلك بأربع سنوات سوى 25 مليون مشاهد. وأكدت «نيسلن» إن مجمل من تابعوا حفل تنصيب ترامب كان أكبر من عدد من تابعوا حفلي تنصيب الديموقراطي بيل كلينتون لفترتيه الرئاسيتين وهما29.7 مليون مشاهد و21.6 مليون مشاهد وحفل تنصيب أوباما للفترة الثانية والذي اجتذب عددا بلغ في المتوسط أكثر من 20.5 مليون شخص في 2013 .
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك