Advertisement

صحافة أجنبية

وادي بردى... بين البراميل المتفجّرة وترحيل المقاتلين

Lebanon 24
22-01-2017 | 18:25
A-
A+
Doc-P-260581-6367055049819476991280x960.jpg
Doc-P-260581-6367055049819476991280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قصفت قوات النظام السوري بالبراميل المتفجرة بلدة عين الفيجة في منطقة وادي بردى في ريف دمشق، في وقت أكد مصدر في النظام التوصل إلى اتفاق مع المعارضة على إجلاء مقاتلي الوادي إلى محافظة إدلب، كما قصف النظام مناطق عدة في حلب وحمص ودرعا. وذكرت مصادر محلية إن مروحيات تابعة لقوات النظام ألقت براميل متفجرة وقنابل نابالم حارقة على عين الفيجة، وإنها كررت قصفها الليلي للبلدة عشر مرات، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي ومحاولات لاقتحامها من محاور عدة من قبل قوات النظام و«حزب الله» اللبناني. ورغم القصف، قال رئيس «لجنة المصالحة في وادي بردى» التابعة للنظام علي يوسف، إن «اجتماعا عقد في منتصف الليل (أول من أمس) بين ممثلين عن النظام والمعارضة، وتم الاتفاق على خروج مقاتلي المعارضة بأسلحتهم الفردية من عين الفيجة ومنطقة برج بلودان إلى إدلب خلال اليوم (أمس) وغدا (اليوم)». وفي غوطة دمشق الشرقية، سيطرت قوات النظام أول من أمس، على نقاط في جبهة القاسمية وقصفت مناطق أخرى، كما دارت اشتباكات على أطراف مدينة دوما، وجرى توثيق إصابات بين مدنيين. وأكدت «شبكة شام» إن «طائرات النظام قصفت قريتي رملة وسيالة في حلب»، مضيفة أن «القصف المدفعي استهدف قرى بنان الحص وكفركار وقنيطرات والمريع وبلدة كفرحمرة والباب». وأوضحت أن «المعارضة شنت هجوما في قرية شليوط في ريف حماة، في حين قتل طفل وأصيب آخرون جراء قصف جوي روسي على ناحية عقيربات شرق حماة». كما شهدت أحياء درعا البلد ومدينة بصر الحرير قصفا مدفعيا. الى ذلك، قتلت طائرة من دون طيار قياديين من «جبهة فتح الشام» (جفش) في ريف ادلب الشمالي قرب الحدود السورية - التركية. وأفاد مصدر إعلامي في ادلب إن « طائرة من دون طيار استهدفت اليوم (أمس) بصاروخ سيارة تقل القيادي في جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) أبو مصعب الجزراوي، وقيادي اخر وسائق السيارة في ريف إدلب الشمالي». أضاف المصدر أن «طائرة اخرى من دون طيار تابعة للتحالف الدولي نفذت غارة جوية استهدفت منزلاً يشتبه في أنه كان يوجد به قياديون من جبهة فتح الشام في بلدة سرمدا قرب الحدود السورية - التركية، لكنه كان خاليا فتهدم فقط «. وأكدت مصادر في المعارضة إن انفجارا وقع بمستودع ذخيرة تابع لـ «فتح الشام» في منطقة الأنفاق جنوب قرية الطامورة في ريف حلب الشمالي، ما اسفر عن مقتل عدد من عناصر الجبهة، بينهم قياديون». وأول من أمس،أعلن اثنان من أبرز أعضاء مجلس شورى «جفش» استقالتهما، بسبب المواجهات التي وقعت في ريف إدلب. وأكد مصدر إعلامي في المعارضة السورية إن «كلاً من أبو أحمد زكور (جهاد الشيخ) عضو مجلس شورى فتح الشام والمسؤول الاقتصادي العام، وعبد الله حلب (حمزة سندة) عضو مجلس شورى فتح الشام أعلنا خروجهما من جبهة فتح الشام وعدم تبعيتهما لأي فصيل». وأفادت قناة «الجزيرة» إن طائرات التحالف الدولي شنت غارات مكثفة على مدينة الطبقة غربي الرقة، حيث تحاول «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) الوصول إلى سد الفرات الإستراتيجي. في المقابل، ذكرت وسائل إعلام رسمية والإعلام الحربي لـ «حزب الله»، أن «الجيش السوري وحلفاءه أخرجوا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) اليوم (أمس) من قرية صوران شرق حلب» ما يجعلهم أقرب إلى أراض يسيطر عليها مقاتلو معارضة تدعمهم تركيا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك