Advertisement

أخبار عاجلة

خطفُ ريشا كاد يُفجِّر فتنة مستطيرة.. وبري يروي

Lebanon 24
22-01-2017 | 18:11
A-
A+
Doc-P-260600-6367055049899253411280x960.jpg
Doc-P-260600-6367055049899253411280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان خطفُ ريشا كاد يُفجِّر فتنة مستطيرة، كتب طارق ترشيشي في صحيفة "الجمهورية": وصَل رئيس مجلس النواب نبيه برّي الليل بالنهار إلى أن تمكّن من إطلاق المخطوف سعد ريشا من أيدي خاطفيه، لأنّ حجم ما تلقّاه من معطيات وما شاهده من تحرّكات ولّد لديه مخاوفَ حقيقية من حصول فتنة مستطيرة في البلاد. يروي بري الساعات الثقيلة التي أمضاها وهو يتابع السعي لإطلاق ريشا عبر التواصل الدائم مع المسؤول في حركة "أمل" بسام طليس بعدما استعجله العودة من مهمة له في الجنوب الى بريتال ليعمل على كشف مصير المخطوف وتخليصه من براثن خاطفيه الذين اكتفوا باتصال عاجل مع جهة أمنية وكان مضمونه فقط: "بدنا مليون دولار". ولم تتمكن هذه الجهة من معرفة مكان الاتصال لأنه دام للحظات فقط، وغاب الخاطفون عن السمع، ما جعل مهمة طليس، وكذلك مسؤولين في حزب الله صعبة، الى ان حققت نتائجها السعيدة بعودة المخطوف الى اهله. ويقول بري انه تلقّى سيلاً من الاتصالات من نواب زحلة وقيادات وفاعليات في المدينة والبقاع تستعجله مساعيَه لإطلاق ريشا لأنّ تحركات زحلية بدأت تحصل على الارض من قطعِ طرقٍ وتهديد بأعمال خطف ربّما تحدِث فتنة في المنطقة في حال حصل للمخطوف ايّ مكروه. فالرجل سبعيني ومريض وسمعُه شحيح وخطفُه قد يودي بحياته، ما قد يولّد ردودَ فعلٍ لا تُحمد عقباها. ويضيف بري أنه فور إطلاق ريشا اتصل بوزير الداخلية نهاد المشنوق، مؤكداً له انّ ما حصل يزيده إصراراً على ضرورة تنفيذ خطة امنية شاملة ونهائية للبقاع لتخليص المنطقة من كلّ ما يحصل فيها من حوادث خطف وسلب وقتل وغيرها، مشيراً الى انّ "اول المتضررين ممّا يحصل هم أهلنا في البقاع". ومؤكداً انّ إنساناً في المنطقة لا يستطيع ان يستثمر في ايّ مجال نتيجة هذه الاعمال، ولذلك فإنّ الضرر مما يجري هو على اهل المنطقة بالدرجة الاولى. ويشدد بري على انه "لا يمكن تحقيق ايّ إنماء في منطقة البقاع من دون توافر الامن، ولذلك المطلوب تنفيذ خطة امنية تُرسي الامن والاستقرار في المنطقة لتنطلق عجلة الإنماء فيها بفعالية ونجاح". على انّ جريمة الخطف الجديدة والتي فتَحت ملف الخطة الأمنية للبقاع، كما لكلّ المناطق النائية، اعادت ايضاً فتحَ الملف الإنمائي لهذه المناطق، في ظلّ نقاش بدأ في بعض الأروقة حول اولوية ايّ مِن الملفين الأمن أولاً أم الإنماء اولاً، علماً انّ نقاشاً يدور منذ سنوات في بعض دوائر الدولة المعنية، وكذلك في لقاءات بين قيادتَي حزب الله وحركة «أمل»، يمهّد لحلّ قضائي وأمني للواقع في منطقة البقاع، وتحديداً في محافظة بعلبك ـ الهرمل، حيث عمل الطرَفان على درس حلول لموضوع عشرات الألوف من المذكرات القضائية الصادرة في حق أشخاص في تلك المحافظة منذ عشرات السنين في اتجاه إيجاد حلّ قضائي لها تتكوّن منه بداية لحلّ امني ـ إنمائي للمنطقة. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا. (طارق ترشيشي - الجمهورية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك