Advertisement

صحافة أجنبية

إدارة ترامب تطمئن بغداد باستمرار الدعم

Lebanon 24
22-01-2017 | 18:40
A-
A+
Doc-P-260610-6367055049985435961280x960.jpg
Doc-P-260610-6367055049985435961280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
طمأنت الولايات المتحدة بغداد بضمان استمرار الدعم الاميركي في عهد الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب للمساهمة في القضاء على تنظيم «داعش«، والعمل على تعزيز مسار العلاقات مع العراق في مختلف المجالات، في وقت تخوض القوات العراقية حملتها العسكرية ضد التنظيم المتطرف في نينوى شمال العراق لاستعادة ما بقي بيده من أحياء شرق الموصل. ووجهت الأمم المتحدة مطالبات للحكومة العراقية بالتحقيق في انتهاكات قامت بها القوات المهاجمة، حسب أشرطة فيديو انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي. فقد أعلن السفير الأميركي في العراق دوغلاس سيليمان في مؤتمر صحافي امس، أن ترامب «لديه الرغبة باستمرار الولايات المتحدة بالتعاون مع الحكومة العراقية لتقديم الدعم في الحرب على «داعش« وهزيمته»، مشيراً الى ان «إدارة ترامب ستستمر في الاتفاقية الاستراتيجية مع العراق، لتكون أكثر فعالية في المجال السياسي والثقافي والتعليمي والتجارة والاتصالات«. وتابع قائلاً ان «السفراء الذين طلب منهم الرئيس ترامب الاستقالة، هم السفراء الذين تم تعيينهم تعيينا سياسيا» كاشفا عن استمراره « سفيرا للولايات المتحدة في العراق«. وأوضح سيليمان ان «الحكومة الأميركية ستقدم ملايين الدولارات كمساعدات للعراق خلال عام 2017»، مؤكدا انه «ستكون هناك فرق إنسانية إضافية في سهل نينوى وسيكون للولايات المتحدة جهود بالساحل الأيسر لمساعدة المواطنين«، ومشيراً إلى ان «الحكومة الأميركية تعمل على إعادة الخدمات الأساسية في المناطق المحررة من الموصل بالتعاون مع الأمم المتحدة«. وفي ظل استمرار الدعم الاميركي للعراق في الحرب على «داعش«، اعلن قائد الحملة العسكرية في الموصل الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله عن استعادة احياء جديدة في الساحل الايسر للمدينة التي تعتبر المعقل الاهم لـ»داعش«. وقال في بيان امس ان «قطعات اللواء 71 الفرقة 15 وقطعات عمليات نينوى، حررت حي الملايين، ومنطقة البناء الجاهز، ورفعت العلم العراقي فوق المباني»، لافتا الى ان «هذين الحيين هما اخر احياء مركز المدينة للساحل الايسر«. واضاف ان «القوات الامنية سيطرت على طريق دهوك ــ الموصل، فيما فتحت قطعات الفرقة المدرعة التاسعة طريق بعويزة ــ تلكيف«. وقالت مصادر ان «العقيد سبهان الجبوري آمر اللواء 71 في الجيش قتل اليوم (امس) خلال معارك استعادة حي الملايين في المحور الشمالي من الموصل». كما أعلنت مصادر عسكرية استمرار العمليات العسكرية على تخوم منطقة الرشيدية، اخر معاقل «داعش« في الجانب الشرقي. وأشارت المصادر إلى ان «المعلومات الواردة من داخل منطقة الرشيدية، تؤكد أن التنظيم جهز عددا من السيارات المفخخة لمهاجمة القوات المقتحمة، وقام بزرع العبوات الناسفة وبتفخيخ بعض المنازل والمحال التجارية»، موضحة ان «هدف التنظيم ليس البقاء في المنطقة، إنما إيقاع أكبر الخسائر بالقوات قبل الانسحاب منها، وهو ما تحاول القوات تجنبه قدر الإمكان«. واشارت المصادر إلى ان «القوات المسلحة وضعت خطة محكمة لتحرير هذه المناطق، والتي تعتمد بالدرجة الأولى على الغارات الجوية التي تنفذها طائرات التحالف الدولي، والقوة الجوية العراقية، ولا سيما نحو السيارات المفخخة»، لافتة الى ان «معارك استعادة حي العربي مستمرة منذ 3 أيام، حيث تخوض قوات الجيش العراقي مواجهات لاحكام سيطرتها على الحي بعد توغلها داخله واستعادة أجزاء واسعة منها«. وأكدت ان «10 مسلحين من «داعش« قتلوا اليوم (امس) في مواجهات مع القوات العراقية في الوقت الذي يبدي عناصر التنظيم مقاومة لافتة مع قطع مخارج الهروب عنهم«. في غضون ذلك، هاجمت طائرات «إف 16« العراقية اجتماعا لعناصر تنظيم «داعش« في الجانب الغربي لمدينة الموصل. وأوضح مسؤول غرفة العمليات الجوية في عمليات «قادمون يا نينوى« العميد الطيار عبد العظيم الحداد في تصريح إن «طائرة حربية عراقية وجهت صباح اليوم (امس) 3 ضربات جوية إلى منزل في حي العربي، (غرب الموصل) كان عناصر التنظيم يعقدون فيه اجتماعا لمناقشة تطورات معركة التحرير، ما أسفر عن تدمير المنزل بالكامل ومقتل جميع من كان فيه لحظة تنفيذ العملية». واضاف ان «الغارة تمت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة زودت بها القيادة القوة الجوية العراقية من مصادرها الخاصة، وبإشراف مباشر من قبل قيادة التحالف الدولي«. واستعادت قوات جهاز مكافحة الإرهاب والجيش والشرطة العسكرية العراقية في 19 كانون الثاني الجاري غالبية الجزء الشرقي من المدينة بأكمله بعد قتال شرس عبر الشوارع، لكن تنظيم ما زال يسيطر بشكل كامل على الجانب الغربي من المدينة. وفي خضم استمرار المعارك، دعت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) الحكومة العراقية الى التحقيق في مقاطع انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي على ما يبدو لمنتسبي القوات الامنية يقومون بـتعذيب وقتل عدد من عناصر «داعش« في المناطق المستعادة من الموصل. واضافت البعثة في بيان انه «ينبغي على الحكومة العراقية أن تحقق في تقرير مصور بالفيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي زعم أنه يُظهِر معاملة وحشية وقتل ما لا يقل عن ثلاثة من عناصر تنظيم داعش«، مشيرة إلى ان «الحادثة وقعت في منطقة تمت استعادتها من شرق الموصل، تقع بين حيي الانتصار والكرامة، على يد ما يبدو أنهم من قوات الأمن العراقية».
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك