Advertisement

لبنان

الحريري: سنجابه الإرهاب بمزيد من الديموقراطية والاعتدال

Lebanon 24
22-01-2017 | 18:47
A-
A+
Doc-P-260613-6367055050002752511280x960.jpg
Doc-P-260613-6367055050002752511280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أنجز «تيار المستقبل» أمس انتخابات أعضاء مكاتب المنسقيات في كل لبنان، والتي كانت بدأت منذ التاسعة صباحاً وانتهت عند السادسة مساءً، مع إقفال صناديق الاقتراع، وبدء عمليات الفرز. وتمت الانتخابات التي جاءت تتويجاً للمؤتمر العام الثاني، في أجواء ديموقراطية في 14 منسقية: صيدا، طرابلس، عكار، البترون وجبيل، البقاع الأوسط، البقاع الغربي وراشيا، بعلبك، عرسال الهرمل، جبل لبنان الجنوبي، المنية، الضنية، الكورة والعرقوب، في حين جرت انتخابات منسقية بيروت في مجمع «البيال». بيروت وخاضت منسقية بيروت انتخاباتها لاختيار أعضاء مكتبها في «البيال»، حيث تنافس ٣٦ مرشحاً على 11 مقعداً، وسط أجواء ديموقراطية، وبإشراف هيئة الرقابة والاشراف التي تألفت من: النائب عمار حوري، عضوي المكتب السياسي ميرنا منيمنة وبشار شبارو، ومنسق عام بيروت بشير عيتاني . وتفقد الامين العام لتيار «المستقبل» أحمد الحريري، صباحاً، سير العملية الانتخابية، وقال: «اليوم هناك رسالتان: الاولى أننا كتيار ديموقراطي سنجابه الارهاب بمزيد من الديموقراطية والاعتدال والانفتاح، والانتخابات اليوم هي رد على العملية الارهابية التي كادت أن تحصل بالأمس. والرسالة الثانية أن هذه الانتخابات هي هدية عشية ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فرغم الزلزال الكبير الذي حصل في 14 شباط، والذي كان الهدف منه الغاء تيار المستقبل وإنهاؤه، نرد اليوم على الجميع بأننا ما زلنا مستمرين بالمسيرة، وبأن تيار المستقبل يكبر أكثر ويتعلّم من أخطائه بتجربة داخلية رسمنا من خلالها خطاً أحمر لكل الاحزاب اللبنانية كي تقتدي بها». وشدد على أن انتخابات أعضاء مكاتب المنسقيات «تأتي في سياق ما أنجزه التيار، في المؤتمر العام الثاني، وقبله وبعده، من تكريس للمسار الديموقراطي كناظم لحياته الحزبية، للتأكيد أن الأمانة في أيدٍ أمينة بقيادة الرئيس سعد الحريري، وأن تيار المستقبل على عهده بأن يكون كما أراده أن يكون، تياراً من الناس وللناس ولمستقبل الناس، تياراً للحرية والديموقراطية والتنوع والاعتدال، تياراً ثابت الأركان على ثوابته الوطنية والعروبية، وقيمه الانسانية والاخلاقية». وتوقع أن يكون النهار الانتخابي الطويل «نهاراً ديموقراطياً يفتخر به كل مستقبلي مؤمن بأهمية المسار الذي سلكناه، لتجديد قيادة التيار، وضخّ الدم الجديد، وإعطاء الفرصة لجيل الشباب، وتعزيز مشاركة المرأة، عبر إعطاء المستقبليين الحق باختيار قيادتهم في المنسقية اليوم، وفي القطاع والمصلحة الأحد المقبل في 29 كانون الثاني الجاري، وبالتالي المشاركة في صنع القرار والمحاسبة والرقابة، وتلبية تطلعات قاعدته الشعبية والحزبية». من جهته، اعتبر حوري أن «هناك ظاهرة ديموقراطية متجددة على مستوى تيار المستقبل في كل المناطق، مرة جديدة يقوم التيار بعملية تجديد دم وتجديد شباب في ظاهرة أرادها الرئيس سعد الحريري». صيدا والجنوب وجرت انتخابات منسقية صيدا والجنوب، وسط أجواء هادئة، وفي ظل تنافس ديموقراطي، ومشاركة لافتة من مختلف القطاعات ومكاتب التيار ومنتسبيه، بحيث تنافس 13 مرشحاً على 9 مقاعد. وتوزع المقترعون من الناخبين الذين يبلغ عددهم نحو 857 ناخباً على صندوقي اقتراع بحضور هيئة الرقابة والإشراف على الانتخابات من قبل التيار، والمؤلفة من: أحمد الحريري، عضو المكتب السياسي روبينا أبو زينب، وسيم البابا، باسل منياتو وخالد بديع . وأدلى أحمد الحريري بصوته في مقر التيار في صيدا، وقال: «هذا العرس الديموقراطي الذي يمر به تيار المستقبل في كل لبنان نتمنى أن يكون تنافساً ديموقراطياً وايجابياً. وانا اليوم جئت كي أمارس حقي بالتصويت وصوّتُ بورقة بيضاء لأنني أعتبر أن كل المرشحين هم عائلتي باعتبار أن هذا التنافس ديموقراطي ويجب ألا يكون هناك تدخل من المركزية، بل يجب أن يترك للمناطق وللمنسقيات أن تختار من تريد. انها مرحلة جديدة يمر بها التيار وطبعاً سيكون هناك تقويم للمرحلة السابقة بايجابياتها وسلبياتها بالتشديد على زيادة الايجابيات والعمل على ازالة السلبيات التي لا بد وأن نكون مررنا ببعضها بعد هذه التجربة، ولكن بالتأكيد ايجابياتها أكثر من سلبياتها والهيئات المنتخبة ستقوم بعمل مضاعف لتثبت نفسها وتكون على قدر الناس الذين صوتوا لها في الانتخابات». من جهته، قال منسق عام صيدا والجنوب ناصر حمود: «الاجواء جيدة، ونحن في عرس ديموقراطي متواصل والناس متحمسون ولديهم لوائح وأسماء وهذه قمة الديموقراطية، وكما قال الأمين العام أحمد الحريري هذه هدية عشية ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري للتذكير بأن تيار المستقبل هو تيار ديموقراطي وهو تيار الاعتدال وتيار لبنان أولاً. نحن سعداء جداً بهذه التجربة الديموقراطية وندعو كل الاحزاب في لبنان الى أن تكون لديهم هذه التجربة الديموقراطية لأنها تجربة ترفع الرأس». طرابلس وشهدت منسقية طرابلس مشاركة كثيفة من قبل أعضاء تيار «المستقبل» في المدينة الذين بدأوا بالتوافد الى مركز المنسقية ابتداء من الساعة التاسعة صباحاً للادلاء بأصواتهم، وتنافس 23 مرشحاً على 11 مقعداً في مكتب المنسقية. ووصلت نسبة الاقتراع الى أكثر من 70% من اجمالي 1245 عضواً يحق لهم المشاركة في العملية الانتخابية وفق لوائح الشطب. عكار وفي ظل أجواء ديموقراطية تنافسية، جرت انتخابات منسقية عكار، في قصر التيار في خريبة الجندي، وسط مشاركة كثيفة وتنافس للائحتين، بحيث بلغت الهيئة الناخبة 2029 ناخباً. ورأى رئيس هيئة الرقابة والإشراف في عكار النائب خالد زهرمان أن «الأجواء جيدة والجميع ينتخب بحرية لتشكيل مجلس المنسقية في عكار، ونحن علينا أن نرعى هذا الجو الديموقراطي حتى يصل مجلس يمثل حقيقة نبض الناس في عكار». في حين قال النائب نضال طعمة: «الأجواء ممتازة، إنه نهار انتخابي جميل ومميز وعرض للديموقراطية في عكار بتوجيهات من دولة الرئيس سعد الحريري». واعتبر أمين سر هيئة الرقابة والإشراف في التيار محمد المراد أن «الانتخابات تشكل مشهداً إضافياً من مشاهد الديموقراطية التي يعتمدها تيار المستقبل، وهذه الديموقراطية تتجلى بأبهى صورها في الإنتخابات الداخلية التي يجريها التيار لتجديد كوادره السياسية والتنظيمية». وأشار عضو المكتب السياسي للتيار سامر حدارة الى أن «النهار مميز والتنافس ديموقراطي بين اللوائح والمرشحين والإقبال كثيف ومهم والكل يريد المشاركة في هذا الجو الديموقراطي»، آملاً «التوفيق للجميع». وشكر «كل من ساهم في التحضيرات لإتمام هذا المشهد الديموقراطي في عكار التي تعتبر من أكبر الدوائر الانتخابية». المنية وأجرت منسقية المنية انتخابات أعضاء مكتبها في مركزها، حيث تنافس تسعة مرشحين على سبعة مقاعد. وساد الإقبال وجو الألفة والديموقراطية الانتخابات، بحضور النائب كاظم الخير، عضو المكتب السياسي معتز زريقة ومنسق عام المنية أحمد سعد الدين زريقة. وقال الخير خلال عملية الاقتراع: «مرة جديدة يؤكد تيار المستقبل أنه تيار الحداثة والديمقراطية انتخابات اليوم إثبات جديد على أن رئيس التيار الرئيس سعد الحريري يفي بوعوده والاندفاع الكبير في المنية هو دليل عافية للتيار في مدينة الشهيد رفيق الحريري». من جهته، رأى زريقة «أن ما يميز تيار المستقبل عن بقية الأطراف السياسية هو الالتزام بالاعتدال الوطني والإيمان بالديمقراطية الذي عمل جاهدا الشهيد رفيق الحريري على تثبيتهم بكافة المواقف السياسية وأكمل بها دولة الرئيس سعد الحريري. وأضاف «لقد عهدنا الديمقراطية في تيار المستقبل وانتخابات اليوم خطوة متقدمة في مجال الديمقراطية ومن أهم الخطوات للتقدم وإشراك الجميع في كوادر التيار بطريقة حضارية ديمقراطية نزيهة لما تعطيه من تمثيل عادل لكل الفئات داخل التيار». الضنية وغصّ مكتب منسقية الضنية منذ التاسعة صباحاً بالناخبين الذين أقبلوا على صندوق الاقتراع، حيث تنافس 15 مرشحاً على 9 مقاعد في انتخابات مكتب المنسقية، وبلغت نسبة الاقتراع (٨٠٪‏). وأثنى منسق عام الضنية هيثم الصمد على «سير العملية الانتخابية التي من شأنها أن تضخ دماً جديداً في التنظيم الأزرق، وتتلاءم مع تطلعات كوادر التيار في المنطقة»، معتبراً أن «نسبة الاقتراع المرتفعة تؤكد مرة جديدة حضور الضنية في المحطات الوطنية والتنظيمية كافة، إيماناً بمدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واستكمال المسيرة مع الرئيس سعد الحريري، الذي أثبت أنه حاجة وطنية، باعتباره رجل دولة من الطراز الرفيع». جبل لبنان الجنوبي وتمت العملية الانتخابية في منسقية جبل لبنان الجنوبي وسط تنافس بين لائحة مؤلفة من تسعة مرشحين ومرشحين منفردين، لاختيار تسعة أعضاء، في حضور رئيس هيئة الرقابة والاشراف النائب محمد الحجار وعضوي المكتب السياسي للتيار محمد الكجك ورفعت سعد. وقال نائب رئيس تيار «المستقبل» والامين العام المساعد للشؤون التنظيمية سمير ضومط بعد الادلاء بصوته: «هذه الانتخابات هي تحية من المستقبليين للرئيس الشهيد رفيق الحريري في الذكرى الثانية عشرة لاستشهاده، هي رسالة تقول بأن التيار لا يزال مستمراً ويتجدد بقيادة الرئيس سعد الحريري، لذلك فاننا اليوم نستلهم منك رفيق الحريري التجربة الديموقراطية التي علمتنا اياها». من جهته، قال الحجار: «هو عرس ثانٍ للديموقراطية التي يريدها رئيس تيار المستقبل دولة الرئيس سعد الحريري، والتي يلبي نداءها اليوم الاعضاء المنتسبون الى تيار المستقبل كما لبوا النداء نفسه عبر مندوبيهم الى المؤتمر العام الثاني الذي عقد في 26-11-2016». وأكد سعد بعد الادلاء بصوته، أنه «عرس انتخابي جمع كل أبناء قرى منسقية جبل لبنان الجنوبي على المحبة والتسامح ولم نشعر أن هناك شحناً كما هي العادة في أية انتخابات حزبية، بل ساد الهدوء والتعاون بين جميع المرشحين الذين عبّروا بالفعل عن انتمائهم الى تيار المستقبل، التيار الشامل لجميع أبناء الوطن». واعتبر الكجك أن «استحقاق اليوم في انتخاب مكاتب المنسقيات يأتي لتأكيد المسار الديموقراطي داخل تيار المستقبل، لأن هذه العملية تؤكد ضخ الدم الجديد في شرايين التيار، وهي تعتبر تأكيداً للنهج الديموقراطي الذي عمل الرئيس الشهيد رفيق الحريري على تثبيته في العمل السياسي في لبنان». حاصبيا ومرجعيون وخاضت منسقية حاصبيا ومرجعيون انتخاباتها في مركزها في شبعا، في جو ساده الهدوء التام والروح الديموقراطية، بمشاركة نحو 340 عضواً في الهيئة الناخبة، في ظل اقبال كثيف لانتخاب سبعة مرشحين، من أصل 25 مرشحاً، وتم التنافس بين ثلاث لوائح، اثنتان مكتملتان وواحدة غير مكتملة. ولفت عضو المكتب السياسي في تيار «المستقبل» زياد ضاهر الى أن «الإنتخابات في منسقية حاصبيا ومرجعيون هي عرس ديموقراطي تعيشه المنسقية وتيار المستقبل بمشاركة الناخبين، وتأتي هذه الإنتخابات استكمالاً لإنتخابات المندوبين والمكتب السياسي، وهي تأكيد على متابعة مشروع الرئيس سعد الحريري من خلال تكريمه للانسان، حق الانسان في التعبير عن رأيه وصوته بكل ديموقراطية». جبيل والبترون وتوافد إلى مكتب منسقية البترون وجبيل الناخبون لاختيار سبعة أعضاء لهيئة المنسقية، وبلغ عدد المرشحين ١٠ بعد انسحاب خمسة. وبلغت نسبة الاقتراع 82 بالمئة. وأكد عضو المكتب السياسي منسق عام تيار «المستقبل» في جبيل والبترون جورج بكاسيني أن «تيار المستقبل الذي أثبت للمرة الألف حرصه على النظام الديموقراطي في لبنان يثبت اليوم من خلال استحقاقه الانتخابي حرصه على ممارسة الديموقراطية على نفسه، وأن منسقية البترون وجبيل اليوم أمام تحدي إثبات تنوعها الطائفي والمناطقي». بعلبك وتمت عملية الاقتراع في منسقية بعلبك في تيار «المستقبل» لانتخاب سبعة أعضاء لمكتب المنسقية في أجواء هادئة ومريحة. وتنافست لائحتان، واحدة مكتملة حملت اسم «لائحة التوافق»، أما اللائحة الثانية فكانت غير مكتملة تضم خمسة مرشحين اضافة الى أربعة مرشحين منفردين. البقاع الغريي وراشيا وجرت انتخابات منسقية البقاع الغربي وراشيا في مركزها في جب جنين، بمشاركة نحو 800 ناخب، وبإشراف رئيس هيئة الرقابة والإشراف النائب زياد القادري والأعضاء وسام شبلي، محمد الصميلي وأحمد رباح. وتم التنافس على 9 مقاعد في مكتب المنسقية، بين لائحتين مكتملتين، ومرشحين منفردين. البقاع الأوسط وخاضت منسقية البقاع الأوسط انتخاباتها في مركزها في تعنايل، في أجواء ديموقراطية، وفي ظل حماس لافت انعكس اقبالاً على الاقتراع من أجل اختيار تسعة أعضاء، بإشراف رئيس هيئة الرقابة والإشراف النائب عاصم عراجي، وأعضاء الهيئة. وشدد عضو المكتب السياسي وسام ترشيشي على «الروح الرياضية والمحبة التي تجمع مختلف المرشحين في ما بينهم»، مشيراً الى أن «هذا الانتخاب يعكس الوجه الحضاري والديموقراطي ويدخل في صلب تيار المستقبل ونهجه ومبادئه». وأكد المنسق الحالي أيوب قزعون بقاءه دائماً خلف تيار «المستقبل» ومكتب منسقية البقاع الاوسط والمنسق كما كان الجميع في البقاع الاوسط الى جانب هذه المنسقية والتيار. عرسال والكورة وشهدت انتخابات منسقتي عرسال والكورة في مركزي التيار هناك، أجواء ديموقراطية وهادئة، بحيث تم التنافس في منسقية عرسال على 7 مقاعد، وفي الكورة على 7 أيضاً. ومساء، بارك الامين العام لتيار «المستقبل» لجمهور التيار إنجاز مكاتب المنسقيات في كل لبنان. وقال في تغريدة، عبر «تويتر»: «مبروك لتيار المستقبل إنجاز انتخابات أعضاء مكاتب المنسقيات في كل لبنان بنسبة ٧٧٪ وبمشاركة ٩٤٣٣ ناخباً من المنتسبين»، كما جاء في صحيفة "المستقبل".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك