Advertisement

أخبار عاجلة

ما هي قصة الإرهابي المعتقل بعد إحباط تفجير الكوستا؟

Lebanon 24
22-01-2017 | 18:54
A-
A+
Doc-P-260617-6367055050018067191280x960.jpg
Doc-P-260617-6367055050018067191280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكرت صحيفة "اللواء" أن بين التاسعة والحادية عشرة من ليل السبت – الأحد، كانت بيروت ومعها لبنان، يعيشان أجواء امتزج فيها القلق بالاطمئنان، على خلفية إلقاء القبض على عنصر من بقايا حركة أحمد الأسير، الموقوف قيد المحاكمة، والمرتبط نفسياً وربما تنظيمياً بتنظيم «داعش» في سوريا، قبل أن يفجر نفسه بحزام ناسف داخل احد مقاهي شارع الحمراء. وبين الإعلان، بعيد العاشرة من ليل أمس الأوّل، وقبيل منتصف الليل، كان شارع الحمراء الرئيسي الذي يبدأ بمقهى "الكوستا" الذي كان يستهدفه الارهابي عمر العاصي، وينتهي بمجموعة من الفنادق والمطاعم، تعج بالساهرين من اللبنانيين والسيّاح، يمر بمخاض بين الاقفال واستئناف تقديم الخدمات للساهرين والرواد، بعدما أكدت القوى الأمنية، عبر معلومات مشتركة، أن شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي ومخابرات الجيش اللبناني تمكنتا بالتنسيق التام بينهما، وبمتابعة دقيقة وسرية تامة، ضمن خطة الحرب الاستباقية على الإرهاب، من احباط خطة الارهابي الموقوف، الذي شاهد مواطنون لبنان والرأي العام في لبنان والخارج صورته مصاباً برأسه في مستشفى الجامعة الأميركية قبل نقله إلى المستشفى العسكري في بدارو. وكشفت مصادر أمنية (ا.ف.ب) أن الانتحاري الذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً، تمّ رصده من قبل جنود كانوا يسيّرون منذ اسابيع دوريات في شارع الحمراء. وأضافت أن الانتحاري اصيب خلال اعتقاله، عندما طرحه عدد من العسكريين ارضاً لمنعه من تفجير حزامه، ونقل إلى مستشفى مجاور للعلاج قبل استجوابه، وعلى الفور اغلق المقهى أبوابه مع عدد من المطاعم، وكذلك شارع الحمراء الذي اعيد فتحه امام المارة بعد نحو ساعة من عملية الاعتقال، خشية ان يكون هناك شركاء للارهابي عاصي يقومون بأية عملية. وإذا كان كبار الرسميين والامنيين واكبوا هذه العملية التي وصفت بأنها من العمليات الأمنية الناجحة، والتي أكدت مرّة ثانية حرفية العناصر الأمنية اللبنانية، فإن اجواء من الاطمئنان عادت إلى نفوس المواطنين، فور اتضاح صورة ما حدث، والتأكد من ضمان احباط العملية الاجرامية التي كان مزمع تنفيذها. الحريري في "الكوستا" وفي خطوة لتبديد المخاوف، وتثبيت أجواء الاطمئنان، زار الرئيس سعد الحريري برفقة وزيري الداخلية نهاد المشنوق والدفاع يعقوب صرّاف مقهى «الكوستا» في الحمراء وصافح رواد المقهى وتحدث إليهم. وكشف الرئيس الحريري انه «جاء ليقول للناس أن الخوف الذي يحاولون وضعه في قلوبهم مرفوض، وسنظل نرتاد المقاهي والمطاعم كالمعتاد». واعتبر رئيس مجلس الوزراء أن البلد بخير في ظل وجود رئيس الجمهورية وعينه الساهرة على الأمن، وبوجود القوى الأمنية في وزارتي الداخلية والدفاع. وأشار إلى انه "نتيجة تعاون كبير بين القوى الأمنية كما قرّر مجلس الدفاع الأعلى أتت هذه النتيجة من التعاون، وأكّد أن "التهديد موجود وأن الله يحمينا ويحمي البلد"، وانه "بفضل جهود المخابرات وشعبة المعلومات فالأمن سيكون مستتباً، وأعداؤنا هم الذين سيخسرون". وهنأ الرئيس ميشال عون القوى الأمنية على نجاح العملية الاستباقية مما أنقذ المطعم من مجزرة محققة. ولاحظ الرئيس نبيه برّي أن "العناية الالهية والأداء العالي للجيش اللبناني والقوى الأمنية هو من ضبط هذا الارهابي، وفي ذلك برهان جديد على ان لبنان هو من أهم دول العالم في مكافحة الارهاب". ونفى مصدر عسكري معني لـ"اللواء" أن يكون قد تبلغ بإمكانية عقد اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع، بحسب ما تردّد في بعض المعلومات للبحث في الوضع الأمني مجدداً، في ضوء إحباط عملية الاعتداء في مقهى «الكوستا»، وتجدد عمليات خطف الأبرياء في البقاع، ونجاح عملية الإفراج عن المخطوف سعد ريشا. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا. (اللواء)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك