Advertisement

صحافة أجنبية

ترامب يدعو نتنياهو إلى واشنطن على وقع ٥٦٦ وحدة استيطانية جديدة

Lebanon 24
22-01-2017 | 19:00
A-
A+
Doc-P-260620-6367055050037085431280x960.jpg
Doc-P-260620-6367055050037085431280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
وجه الرئيس الاميركي دونالد ترامب دعوة الى بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن في شباط المقبل على ما اعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي أمس اثر محادثة هاتفية هي الاولى بين الرجلين منذ تنصيب ترامب. واوضح مكتب نتنياهو ان «التاريخ النهائي (للقاء) سيحدد في الايام التي ستسبق» الزيارة، مشيرا الى ان الرجلين تطرقا خلال المحادثة الى «الاتفاق النووي مع ايران وعملية السلام مع الفلسطينيين ومواضيع اخرى». وفي وقت لاحق ذكر البيت الابيض في بيان أن المحادثات الهاتفية تطرقت إلى «التهديد الذي تشكله إيران» وعملية السلام مؤكدا أنه «لا يمكن التفاوض بشأن سلام بين اسرائيل والفلسطينيين سوى «بشكل مباشر». وتزامن ذلك مع سماح الحكومة الإسرائيلية ببناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية المحتلة. ومنحت بلدية القدس الضوء الاخضر لبناء 566 وحدة سكنية في ثلاثة احياء استيطانية في الجزء الشرقي المحتل من المدينة، حسبما اعلن مسؤول في البلدية. من جهته قال البيت الأبيض أمس إنه في «المراحل الأولى» من المحادثات لتنفيذ وعد الرئيس دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر في بيان «نحن في المراحل المبكرة جدا في مناقشة هذا الموضوع». وباشر الجناح اليميني الاكثر تشددا في الحكومة حملة لممارسة ضغوط على نتنياهو من اجل ضم مستوطنة معاليه ادوميم، القريبة من القدس والواقعة في الضفة الغربية الى الدولة العبرية. وقدم نائبان من الائتلاف الحكومي، مشروع قانون سيبحثه مجلس الوزراء ، لضم معاليه ادوميم ومنطقة قريبة منها. في خطوة تثير جدلا حادا لانها ستتسبب بقطع الضفة الغربية الى قسمين وعزل القدس، ما يعقد قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة في المستقبل. وبعد يومين من تولي ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة، قال نائب رئيس بلدية القدس مئير ترجمان الذي يترأس لجنة التخطيط والبناء، ان تراخيص بناء هذه الوحدات تم تجميدها اواخر كانون الاول الماضي بطلب من نتنياهو في انتظار تنصيب ترامب. وبحسب ترجمان، سيتم بناء هذه الوحدات في احياء بسغات زئيف ورموت ورمات شلومو الاستيطانية. وقال ان «قواعد اللعبة تغيرت مع وصول دونالد ترامب الى السلطة. لم تعد ايدينا مقيدة مثلما كانت عليه وقت باراك اوباما». واضاف «هذه الوحدات ال 566 ليست سوى البداية. لدينا خطط لبناء 11 الف وحدة بانتظار التراخيص» في احياء استيطانية في القدس الشرقية. من جهته، اوضح رئيس بلدية القدس نير بركات في بيان انه سيتم بناء 105 وحدات سكنية في الاحياء الفلسطينية. وقال البيان «مررنا بثمانية اعوام صعبة مع باراك اوباما الذي كان يضغط لتجميد البناء». وامل بركات «بأن تكون تلك الحقبة انتهت، ومن هذه اللحظة سنواصل البناء وتطوير القدس لمصلحة ساكنيها، يهودا وعربا، من اجل تعزيز السيادة على القدس الموحدة كعاصمة لاسرائيل». وقال نتنياهو امس في تصريحات في مستهل الاجتماع الاسبوعي لحكومته بثتها الاذاعة العامة «هذا المساء، سأجري مكالمة هاتفية مع الرئيس ترامب حول مواضيع تتعلق بالفلسطينيين والوضع في سوريا والتهديد الايراني»، الامر الذي اكده البيت الابيض. واضاف «اثمن صداقة الرئيس ترامب العميقة مع إسرائيل وأثمن استعداده لمحاربة الإرهاب الإسلامي المتطرف بكل قوة». واعتبر نتنياهو ان «وقف التهديد الذي يشكله الاتفاق النووي السيء الموقع مع إيران لا يزال في طليعة الاولويات بالنسبة لدولة اسرائيل». من جانبه، دان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة القرار الجديد في شان وحدات استيطانية معتبرا اياه «تحديا لمجلس الأمن الدولي بعد قراره الأخير رقم 2334، الذي أكد عدم شرعية الاستيطان». ودعا مجلس الامن الدولي الى «التحرك الفوري وفق القرار 2334، لوضع حدّ لسياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي تعمل على تدمير حل الدولتين». كما دانت حركة حماس الاسلامية التي تسيطر على قطاع غزة المشاريع الاستيطانية الجديدة، واكدت في بيان ان «الاستمرار في بناء المستوطنات يهدف لتهويد مدينة القدس وتغيير معالمها، وسرقة وابتلاع مزيد من الأرض الفلسطينية ويتنافى مع القرار الأخير لمجلس الأمن». وفي عمان، بحث العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني امس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين والوضع في القدس، حسبما افاد بيان للديوان الملكي. ووصف الرئيس عباس في تصريحات للصحافيين مباحثاته ب»المهمة والضرورية لجهة التنسيق والتشاور مع الإدارة الأميركية الجديدة حيال دعم جهود إعادة إحياء مفاوضات جدية بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل الوصول إلى حل سياسي، سينعكس إيجابا على الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة».
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك