Advertisement

مقالات لبنان24

أخذ ورد في كسروان.. هل يحسمها باسيل قريباً؟

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
23-01-2017 | 04:26
A-
A+
Doc-P-260792-6367055051355648231280x960.jpg
Doc-P-260792-6367055051355648231280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رغم إبتعاد كسروان عن نادي الناشطين البارزين أصحاب الحيثيات الكبرى في "التيار الوطني الحرّ"، إلا أن القضاء الماروني الأبرز في جبل لبنان يبدو أمام زحمة مرشحين جديين للإنتخابات النيابية المقبلة، معظهم من أصحاب رؤوس الأموال الضخمة. وبحسب متابعين، يتجه رئيس "التيار" الوزير جبران باسيل إلى إستبدال عدد من نواب كسروان ووترشيح جدد، من "أصحاب رؤى" تنموية وإقتصادية، لكن زحمة المرشحين المقربين من "التيار" قد تؤدي للإطاحة بأبرز الوجوه الحزبية. وبحسب هؤلاء، لا تجد قيادة "التيار" مفراً من استبدال بعض النواب، خاصة في ظل الجو الشعبي العام السائد في كسروان، إذ لا يفوت أبناء البلدات من الحزبيين وغير الحزبيين فرصة أو إجتماعاً مع رئيس التيار وغيره من القياديين إلا ليعبروا فيها عن غضبهم من النواب الحاليين الذين لا يعيرون الخدمات أي أهمية، ويتركون القضاء من دون أدنى رعاية تنموية. لكن من هي الشخصيات التي سيختارها "التيار" لتكون على لائحته في الإنتخابات النيابية القادمة؟ وهل صحيح ما يشاع أن معظم هذه الشخصيات ليست من الحزبيين؟ من هنا بدأت حركة حزبية متواضعة يرأسها المرشح توفيق سلوم تحاول الضغط على القيادة الحزبية لتبني أحد الحزبيين الذين ترشحوا في الإنتخابات التمهيدية، إذ بدأت هذه الحركة تلاقي نوعاً من التجاوب في بعض القرى. وتتحدث مصادر مطلعة أن لا شيء نهائياً حتى الساعة في مسألة الترشيحات العونية في كسروان، خاصة وأن القرار النهائي يعود لباسيل الذي إعتمد إسلوب الرئيس ميشال عون، إذ طلب من كل الراغبين في الترشح البدء بالعمل بإعتبار أن "التيار" تبنى ترشحهم، ليأتي القرار النهائي لاحقاَ. وتعتبر المصادر أن ترشيح قائد فوج المغاوير السابق العميد شامل روكز ليس خاضعاً لقرار باسيل، بل لقرار عون، وهو محسوم، إلا أن نقل روكز مكتبه إلى كسروان ليبدأ النشاط الإنتخابي لا يبدو أنه فعّال خاصة أنه لم يستطع حتى اللحظة الإمساك بكل الملفات. وتشير الترجيحات الأولية إلى أن رجل الأعمال نعمت إفرام يحظى بحظوظ كبيرة جداً ليكون مرشحاً إلى جانب روكز على لائحة "التيار"، بإعتباره مقرباً من باسيل، ويرضي "القوات" التي من المستبعد حصولها على أي مقعد كسرواني. أما من بين الحزبيين فيبدو التنافس منحصراً بين القيادي أنطوان عطالله الذي تصدر الإحصاءات في الإنتخابات الداخلية، وبين الحزبي روجيه عازار الذي لم يدخل الإنتخابات الداخلية، ليبقى مقعدان في اللائحة العونية، إذ ترجح المصادر أن يبقيا من حصة النائب فريد إلياس الخازن، وخاصة في حال ترشح النائب السابق فريد هيكل الخازن، والنائب جيلبيرت زوين التي تملك حيثية خدماتية كبيرة جداً في كسروان الفتوح... المعركة الإنتخابية في كسروان بدأت باكراً، لكن بين مرشحي الطرف الواحد من أجل ضمان مقعد على اللائحة العونية، لتبقى الكلمة الفصل في النهاية لباسيل ولقانون الإنتخاب العتيد.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك