Advertisement

لبنان

ائتلاف شمالي "يُطوّق" ريفي

Lebanon 24
25-01-2017 | 03:13
A-
A+
Doc-P-261799-6367055057653079561280x960.jpg
Doc-P-261799-6367055057653079561280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "ائتلاف شمالي يُطوّق ريفي" كتبت دموع الأسمر في "الديار": من يلقِ نظرة متأنية على الشمال بكل اقضيته يلاحظ ان هذه الساحة تشهد حيوية سياسية تتفاعل مع الاحداث المحلية منها والاقليمية، وتخطو خطوات سريعة نحو الاستحقاق الانتخابي الذي بات حديث الساعة في مجالس النواب والقيادات والتيارات السياسية الشمالية. لكل قضاء في الشمال خصوصيته السياسية غير أن أبرز التيارات السياسية الفاعلة هي تيار "المستقبل"، وتيار الرئيس نجيب ميقاتي، والتيار المتصاعد حديثًا والذي لم يمرّ عليه عمليا اكثر من تسعة أشهر حين خاض تجربة الانتخابات البلدية بفوز ساحق هو تيار اللواء ريفي. ثلاثة تيارات سياسية كل منها يسعى للتمدّد على مساحة الشمال كله - باستثناء تيار "المستقبل" الذي سبق التيارين الآخرين منذ سنوات بالانتشار والتمدد في كل المناطق اللبنانية - في حين أن تيار ميقاتي لا يزال يخطو خطوات هادئة بالتمدد نحو مناطق الشمال دون أن يبدي حتى الآن خطة تمدد نحو الساحة اللبنانية بالرغم من نجاحه في تعميم شعار الاعتدال والوسطية التي لاقت ارتياحا لدى معظم مكونات لبنان السياسية، أما تيار ريفي فقد أطلق اولى خطواته بالتمدد نحو عكار، والضنية، وفي اتجاه طريق الجديدة في بيروت وبرجا الشوف والبقاعين الغربي والاوسط. ولاحظت الأوساط السياسية أن الحريري لا يوفّر جهدًا في سبيل استعادة حضور تياره الشعبي في الشمال وبخاصة في طرابلس خزانه الشعبي الأكبر مستفيدًا من عودته إلى رئاسة الحكومة ليعود من باب السلطة الثالثة الى مناطق وعدها كثيرًا في السنوات التي مضت... أولى خطوات الحريري كانت بسلخ منطقة البداوي ووادي النحلة من دائرة قضاء المنية - الضنية وضمها الى دائرة طرابلس، وهي منطقة تشكل كتلة انتخابية لا يستهان بها محسوبة على التيار الأزرق بالرغم من حضور وازن فيها لميقاتي والوزير السابق فيصل كرامي. مراجع طرابلسية أشارت إلى أن الحريري يضع نصب عينيه طرابلس والشمال وأنه بصدد زيارة شعبية إلى الشمال للتواصل مع أنصاره ومع الطرابلسيين مباشرة وأن هدفه بعد ذلك اسقاط المتمردين عليه من الحسابات السياسية وأولهم ريفي ومن يدور في فلكه أو يناصره من سياسيين أو كوادر سابقين في التيار الأزرق. هناك من يعرب عن اعتقاده أن المشهد الانتخابي في طرابلس والشمال سيكون مشهدًا ائتلافيًا في كل الأقضية ومن شأن هذا الائتلاف أن يطوّق الخصم الأول له المتمثّل بريفي، والائتلاف المنتظر سيضم كلا من ميقاتي في طرابلس والوزير سليمان فرنجية في زغرتا، وعصام فارس في عكار (المتوقع عودته قريبًا الى لبنان) مع تعاون انتخابي يشمل "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" في البترون وزغرتا وعكار. أما ريفي فقد أعلن أنه يتجه للتحالف مع المجتمع المدني واختيار وجوه جديدة لكن بكّر في الإعلان عن نواة لائحته المرتكزة على تحالف مع وليد كرامي ويعمل للتمدّد نحو عكّار والضنية والمنية وبدأ باستدعاء وجوه شابة لاختيار مرشحين منهم كي يخوض بهم معركة المواجهة معتمدًا على لغة شعبوية وعلى قادة محاور سابقين. (دموع الأسمر - الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك