Advertisement

أفراح ومناسبات

ندوة بعنوان: "مشاعر اللذة والألم بضوء علوم الإيزوتيريك" في جبيل

Lebanon 24
02-02-2017 | 06:16
A-
A+
Doc-P-265749-6367055083286529741280x960.jpg
Doc-P-265749-6367055083286529741280x960.jpg photos 0
PGB-265749-6367055083298441131280x960.jpg
PGB-265749-6367055083298441131280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تلبية لدعوة المجلس الثقافي في مدينة جبيل، أقامت جمعية "أصدقاء المعرفة البيضاء - علوم الإيزوتيريك" محاضرة بعنوان: "مشاعر اللذة والألم.. في ضوء علوم الإيزوتيريك". ألقتها المهندسة هيفاء العرب وشاركها في الحوار الدكتور جوزيف مجدلاني (ج ب م) مؤسّس علوم الإيزوتيريك في لبنان والعالم العربي. استهلّت العرب المحاضرة بتقديم نبذة مختصرة عن علوم الإيزوتيريك، وتوسعت في معالجة جدلية اللذة والألم حيث قدّمت مفاهيم عملية تساعد، كل محبّ للمعرفة وكل مريد للتطور والوعي على فهم مسبّبات وجود إزدواجية الألم واللذة في حياته، بغاية تعميق فهمه لنفسه انطلاقًا من القول المأثور "اعرف نفسك تعرف الله والكون". وفي ما يلي مقتطفات مما جاء في المحاضرة: "اللذة والألم إحدى ميزات الازدواجية التي لا بدّ منها لنضج الوعي في الجنس البشري. فالألم يوحّد البشر في بوتقة واحدة تصهر الأحاسيس والمدارك في أتون التوق إلى التحرر من الألم! فما من لذة إلاّ يرافقها ألم، وما من ألم إلاّ تصحبه لذّة. إنهما عنصران جوهريّان في تشييد الصرح الداخلي في الإنسان". وجاء في سياق متّصل أن "اللذة والألم عنصران ضروريان لتمدّد الوعي الإنساني، وهما يتفعلان دومًا في أبعاد وعيه الباطنية (كما تشرحها علوم الإيزوتيريك في مؤلفاتها)، لكن بدرجات متباينة"، وحيث أن: "الجسد يعكس ألم النفس... والنفس تعكس معاناة الذات... والذات تعكس تململ الروح... وكلما ارتقينا في الوعي، تحولت الظلال أو الانعكاسات إلى اشكال من نور... بالتالي تحول الألم إلى معاناة من نوع آخر...". واوضحت المحاضرة أنّ "الطموح والتفوق يرتقي باللذة إلى السعادة فالغبطة، ويتحوّل الألم إلى معاناة...". وأضافت في ختام المحاضرة: "اللذة والألم، السعادة والمعاناة، صنوان لهدف واحد هو التطور! حيث لا تطور من دون ألم المسير ومعاناة الترقي، ولا لذة من دون لذة التوصل وسعادة الوصول! والوصول يعني طموحًا أبعد لتطورٍ أرقى، وألمٍ أسمى، ولذةٍ أشفّ صفاء!!!". حضر المحاضرة حشد من أهالي جبيل والفعاليات، وأثار الحوار بعد المحاضرة نقاشًا علميًا-معرفيًا لافتًا أضاء على خفايا النفس البشرية بغية تقديم الإفادة للحضور، شأن محاضرات علوم الإيزوتيريك كافة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك