Advertisement

لبنان

"المنظومة الأمنيّة لعين الحلوة" لا تُقْنِع الجيش

Lebanon 24
06-02-2017 | 00:55
A-
A+
Doc-P-267178-6367055093691494911280x960.jpg
Doc-P-267178-6367055093691494911280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "المنظومة الأمنيّة لعين الحلوة" لا تُقْنِع الجيش، كتب فراس الشوفي في صحيفة "الأخبار": لم يعد يمرّ يوم على مخيّم عين الحلوة للنازحين الفلسطينيين في الجنوب اللبناني، من دون تسجيل حادثٍ أمنّي «غير عابر». وكأن هذه البقعة الحزينة من العالم قُدِّر لها أن تحمل جلجلة الفلسطينيين على أكتاف سكّانها، الهائمين فقراً وقهراً وموتاً. مَنْ سَهَّلَ، ومَنْ وَجَّهَ، ومَنْ غَضَّ الطرف عن تحوّل المخيّم إلى ملاذٍ "آمن" لـ"شلّة" من 40 ــ 50 مطلوباً خطيراً على مدى السنوات الماضية، ليس آخرهم الإرهابي شادي المولوي الفار من طرابلس إلى المخيّم؟ لم يعد مهمّاً. المهمّ، أن حال عين الحلوة لا تسرّ عدوّاً: إرهابيون يستعملون فلسطين "قميص عثمان" ويتخذون المخيّم حصناً لهم لزعزعة الأمن اللبناني. الجيش اللبناني واستخباراته يضيقان ذرعاً بعدم قدرة الفصائل على ضبط حركة الإرهابيين، وبعض اللبنانيين ينتظرون الفلسطينيين "على الكوع". أمّا الفصائل فأصناف، منها العاجزة والمنقسمة على ذاتها، ومنها "المتذاكية" التي تلعب على أكثر من وتر، ومنها المنغمسة في تصفية مسألة اللاجئين، كما تنغمس السلطة الفلسطينية ومنافسوها بالتسوية المذلّة. تبقى الحسرة على المخيّم وأهله: عيّنة فلسطينية من 70 ألف "عكاوي" و"جليلي" في صيدا، أو قل 70 ألف ضحيّة، تتراوح خياراتهم بين الرحيل في أول مركب مرشّح للغرق في البحر على طريق أوروبا، أو الموت العشوائي في الحروب اليومية الصغيرة أو الحرب الكبيرة... بين بيوت "الزنكو" والأزقّة التي لا تراها الشمس! لقراءة المقال كاملا اضغط هنا. (فراس الشوفي)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك