Advertisement

لبنان

زعيتر: الحلّ بالتطبيق الفعلي للدستور دون انتقائية

Lebanon 24
06-02-2017 | 06:37
A-
A+
Doc-P-267372-6367055095056218401280x960.jpg
Doc-P-267372-6367055095056218401280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رفض وزير الزراعة غازي زعيتر خلال إحياء حركة "أمل" ذكرى "انتفاضة السادس من شباط"، في المركز الثقافي في الهرمل "رفضاً كاملاً أي توظيف لمؤسسات الدولة مدنية كانت أم امنية في سياق أي صراع سياسي حزبي، طائفي، وغيره فالمؤسسات هي ملك اللبنانيين جميعاً وفي خدمتهم، وإن اللجوء إلى توظيف المؤسسات في الصراع السياسي شاهدنا مضاره ومخاطره التي أدّت إلى انتفاضة السادس من شباط". وقال: "إنّ حركة "أمل" تؤكّد على أحلافها وعلى أنّها تصادق بشرف وتعادي بشرف وتقدم التضحيات من أجل وحدة الأرض والشعب والمؤسسات وهي ستواصل نضالها انطلاقاً من أنّها حركة اللبناني نحو الأفضل حتى الغاء الطائفية السياسية المرض المستشري الذي اصاب جسد لبنان منذ تأسيسه". وشدّد زعيتر على ضرورة "صياغة قانون انتخابي نسبي عادل وعلى مساحة كل الوطن أو أكبر المساحات وصولاً لعدالة التمثيل". ودعا إلى "ترسيخ النظام تحقيقاً لمشاركة جميع اللبنانيين في كلّ ما يصنع حياتهم السياسية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية، وإلى ضرورة تولّي لبنان لأدواره العربية ودعم الشعب الفلسطيني لتحقيق امانيه الوطنية واعادة صياغة علاقات العمل العربي المشترك ودحر العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري عن ارضنا العربية". أضاف: "وعليه من روح السادس من شباط روح العداله والمساواة وروح بناء لبنان حديث ومعاصر متجاوز للحالة المذهبية، روحية اتفاق الطائف نؤكّد أن الحلّ يبقى بالتطبيق الفعلي للدستور دون أي انتقائية، مجلس نيابي خارج القيد الطائفي ومجلس للشيوخ ولا مركزية إدارية. من السادس من شباط ومن الهرمل وبعلبك، ترانا اكثر حاجة وضرورة لإستحضار مواقف وافعال الإمام القائد السيد موسى الصدر الذي زرع فينا العنفوان والعزم الذي انتج هذه الإنتفاضة المباركة. تعالوا نلبي نداءه الشهير ورفضه المطلق وشجبه لكلّ محاولات القتل وعمليات الثأر، وذلك من عميق حرصه وحبه لأبناء بعلبك الهرمل الرجال الذين حملوا مشروعه وحموه ووقفوا معه في كل وقفات الرجولة من ساحة القسم في مدينة الرجال بعلبك إلى صور". وختم: "ان ما تشهده المنطقة يحتم علينا جميعاً الإصغاء إلى روح الوحدة والتعاون ودعم جيشنا ومقاومتنا، وإنّنا في كتلة "التنمية والتحرير" وفي حركة "أمل" نؤكّد أنّ العبور إلى الدولة وعلى قاعدة اتفاق الطائف وتنفيذه كاملاً دون استنسابية أمر يستدعي من الجميع تقديم تنازلات لمشروع الدولة".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك