Advertisement

عربي-دولي

"داعش" يرشي عناصره.. والأمم المتحدة تؤكد: أصبح بوضع دفاعي

Lebanon 24
08-02-2017 | 08:13
A-
A+
Doc-P-268467-6367055102301157171280x960.jpg
Doc-P-268467-6367055102301157171280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أفادت معلومات من ريف الحسكة الجنوبي شمال شرقي سوريا، أن تنظيم "داعش" يقوم بتحفيز عناصره الإنغماسيين من خلال توزيع مبالغ مالية عليهم بالدولار الأميركي. ونقلت وكالة ARA News المقربة من الأكراد عن مصادر محلية قولها إن "داعش" قدم مبلغ 150 دولار أميركي لكل عنصر إنغماسي في بلدة "مركدا"، آخر معاقل التنظيم في ريف الحسكة الجنوبي، وذلك لتحفيزهم على تنفيذ العمليات الإنغماسية. كما أضاف المصدر ذاته "إن هذه الخطوة تأتي من قبل التنظيم لكسب عناصره في بلدة مركدا بعدما حاول العشرات من عناصره الفرار من البلدة إلى خارج مناطق سيطرة التنظيم والانشقاق عنه". وشهدت بلدة مركدا الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" خلال الأيام الماضىة سلسلة اعتقالات نفذها التنظيم في صفوف عناصره بتهمة محاولة الانشقاق والفرار. وفي السياق عينه، أعلن جيفري فيلتمان وكيل الأمين العام للشؤون السياسية في الامم المتحدة أن تنظيم داعش أصبح في وضع دفاعي عسكري في عدة مناطق وإن الدخل الذي يحصل عليه والأرض الخاضعة لسيطرته يتقلصان ولكن يبدو أن لديه من التمويل ما يمكنه من مواصلة القتال. جاء ذلك في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي واستمع خلالها إلى إفادة من فيلتمان حول تقرير الأمين العام بشأن تهديد تنظيم داعش للسلم والأمن الدوليين. وذكر فيلتمان أن الدول الأعضاء تشعر بالقلق من أن يحاول تنظيم داعش توسيع مصادر دخله، بما في ذلك عن طريق أعمال الاختطاف للحصول على الفدية وزيادة اعتماده على التبرعات. ودعا فيلتمان الى "تحسين استجابة الامم المتحدة في التصدي للإرهاب العابر للدول، مشيراً الى أنه على الرغم من أن الكثيرين من المقاتلين الإرهابيين الأجانب يبقون في منطقة الصراع، إلا أن من يعودون أو يغادرون مناطق الصراعات يمكن أن يمثلوا خطرا جسيما على دولهم الأصلية أو الدول التي يتوجهون إليها أو يمرون عبرها مثل البلدان المجاورة للعراق وسوريا ودول المغرب." (وكالات- الأمم المتحدة)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك