Advertisement

لبنان

عماد سعيد يوقع كتابه "الإدارة الرشيدة للجمعيات الخيرية" في الأونيسكو

Lebanon 24
08-02-2017 | 15:45
A-
A+
Doc-P-268664-6367055103683080671280x960.jpg
Doc-P-268664-6367055103683080671280x960.jpg photos 0
PGB-268664-6367055103701798581280x960.jpg
PGB-268664-6367055103701798581280x960.jpg Photos
PGB-268664-6367055103698695621280x960.jpg
PGB-268664-6367055103698695621280x960.jpg Photos
PGB-268664-6367055103695592661280x960.jpg
PGB-268664-6367055103695592661280x960.jpg Photos
PGB-268664-6367055103692489651280x960.jpg
PGB-268664-6367055103692489651280x960.jpg Photos
PGB-268664-6367055103689386741280x960.jpg
PGB-268664-6367055103689386741280x960.jpg Photos
PGB-268664-6367055103686183671280x960.jpg
PGB-268664-6367055103686183671280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
وقّع الكاتب عماد ابراهيم سعيد كتابه الذي يحمل عنوان "الإدارة الرشيدة للجمعيات الخيرية والأهلية"، وذلك في حفل أقيم في قصر الأونيسكو بدعوة من "مركز رصد للدراسات والتنمية"، ورعاية وزير الشؤون الإجتماعية السابق رشيد درباس. وحضر الحفل مدير صندوق الزكاة في دار الفتوى الشيخ الدكتور زهير كبي ممثلاً مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، محمود الحجار ممثلاً النائب محمد الحجار، الوزير السابق ناجي البستاني، العقيد هيثم عاصي ممثلاً المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، المدعي العام المالي القاضي علي إبراهيم، السفير نزيه عاشور، رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي السابق محمد بهيج منصور، ممثل الأمين العام لـ"الجماعة الإسلامية" المهندس محمد قداح، المسؤول السياسي في "الجماعة الإسلامية" في جبل لبنان المهندس عمر سراج، رئيس جمعية تجار اقليم الخروب احمد علاء الدين ورؤساء بلديات ومشايخ ومخاتير وفاعليات وقضاة وشخصيات. واستهل الحفل بالنشيد الوطني، ثمّ تقديم من الدكتور عماد سيف الدين، ثمّ ألقى سعيد كلمة أشار فيها إلى أنّ "محيطنا بشكل عام، ومجتمعنا العربي بشكل خاص، يعيش حالة من الفوضى المنظمة، المرسومة نتائجها، والتي عصفت بمجموعة من الدول ففككتها وشردت اهلها الى أزمات وحروب متنقلة، وصراعات دموية وهجرة أليمة، وعدم الامان والإستقرار في الوطن وحتى في أماكن اللجوء، ناهيكم عن الآثار السلبية التي ستنتج عن التصنيف الجديد للعالم الاسلامي بالارهاب والذي سبقه تصنيف بعض منظماته الخيرية"، معتبرا "اننا اليوم نمر بمخاض أليم وأزمات معقدة، على الصعد كافة، الأخلاقية والتربوية والعلمية أو على الصعد الإجتماعية والإقتصادية وغيرها". ورأى أنّ "هذا الأمر يستدعي إستنفاراً عالياً، وجهوداً مضاعفة وعملاً دؤوباً من كلّ شرائح المجتمع ومؤسساته، وفق خطط واضحة تحلل الماضي وتشرح الواقع لتستشرف المستقبل"، مشيرا الى "ان هذا ما حدا بي في هذا الكتاب الموجز التصدي لظاهرة خطيرة، تتصدر مجتمعاتنا ظاهرها حميد، هذا إضافةً إلى مشكلة كبيرة الا وهي فقدان ثقة المانحين افرادا ومنظمات، كرد فعل على ضعف الاداء وعدم تحقق الهدف من التمويل والمساهمة، عدا عن المسؤولية الشرعية والمدنية من توصيل الامانات الى مستحقيها واهلها بحسب الاولويات والحاجة". ولفت إلى أنّ "هذا الكتاب يأتي ليكون خلاصة تجربة متواضعة لأكثر من عشرين سنة انقضت في صفوف العاملين والمتطوعين، وهو يستهدف القائمين على المنظمات الإنسانية ورواد المجتمعات والشباب الناشئ أمل الأمة ومستقبلها ورمز نهضتها وعنوان نجاحها والجهات المانحة، لأهمية دورها في عملية التأثير على الجمعيات والمنظمات المتلقية للالتزام بالمواصفات والمعايير الدولية للعمل المؤسساتي والإنساني والبلديات والمخاتير، ورجال الأعمال والمتبرعين. كما يستهدف الوزارات والمؤسسات الحكومية المختصة لمرجعيتها لهذه الجمعيات ولممارسة سلطتها، ولاهمية دورها في توفير البيئة الحاضنة وسن القوانين المناسبة"، شاكرا للوزير درباس رعايته حفل التوقيع. كما شكر القاضي ابراهيم والحضور على مشاركتهم في حفل التوقيع". ثمّ تحدث المحاضر في جامعة الحكمة، مدير برنامج خدمات الإغاثة الكاثوليكية الدولية CRS رمزي الحاج، فأشار الى "ان جمعيات الإغاثة تعمل بروح من التطوع والبركة". ورأى أنّ "الكتاب يربطنا بالمجتمع المدني العالمي"، معتبرا "انه حان الوقت للانتقال من العمل التطوعي الى العمل المؤسساتي"، معتبراً "أننا بحاجة الى تطبيق الإرشادات التي تضمنها الكتاب لتكون على ارض الواقع"، لافتاً إلى أنّ "هذا الكتاب هو خطوة أساسية للإنطلاق منه لعمل مؤسساتي لخدمة المجتمع الذي نعمل فيه". من جهته، ألقى القاضي إبراهيم كلمة فقال: "ماذا أقول وأنا في موقع الإحراج لكي أقدم أو أقدر او اقيم كتابا كان لي الشرف أن أقرأه لأول مرة، وأكون اول القراء له. لقد تابعته بكلّ تفاصيله". وأضاف إنّ "الأستاذ عماد سعيد هو صديق، وقد لمست في هذا الشخص بداية الخلق الرفيع، ثم العلم الجليل. لقد قدم سعيد الكتاب بحلة شيقة بالشكل، واحترم صوت الناس، تلمس كيف يشد القارئ الى كتاباته، فكان موفقا في هذا المجال. وأما بالأساس فهذا الكتاب كتلة من المعلومات، فهو جمع لكثير من المبادئ، والقواعد المتعلقة بعمل الجمعيات الخيرية وغير الخيرية، فيمكن ان يكون هذا الكتاب دليلا للكثير من الجمعيات والمؤسسات التي تعمل في هذا المجال. كما ان المنهجية التي اتبعت في هذا الكتاب، هي منهجية علمية مترابطة وفيها من المبدأ الى التفصيل، من الفصل الى المطلب الى غيره من الفقرات، فيها من الباب الأول الى الباب الثاني، من القسم الأول الى القسم الثاني، فهذا كتاب منهجي من الطراز الأول، لغته سلسة وسهلة ولا يمكن التعثر بأي عبارة صعبة، فهي من الجمل العلمية السهلة التي لا استطيع ان اقدر متانتها، متمنيا التوفيق لسعيد". كذلك ألقى الوزير درباس كلمة إستهلها بالحديث عن "الدور الكبير الذي تلعبه الجمعيات الأهلية في تقديماتها وعملها الإغاثي والرعاية وانجازاتها تجاه النازحين السوريين"، معتبرا "انها أعمدة وطيدة قد لا تكون نافرة للعيان، ولكنها تشيل على عوارضها عبئا ضخما"ً، لافتاً إلى أنّ "تلك الجمعيات منتشرة على المساحة اللبنانية وضاربة الجذور في جيولوجيا المجتمع، وقد اصبحت بتاريخها وممارساتها والثقة التي اكتسبتها، أصولا ثمينة للمجتمع". ثمّ تناول علاقته مع اقليم الخروب، فقال: "منذ الصغر وانا ضعيف تجاه هذه المنطقة العزيزة على قلبي، والتي كان لي اول صديق منها هو مهيب الخطيب ابن المعاون المرحوم ماهر الخطيب، وكذلك المرحوم سمير شعبان والقاضي ريمون عويدات، والرئيس المرحوم حسن ابو مرعي، واصدقائي كثر، اطال الله بأعمارهم ومنهم المهندس سمير الخطيب والرؤساء حسن الحاج وجميل بيرم وعلي ابراهيم، الذين اوحوا لي ان الوردانية سميت كذلك، لأنها ورد للعطاش ومنهل للعلم والصفات". ثمّ تحدث عن الكتاب، فقال إنّ "المقدمة التي كثفها القاضي علي ابراهيم بصفحة واحدة، ضغط فيها الأدب والموضوعية، والذوق اللغوي، وتجربته مع المتسلقين على حبال مآسي الناس، من الأدعياء الذين يطلقون على نشاطاتهم الإنتهازية صفة العمل الخيري، والخير الصافي لا يحتاج الى دليل عليه". وأضاف إنّ "الكتاب خرج بمهارة وحذق من كلاسيكية التأليف، والقيود التي تقتضيها، فدمج بسلاسة لافتة الموضوع بإجراءاته، بحيث صار الكتاب "دليل المحتار في مسالك الأسفار"، كما كانت تسمى الكتب في سالف الأزمان، فقدم للقارئ وللمهتمين بالنشاطات الإجتماعية، مجموعة من المفاهيم المستقرة في القوانين والممارسة بتعريفات واضحة. وما لفتني ان صاحب الكتاب مؤلف صناع، له من الخبرة باع وذراع، وله من التجربة ما يقيك الضياع، فكأني به قد ولد في وزارة الشؤون الإجتماعية في بدارو، وراح يرتقي طوابقها، ولكنه لم يصل بعد الى طابقها السابع، فأرسله لساكنيه هذا المؤلف عربون محبة وعنوانا للعمل الخيري". بعد ذلك قدم رئيس "جمعية الوعي والمواساة الخيرية" الدكتور عبد الحميد ضو والقسم النسائي درعاً تقديرية لسعيد، الذي وقع بعدها كتابه للحاضرين. واختتم حفل التوقيع بحفل كوكتيل.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك