Advertisement

لبنان

"مخاطر المخدرات" ندوة تثقيفية في جامعة "العزم"

Lebanon 24
09-02-2017 | 07:21
A-
A+
Doc-P-268965-6367055106098894421280x960.jpg
Doc-P-268965-6367055106098894421280x960.jpg photos 0
PGB-268965-6367055106104399631280x960.jpg
PGB-268965-6367055106104399631280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أقامت جامعة العزم بالتعاون مع "الجمعية اللبنانية الخيرية للاصلاح والتأهيل" ندوة بعنوان "مخاطر المخدرات" تحدث فيها قاضي التحقيق في الشمال آلاء الخطيب، العقيد الطبيب هالة الشهال، العقيد فواز محفوض ورئيسة الجمعية السيدة فاطمة بدرا، بحضور رئيس الجامعة البروفسور فريد شعبان ، عمداء الكليات، الأساتذة والطلاب، وذلك في حرم الجامعة بطرابلس. بداية النشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيبية من مسؤولة العلاقات العامة في جامعة العزم نسرين ضناوي، أشارت فيها إلى خطر الآفة على الشباب خاصة في الجامعات. وقالت: "الوطن لا يبنى إلا بالعقل والعلم وتنمية المهارات والقدرات. والمخدرات مواد تخدر الدماغ والجهاز العصبي وتتحكم بأفعاله، وتؤثر على نشاطه المعتاد وتحدث اضطرابات فكرية وعقلية وسلوكية". من جهتها، بدرا تحدثت عن أهداف "الجمعية اللبنانية الخيرية للإصلاح والتأهيل"، وقالت: "إيماننا بمجتمعنا، وإصرارنا على أداء رسالتنا السامية في رفع الصوت دائما بالدعوة الى تشكيل شبكة أمان إجتماعية تحمي طرابلس ومناطقها الشعبية على وجه الخصوص من تجار الموت، ومن مروجي حبوب الهلوسة، هو الذي يمنحنا القوة والارادة على الاستمرار لكي ندق ناقوس الخطر الذي يجب أن تصل أصداؤه الى الجميع من دون إستثناء لانقاذ ما يمكن إنقاذه وقبل فوات الأوان". العقيد الشهال وتحدثت العقيد في الجيش اللبناني هالة الشهال متناولة تعريف المخدرات وأنواعها والفروقات بينها، إضافة إلى تعريف الإدمان ومراحله ومظاهره، مسلطة الضوء على العوامل التي تدفع الشباب الى تعاطي المخدرات، والتي تتنوع بين العوامل الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى ضعف الرادع الديني، والإغراءات التي يتعرض لها الشبان من قبل جماعات الرفاق والمحيط الاجتماعي... القاضي الخطيب من جهته اشار القاضي الخطيب الى ان "المقاربة القضائية لقضايا المخدرات تختلف بين جرم الترويج والإتجار من جهة والتعاطي من جهة اخرى، بحيث يتم التعاطي بحزم وبتشدد مطلق مع الجرم الاول، فيما يتوجب مقاربة جرم التعاطي عبر كيفية حماية المتعاطي لإخراجه من دائرة الإدمان، مبيناً أن أفضل الوسائل المتبعة في جرم التعاطي هي تطبيق أحكام المادة 111 من قانون أصول المحاكمات الجزائية، التي تجيز فرض تدابير على المتعاطي عوضاً عن توقيفه. العقيد محفوض بدوره شرح العقيد فواز محفوض مضار المخدرات وانواعها والآليات المتبعة لمعرفة المتعاطي اثناء التحقيق، والإجراءات التي تتخذ بحقه، وتناول أسباب تعاطي المخدرات والدوافع الى تعاطيها، وشارحاً أساليب تعامل قوى الأمن مع حالات الإتجار والتعاطي والإدمان . وفي الختام قدم البروفسور شعبان دروعاً تكريمية للمحاضرين بإسم جامعة العزم والتقطت الصور التذكارية.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك