Advertisement

لبنان

محاضرة عن "الدور الروسي في المنطقة" في "منتديات العزم"

Lebanon 24
09-02-2017 | 07:53
A-
A+
Doc-P-268979-6367055106183075061280x960.jpg
Doc-P-268979-6367055106183075061280x960.jpg photos 0
PGB-268979-6367055106187979671280x960.jpg
PGB-268979-6367055106187979671280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نظمت "منتديات وقطاعات العزم" محاضرة بعنوان "الدور الروسي في المنطقة: خلفياته وتداعياته"، للاعلامي جمال دملج، بحضور المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الاجتماعية د.عبد الإله ميقاتي، وحشد من منسقي ومنتسبي منتديات وقطاعات العزم، وذلك في مقر المنتديات بطرابلس. بعد كلمة تمهيدية للمحامي رامي عموري، بدأ دملج كلامه بالإشارة إلى أن الشرق الأوسط الكبير أصبح على وشك التكون بالفعل، بناء على مفاهيم استراتيجية جديدة، داعياً إلى التعمق في فهم ما سماه "الروح الروسية القائمة على المحبة والسلام"، للوقوف عند الاستراتيجية الروسية الجديدة في المنطقة. انطلاقاً من ذلك، شدد دملج على أن تدخل الروس في الحرب السورية أتى انسجاماً مع هذه الروح ورغبتها في دعم مؤسسات الدولة الشرعية في روسيا. وتطرق دملج إلى الغاز الطبيعي وأثره في تحريك السياسة الروسية في العالم، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط، وما أثاره من منافسة مع الولايات المتحدة الأميركية. وفي الشأن اللبناني، أشار دملج إلى أن الانفراج الذي حصل على الساحة اللبنانية بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، أتى نتيجة توافق دولي وإقليمي بهذا الخصوص، كان لروسيا فيه دور بارز، "دون أن ننسى العامل المحلي المتمثل في الدور الذي تؤمنه المؤسسات اللبنانية، ولا سيما الجيش اللبناني في تثبيت ركائزه". ونوّه دملج بأنّ المشروع الروسي في المنطقة لا يقتصر على محاربة الإرهاب في سوريا وحسب، بل يسعى لتحقيق تسوية شاملة للصراعات في المنطقة. وختم دملج بالتساؤل: "إلى أي مدى يمكن القول بأن هذه المسألة أصبحت أقرب إلى الحقيقة منها إلى الخيال"؟ مجيباً بأن ذلك مرتبط بالتوتر بين طهران وواشنطن من ناحية، وفي الدور الذي يمكن أن تلعبه موسكو في تبريد الأجواء بين العاصمتين، مؤكداً بأن الأيام القليلة المقبلة، وتحديداً قبل مرور الأيام المئة الأولى من حكم الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، ستشهد اختبارات حسن نية بين خصوم الأمس حلفاء اليوم، وبين خلفاء الأمس خصوم اليوم.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك