Advertisement

أفراح ومناسبات

"آه متى يدركون.. حوار حيّ وجريء في الحبّ"

Lebanon 24
10-02-2017 | 05:55
A-
A+
Doc-P-269415-6367055109311070841280x960.jpg
Doc-P-269415-6367055109311070841280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بمناسبة عيد الحبّ المقبل، ألقى الدكتور جوزيف مجدلاني، مؤسس مركز علوم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي، في سياق نشاطات مركز علوم الإيزوتيريك في بيروت – لبنان، ندوة بعنوان: آه متى يدركون...حوار حيّ وجريء في الحبّ وعن الحبّ". استهلّ الدكتور مجدلاني المحاضرة بالعبارة الآتية: "دفء-حرارة-اشتعال في الجماد، توازي حنان-عاطفة-حبّ في البشر... حيث الدفء يولّد حرارة والحرارة تولد اشتعالًا في لغة الفيزياء، كذلك الحنان يولّد عاطفة، والعاطفة تولد حبًّا في لغة المشاعر...". وأضاف الدكتور مجدلاني: "تقولون الجنس يعبّر عن الحبّ. فنقول بدورنا دعوا الحبّ يعبّر عن نفسه بالحبّ... ففعل الحبّ أعمق تعبيرًا من افتعال الجنس وعاطفته أبعد مدى، ودفؤه يدوم وحنانه استشفاف في آفاقه..."، وذلك من منطلق أنّ "الحبّ حرارة تدفئ لا نارًا تحرق". وهو الحبّ بالنسبة للمحبين الواعين شباب دائم وتجدد مستمر، يشرِّع لنفسه بنفسه. فالحبّ الواعي قد يُتوّج بالزواج، وإنّما لا ينتقص من دونه. أمّا حول مقولة "الزواج مقبرة الحبّ"، نوّه الدكتور مجدلاني أنّ "الانسجام أهم من الحبّ لأنه يحوي الحبّ. وشرط الإنسجام في الحبّ أن يستمر في الزواج. فبين الإنسجام والحبّ يمتد ذلك الخيط النوراني الذي ندعوه الوعي... وهذا ما يقوم بدور "ممتص الصدمات" والمنغصات... فالزواج ليس مقبرة الحبّ، إنما الحبّ الأصيل لا تحد ارتقاءاته المسؤوليات الزوجية بل تعينه على الولوج في المشاكل الحياتية، حيث أنّ العمل الصادق المتكافئ في سبيل المحبوب هو ما يديم سعادة المحبين". وختم الدكتور مجدلاني بالقول: "الحبّ أعمق مما نتصوره وأشمل، الحبّ هو إله المحبين في نظر من عرفه على أصوله، هو الوحدة التي تجمع قلبين في ولهٍ دائم... هو رسالة مستقبلية. هو ضياء العالم. هو انبعاث حياة وليس اكتفاء الجسد. هو إشراقة روح وليس خفقان قلب. وهو الوحيد، الحبّ، الذي يستشف عالم الروح ويرتقي بالشريكين إلى سدة الكمال الانساني". في الختام ذكر الدكتور مجدلاني أنّه يمكن الاطلاع على التفاصيل الوافية عن علوم الإيزوتيريك عبر سلسلة مؤلفاتها التي فاقت المئة كتاب حتى تاريخه بسبع لغات، ولا سيما مؤلفات الحبّ ("همس الحبّ"، "المرأة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك"، "تعرّف إلى الحبّ"، "هذا الحبّ حبّي"، و"تعرّف إلى نفسك وإلى ذاتك").
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك